أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محسن ظافرغريب - قرارات عراقية نؤازرها















المزيد.....

قرارات عراقية نؤازرها


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2872 - 2009 / 12 / 29 - 23:04
المحور: حقوق الانسان
    


قرارات عراقية شعبية وحكومية حضارية نؤازرها، بدء بالتسامح الديني الإسلامي المسيحي باقتران رأس السنة 1431هـ برأس السنة 2010م، والمعبر عن التلاحم الوطني العراقي في إحياء ذكرى عاشوراء واحتفالات أعياد ميلاد روح الله وكلمته السيد المسيح، رمز السلام، عليه السلام؛ ليعلم العراق الحضاري العريق، أمثال حزب الله لبنان، وأمينه العام حسن نصر الله الذي توهم في خطبته في ذكرى عاشوراء، بأن أصل عراقنا، آشورييه ومسيحييه يعانون التطهير الحضاري، ولايعربون عن كينونتهم ومراسمهم الدينية، كأخوتهم في لبنان، ولا ينتظر نصر الله قرنا من الزمان، لتعم السماحة وينتصر الأخاء (وتلك أمانيهم!، تتسق وأطاريح أمثال المعهد الأميركي المحافظ The American Enterprise، وقد بان دحض الميز العرقي والطائفي في العراق المدني الديمقراطي على الصعيدين الشعبي والحكومي، كبؤرة إشعاع حضاري يعشى له الكارهون الذين عجزوا عن إطفاء نور مجد الإنسان وروح العصر، لتعم المسرة أطراف العراق ومضارب البداة والعتاة والطغاة والبغاة، وتدور عليهم الدوائر. نبارك قرار حكومة العراق الجلسة: 46 في 29 كانون الأول 2009م، خلافا لإرادة عزيز العراق الحكيم؛ بالموافقة على إقتراح مشروع قانون إلغاء تحفظ جمهورية العراق على المادة التاسعة من إتفاقية إلغاء جميع أشكال الميز ضد المرأة الوارد في القانون رقم (66) لسنة 1986 المدقق من قبل مجلس شورى الدولة وإحالته الى مجلس النواب إستناداً الى أحكام المادتين (61/البند أولاً و80/البند ثانياُ) من الدستور.

الموافقة على تخويل وزير الثقافة صلاحية التفاوض والتوقيع على إنضمام جمهورية العراق الى إتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي بصيغتها المعتمدة من قبل مجلس شورى الدولة وذلك إستناداً الى أحكام المادة (80/سادساً) من الدستور مع قيام وزارة الخارجية بإعداد وثيقة التخويل اللازمة وفق السياقات المعتمدة لديها بالتنسيق مع وزارة الثقافة وإحالتها بالسرعة الممكنة الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لإستحصال توقيع رئيس مجلس الوزراء على الوثيقة المذكورة آنفاً.

لقد سلط التعليق الثاني على موضوعنا على الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=196834
الضوء على أصالة مكوننا الآشوري وكون حضور المكون الآشوري عصي على التغييب، مذ كان يعايش زعماء قبائل العرب العاربة والمستعربة، ويعدونهم الآشوريون ملوكاً ويعدون نسوتهم وبناتهم ملكات، أسمائهن: عادية آديا Adia زوجة: يثع، وثويبة(تبوءة) ابنة زعيم دومة الجندل: خزائيل. زبيبي (زبيبة)، سمسي شمسي. وأصنام ثمود: ود، وعثتر سماء، رضا، نهى، عاد من دين وثقافة واحدة(فاضل الربيعي/إرم ذات العماد ص 286)
وثمود، أول من ذكرهم "أجاثريدس"، باسم Thamudenoi. وإنهم عند شاطيء صخري يبلغ طوله نحو(100) ستاديون(طوله400ذراع) لدى خليج طويل عند البحر الأحمر (خليج العقبة).

وأن في في سجلات ملك آشور "سرجون الثاني"(721-705ق.م)، أنه شن في عام(715ق.م) حملة على بعض قبائل عرب بادية الشام وشمال غربي جزيرة العرب وهزمها، وبينها قوم ثمود الوارد ذكرهم في العديد من سور "القرآن" مثل: هود، الأعراف، والنمل، والحجر، وفصّلت، والحاقة، والشعراء، والعنكبوت، والشمس.

في كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني: ثقيف بقية ثمود، موطن ثقيف الطائف. يحيل الأصفهاني إلى الرسول محمد(ص) وإلى أمير المؤمنين علي (ع) وإلى الصحابي الثقة ابن عباس. وأن واضع العمة في خطبته الحجاج بن يوسف الثقفي قال: "بلغني أنكم تقولون: إن ثقيفاً من بقية ثمود، ويلكم! وهل نجا من ثمود إلا خيارهم، ومن آمن بصالح فبقي معه! قال الله(وثمودَ فما أبقى)"!. فبلغ ذلك "الحسن البصري"، فقال: "حكمَ لُكَعُ لنفسه، إنما قال عز وجل(فما أبقى) أي أهلكهم"!. توارى "الحسن البصري" عن "الحجاج"(الأغاني4/302307). "الحسن البصري"، تجاهل آية 52 - "النمل"(أنجينا الذين آمنوا). توكيدا لكونهم من الناجين!.

وأن من نافل القول إيضاح الواضح، و المرور كراما عارفين، لا نعشو بنهار العراق ومحجته البيضاء، بؤرة إشعاع ومثابة للدنيا مذ كان. المرور على كتاب ابن الاثير الكامل في التاريخ يتحسر على زحف قوات المغول نحو بلاد الاسلام باعتبار الحادث مثيراً للخوف وتمنى ان امه لم تلده وانه كان نسيا منسيا. مات ابن الاثير عام 630 هـ وسقطت بغداد بيد المغول ونهبت ودمرت ثقافتها عام 656 للهجرة.

ونمر أيضا بهذا الصدد، على على كتاب التطهير الثقافي للعراق Cultural Cleansing in Iraq من اصدار Pluto Press للنشر، حرره Raymond W. Baker وشارك فيه عدد من الباحثين 2009م.
لماذا نهبت المتاحف، وحرقت المكتبات وقتل الأكاديميون". أول محاولة أكاديمية للبحث في ملامح الدمار الإنساني والثقافي على العراق، الناجم عن الغزو الأنجلو- أميركي للعراق، فالمشاركين في الكتاب ومحرريه أكاديميين في مجالاتهم. ويقوم الكتاب على افتراض أن المحو، النهب، الحرق، والقتل والتفكيك تمثل حربا لا تقل أهمية عن عمليات "الصدمة والترويع" فما زلنا نحمل في ذاكرتنا صور الحرائق والنهب المنظم لمؤسسات الدولة من متاحف ومكتبات ودور الأرشيف القومي وسجلات تاريخ الدولة الحديثة في العراق وتشتت ملايين العراقيين من أبناء الطبقة المتعلمة الذين تقوم الدولة بهم وتعتمد عليهم. ومن أجل الهيمنة كان لا بد من قتل العقول أو تجفيفها وحرق المكتبات وسرقة السجلات الوطنية، وإعداد القوائم المرشحة للقتل أو الاستفزاز أي إعادة العراق إلى عام الصفر. ويرى الباحثون أن كل القرارات التي اتخذها الحاكم المدني بول بريمر من القرار الأول إلى القرار 99 تصب باتجاه تجريد العراق من هويته وتهميش دوره في المنطقة. يكتب الباحثون عن احتلال وقف متفرجا أمام الفوضى، مساهمة في التدمير من خلال تشويه المعالم الأثرية التي احتفظ بها العراق ونجت من كل الكوارث التي حلت على بلاد الرافدين مثل بنائه القواعد العسكرية في المعالم الأثرية كما حدث في بابل واور ونينوى. ويؤكد الكتاب أن كل السياسات التي مورست من قبل الاحتلال كانت حرباً داخلية في مجال التطهير الثقافي إن كان هذا ببناء قواعد عسكرية على بقايا الحضارات القديمة في بلاد الرافدين. حرمان قطاع واسع من الحرفيين والمؤهلين والكفاءات من وظائفهم استهداف منظم للعقول العراقية التي تمت من خلال استراتيجيتين الأولى: القتل المستهدف والثانية: الاعتقال والتعذيب اضافة إلى الترهيب والتخويف الذي قاد إلى هروب عديد من العلماء من العراق ليواجهوا مصيرا قاتما حيث أصبح الكثير منهم عمالا سخرة، يبيعون الخضار ويسوقون السيارات من أجل النجاة"

قرارات عراقية شعبية وحكومية حضارية نؤازرها، وما زلنا ننتظر، بعد إقصاء عمد لصفوة عقول ومثقفي أحرار العراق الأبرار، لما بعد انتخابات ربيع بغداد السابع في 7 آذار، لطي صفحة سبع سنين أخوة الصديق يوسف، العجاف.





#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة عاشوراء كربلاء إيران
- العرّاب عمّار الحكيم
- مداخلة على موضوع
- عاشوراء وعلاج الإنترنت
- شعائر ومشاعر وأشعار عاشوراء
- أمل دُنقل
- ليس العراق إرث أبيك الحكيم المالكي
- لطيبة البصرة أصالة وبقية
- مواطنو المنطقة الحمراء
- أصدقاء الرئيس
- ناصر السعيد وآل سعود
- أحلام وأفلام معهد گوته
- محجة للقضاء العراقي ووزارة عدله
- رأس المال: حكاية حب
- شتات بين مارق ومرتد
- فيلم اللمپجي
- Valkyrie
- الشرق الأوسط ليس للبيع
- في ذكرى Auschwitz
- العراق في مؤتمرللمناخ


المزيد.....




- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محسن ظافرغريب - قرارات عراقية نؤازرها