أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - تواقيع ثقافية سعودية عراقية















المزيد.....

تواقيع ثقافية سعودية عراقية


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2876 - 2010 / 1 / 2 - 18:38
المحور: الادب والفن
    


في واقع معتل الأول والآخر، كما تبين تعليقات خاصة رقم 37 على الرابط:
http://www.elaph.com/Web/news/2010/1/519660.htm
يمكن تخيل جدول مقارن بين بداوة شبه جزيرة العرب وشماها المدني المفترض: العراق، منظومة مدلولات الثقافة بين الأصالة والمعاصرة بوصفها الواقع، الذي شكك فيه Castoriadis بظرية Lacan، الخطابات عام 1962م: خطاب السيد (Le disours du maître) وخطاب الهيستيري (Le discours de l hysterique) وخطاب المثقف (Le discours de l Universitaire)، والمحلل النفسي (Le discours du psychanalyste). الخطابان الأولان يشيران إلى علاقة السلطة (سلطة السيد) بالمعرفة، حرج السيد وجعله ينتج معرفة في "الوهم". إن وهم الأنا (fiction) ينتج عن التواجه القائم وفصله عن صوره؛ (savoir)"؛ بعكس الآخر الأنا الأعلى يصبح الرمز Le symbolique، والنظام والقانون، والخطاب الأبوي، نظام الثقافة الأتنولوجي)؛ والأنا يصبح متخيل (L’imaginaire)،L’alterité) الواقع (Le réel)؛ وإنتاجه موضوعات
الرغبة.

وزير الثقافة والإعلام السعودي: كانتِ الفترةُ ما بينَ المؤتمرِ الأوَّلِ عامَ 1394هـ ومؤتمَرِنَا هذا عامَ 1430هـ مَلِيئةً بالتَّحُوُّلاتِ، بلْ أستطيعُ القولَ إنَّ ما شَهِدَتْهُ العُقُودُ الأربعةُ تلكَ يُعْتَبَرُ تَحوُّلاً جَذْرِيًّا في حياتِنا الثّقافيّةِ، ولعلَّ أبرزَ ما يَشُدُّ الانتباهَ .. اتّساعُ دَائرةِ الأدبِ والكِتابةِ في مُخْتلِفِ مناطِقِ المملكةِ، وصُعُودُ نَجْمِ المرأةِ الكاتِبَةِ بقوَّةٍ لم تكُنْ مَعْهودَةً مِنْ قَبْلُ، وبَلْوَرةُ الخِطَابِ النَّقْدِيِّ باستلْهَامِ المناهِجِ النَّقديَّةِ الجديدةِ في النَّقْدِ العالَمِيِّ، وولادةُ قصيدةِ النَّثْرِ حتَّى باتتْ حاضِرَةً في الذَّائقةِ الشِّعْرِيَّةِ الشَّابَّةِ لديْنا، واشتعالُ الخصومةِ الأدبيَّةِ بينَ دُعاةِ التَّجديدِ ودُعاةِ الأصالةِ، ثمّ الانفجارُ الرِّوائيُّ الذي فاجَأَ الْجَمِيعَ برواياتٍ سعوديَّةٍ مُخْتَلِفَةٍ، تَتَحَلَّى بالْمُثَابَرَةِ، وأصبحتْ أكثرَ مَقْرُوئِيَّةً في الأوساطِ الأدبيَّةِ العربيَّةِ، ونُشُوءُ مَا يُمْكِنُ تَسْمِيتُهُ بالأدبِ الإلكترونِيِّ. فهل باستطاعتِنَا أنْ نَبْعَثَ أدبَنَا فَتِيًّا جديدًا؟ وهلْ بمقْدُورِ أَدَبِنَا الصُّمُودُ في عالَمٍ يَضُجُّ بالأشكالِ والقِيَمِ؟ هذهِ أسئلةٌ أَنْثُرُها عَلَى حَضَرَاتِكُمْ، فعسى أنْ تَجِدَ فيما ستأخُذُونَ بِهِ مِنْ حِوَارٍ إجابةً. رفع إلى مؤتمر الأدباء الثالث، رسالة 31 أديبا أمثال: محمد العلي.. جبير المليحان.. عبدالله فراج الشريف.. محمد القشعمي.. محمد الألمعي.. إبراهيم الألمعي.. ومحمد الرطيان وغيرهم، طالبوا فيها بـ" الشروع في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بإعلان اتحاد الأدباء والكتاب السعوديين.. رغم مرور أكثر من خمس سنوات على تغيير إدارات الأندية الأدبيّة، إلاّ أن وزارة الثقافة والإعلام لم تحسم بعد آليّة واضحة لتشكيل جمعيّات عموميّة لهذه الأندية.. ننظر بعين الأمل إلى وزارة الثقافة والإعلام بأن تشرع في استحداث أنظمة التفرغ للأدباء السعوديين، مع ضمان مصادر عيشهم، ورعاية شؤونهم اليوميّة.. السعي نحو تحقيق حلم صندوق وطني لرعاية الأدباء، ودعمهم في حال المرض والحاجة إلى العيش الكريم.. أن يكون مؤتمر الأدباء السعوديين في الدورات القادمة، ملتقى للأدباء لمناقشة همومهم ومطالبهم، و لامانع أن تدشن على هامشه فعاليّات ثقافيّة.

الرواي "محمد سعدون السباهي"، يجمع تواقيع الأدباء والمثقفين والاعلاميين للتنديد بمنع مدير عام الشؤون الثقافية العامة العراقية، نشر روايته "كوكب المسرات"، من أجل رفعها إلى وزير الثقافة للاطلاع عليها، كون دار الشؤون الثقافية تابعة لها، وقد أطلق السباهي على هذا المنع بـ(إعدام رواية)، وقد جاء في ورقة الاحتجاج والتنديد ما يأتي:

السيد وزير الثقافة المحترم
م/ إعدام رواية

( نحن أدباء وكتاب وصحفيو العراق، الموقعون ادناه نرفض وندين بشدة موقف مدير عام الشؤون الثقافية العامة نوفل ابو رغيف المتضمن رفض نشر رواية (كوكب المسرات)، للكاتب العراقي المعروف محمد سعدون السباهي على الرغم من موافقة خبيرها الروائي احمد خلف على نشرها، وان المدير العام السابق السيد فاروق الدليمي كان قد وافق على نشرها ايضا، وفعلا تم تنضيدها، لا بل وطبع غلافها، اضافة إلى توسط عدد من الادباء منهم: الشاعر الفريد سمعان، امين عام اتحاد الادباء والكتاب والروائي حميد المختار، رئيس تحرير مجلة الشبكة العراقية، والروائي حنون مجيد، رئيس تحرير الموسوعة الصغيرة، والقاص عبدالأمير المجر والشاعر عبدالزهرة زكي، رئيس تحرير صحيفة الصباح، وغيرهم من أعلام الأدب والثقافة في العراق.

ان موقفا خطيرا مثل هذا اثار وسيثير حتما لغطا ثقافيا واعلاميا سيصب في غير صالح وزارة الثقافة، والعملية الثقافية عموما لاسيما في الظروف الوطنية الراهنة كل ذلك لان الرواية اتخذت من سجون صدام واثامه مادتها الرئيسة!!

نأمل تدخلكم شخصيا والعمل على انقاذ الأدب الوطني من المزاجية المرضية والنظرة الطائفية البغيضة، مع التقدير ).


تتناول شخوص الرواية ومكانها ما حدث في سجن (أبو غريب) الرهيب عندما كنت سجينا هناك عامي 1997 و1998، وقد طبعت الرواية من دار الشؤون الثقافية العامة وغلافها موجود، إلا أن المدير العام الحالي "نوفل أبو رغيف" رفض إكمال طبع الرواية، وحين تساءلت عن الأسباب التي تسببت في إيقاف الطبع قال لي (إننا الآن في حالة صلح مع البعثيين!!) (وضحك السباهي بمرارة وهزّ يده ساخرا ) ثم قال: أنا أتحدث في الرواية عما قاسيته من عذاب وتعذيب على يد البعثيين في السجن، وتدين البعثيين وتجربتهم الفاشية، ومن ثم تمنع بحجة ان هناك مصالحة معهم، هل تصدق هذا؟!!!. من الغريب العجيب ان هذه الرواية نشر منها ثلاثة فصول في مجلة (الأقلام) الصادرة عن هذه الدار عندما كان السيد "فاروق الدليمي" مديرا عاما، وعندما كان المرحوم "محمد مبارك" رئيسا لتحرير المجلة، ونشر فصلان منها عندما كان رئيس تحرير المجلة الشاعر "سلمان الجبوري" الذي هو الان مدير سلسلة (بصمات) التي تصدر عن هذه الدار أيضا.

الأمين العام لإتحاد الأدباء والكتاب (الشاعر أب شروق) "الفريد سمعان"، قال: أنا حريص على أن ينشر نتاج أي أديب من أدبائنا وفي مختلف وسائل الإعلام، وليس من حق أي جهة إغفال إبداعه، لأنه يمثل خللا في طريقة عملها وعليها أن تهيء لجانا محترمة وجديرة بالثقة ولا تقتصر الأمور على أشخاص معينين. والسباهي كاتب روائي مبدع ويستحق أن تجد روايته مكانا لها في الساحة الثقافية، وكل من يقف في وجه وفي وجه أمثاله يعتدي على الثقافة والأدب، وطبع نتاجه ليس منّة من أحد، فعلى من يتحمل المسؤولية أن يكون جديرا بها وأن ينصف الأدباء والمثقفين، فهم زملاؤه وأصدقاؤه ومكانهم معروف في الوسط الثقافي، أنا لست مع السباهي فقط فيما يعاني منه بل مع كل المبدعين الذين يحتاجون إلى أن يرتفع صوتهم بين جماهير القراء، إضافة إلى إرضاء مشاعرهم الطيبة والجميلة وكذلك أن يجدوا مردودا لمساعيهم الثقافية وجهودهم وتعبهم من خلال تهيئة أنفسهم للكتابة والوصول إلى المكان الذي يؤهلهم لنشر مؤلفاتهم، أنا أستغرب ما يحدث لرواية السباهي وأستغرب أكثر للعذر الذي قيل عن منع طباعتها، وأتمنى أن يصل صوتي للمسؤولين، وأود أن أبيّن أن اتحادنا كان قد أخذ عهدا من وزير الثقافة بطبع عشرة مؤلفات أحيلت لدار الشؤون الثقافية، ومنذ ثلاث سنوات إلى هذه اللحظة لم يطبع منها ولو سطر واحد!!.

كلمة Deutschen تعني بدائي متخلف ماضوي كالمجتمع السعودي وسلطة البداة الدعاة و(نوفل أبو رغيف)، وراعوي كآل سعود في العقد الثاني للألفية الثالثة للميلاد، وتقدمي كالشاعر (أبو شروق). وقد بين Marc Auge:" تنبني كل هوية عبر التفاوض مع آخرية متنوعة وبالتالي تكون هناك دائما أزمة آخرية أكثر عمقاً!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاكا شه مال عيَراق
- نصف قرن صعود كرد العراق
- كذبت رواية الإحتلال: عودة الروح
- قرارات عراقية نؤازرها
- رسالة عاشوراء كربلاء إيران
- العرّاب عمّار الحكيم
- مداخلة على موضوع
- عاشوراء وعلاج الإنترنت
- شعائر ومشاعر وأشعار عاشوراء
- أمل دُنقل
- ليس العراق إرث أبيك الحكيم المالكي
- لطيبة البصرة أصالة وبقية
- مواطنو المنطقة الحمراء
- أصدقاء الرئيس
- ناصر السعيد وآل سعود
- أحلام وأفلام معهد گوته
- محجة للقضاء العراقي ووزارة عدله
- رأس المال: حكاية حب
- شتات بين مارق ومرتد
- فيلم اللمپجي


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - تواقيع ثقافية سعودية عراقية