عێراق العراق

محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2881 - 2010 / 1 / 7 - 23:56
المحور: القضية الكردية
    

يؤكد الأخ الصديق العزيز "شه مال عێراق" على خيار عراقيته وانتماء أهله وأصله بجمهورية العراق، وفق دستورها الإنتقالي الأول المؤقت والدائم.

الأخ عێراق العراقي الأصيل منذ مولده مع مولد "جمهورية العراق" على أرض الرافدين، يتوجس خيفة من تكرار الخروقات والتزويرات التي حدثت في انتخابات 25 تموز 2009م، ومن أجل سلامة الإنتخابات النيابية القادمة في الإقليم العزيز، قدمت كتل الإتحاد الإسلامي في الإقليم، والتغيير، والجماعة الإسلامية، تقريراً إلى المفوضية العليا للإنتخابات.

التقرير يتضمن قسمين من الملاحظات والمقترحات، القسم الأول يتعلق بالأنظمة الإنتخابية الصادرة عن المفوضية العليا للإنتخابات، التي ترى الكتل الثلاث وجود ثغرات قانونية فيها، تمس شفافية الإنتخابات ونزاهتها، ومنها أنّ النظام رقم (14) لسنة 2009م لا يعطي الحق لوكلاء الكيانات السياسية في تقديم الشكوى إلاّ عن طريق الممثل المخول أو رئيس الكيان السياسي إلى مجلس المفوضين، فضلا عن كون النظام رقم (16) الخاص بالشكاوى والطعون لإنتخاب مجلس النواب العراقي ينص على تقديم الشكوى خلال مرحلة الإقتراع في مدة لا تتجاوز (24) ساعة من حدوث المخالفة، وهذه المدة قصيرة يجب تمديدها، إلى جانب أنّ أنظمة وقوانين الإنتخابات لم تنص على حالة امتناع مدراء المحطات والمراكز عن إعطاء استمارة الشكاوى المرقمة (110) (التي حدثت بشكل كبير في الإنتخابات السابقة) واعتبارها جريمة انتخابية.

وعليه: ترى الكتل الثلاث ضرورة سدّ هذه الثغرات، لضمان شفافية الإنتخابات ونزاهتها.

أما القسم الثاني من التقرير فيتضمن بعض الثغرات العملية التي ساهمت في تزوير الإنتخابات خلال انتخابات تموز 2009م، وتطالب الكتل الثلاث بضرورة سدّها وتفعيل دور وكلاء الكيانات السياسية فيها، ومنها عدم طبع بطاقة الناخب أكثر من عدد الناخبين - كما حصل في الإنتخابات البرلمانية السابقة حيث طبعت أكثر من مليون نسخة زائدة – لأن ذلك سيكون موضع شك ومجالاَ خصباً للتزوير، بالإضافة إلى إعطاء نسخة من سجل الناخبين للكيانات السياسية للتوقيع عليها من قبل الناخب بعد توقيعه على سجل الناخبين المعتمد لدى المحطة، وذلك لقطع الطريق على التصويت من قبل من لا توجد أسماؤهم في السجل المعتمد، وعدم تكرار اللجوء إلى الإستمارة المرقمة (111) الذي كان مجالاً خصباً للتزوير في الإنتخابات السابقة في الإقليم.

كما يطالب التقرير بعدم منع وكلاء الكيانات السياسية من متابعة ورؤية بطاقات الناخب أثناء عملية العد والفرز في يوم الإقتراع، بالإضافة إلى عدم رفع التجوال في يوم الإقتراع حتى إكمال عملية العد والفرز وإيصال صناديق الإقتراع إلى المخازن المخصصة ولمدة (24) ساعة.

على الصعيد نفسه، قال محامي الإتحاد الإسلامي في الإقليم العزيز، لدى المفوضية السيد مصطفى سيد علي: بعد أن قدمنا هذا التقرير إلى المفوضية كان من المقرر عقد اجتماع مشترك بين الطرفين لمناقشتها، لكن حتى الآن المفوضية لم تحدد موعداً لهذا الاجتماع.

أخي ومواطني "شه مال عێراق"، من أرادنا غـُنماً سوف يجدنا شوكة عصية وغير سائغة، وسيعلم أننا الغـُرم بعينه.

#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات