أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عقيل عبدالله الازرقي - ألولايات ألمتحدة و زعامة العالم القادمة














المزيد.....

ألولايات ألمتحدة و زعامة العالم القادمة


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2881 - 2010 / 1 / 7 - 08:46
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


توالت الصفعات على وجه الولايات المتحده منذ أن كان جورج بوش الأبن رئيسا ثم غادر البيت الأبيض تاركا لخلفه براك اوباما ديون أثقلت الإقتصاد الأمريكي وجعلته على شفا حفره من الهاويه وحروب مرغت سمعة الولايات المتحده في الأرض من قتل للأبرياء وإنتهاك حقوق الإنسان.وكان آخر منجزات بوش هي الحرب على الإرهاب وأن فكره مايسمى بالحرب على الإرهاب قد عولمت ألإرهاب وجعلت العالم كعباره غارقه بعد أن تركت أفغانستان الى طالبان وفتحت العراق الى كل من هب ودب يأتي ليجرب حرابه في نحور أطفال ونساء العراق وتنصلت من كل ما وعدت به تجاه فلسطين وعملية السلام. فقد كان بوش يمني العرب أكثر مما يمنيهم رؤسائهم وأكثر مما كان يعد جوزيف غوبلز شعبه ويصف حروب هتلر. ومايدري لعل القادم أدهى وأمر. ربما سوف تتغير نظرتنا الى امريكا وتنحرف بوصله القوى الى دولة اٌخرى. فالكثير منا لا زال يرى أن ألولايات المتحده سوف تبقى الى ما لا نهايه الدوله العظمى. وربما تخبأ الايام الى هذه الإمبراطوريه يوم نحس فليس كل الايام يوم سعد. فمن كان يتوقع أن يهوى المعسكر الشرقي بهذه السهوله ويتحول الى دول صار بعضها يستجدي التبعيه الى أمريكا ومن كان يشك أن إسرائيل وإسطورتها تهزم قبال حفنه من الشباب. لا يعني ذلك أننا سوف نشهد دولا تولد من ألولايات المتحده وانها سوف تقسم فتقسيم أمريكا لا يلوح بالافق ولكن الحال مع تراجع ألولايات المتحدة من زعامه العالم وإلا لايوجد بأمريكا أحزاب تحكم إلا الحزبين الحاكمين وأما غير ذلك فلا وجود له وهذه الاحزاب مسؤوله عن بقاء أمريكا دوله متوحده. مشكلة أمريكا تبدأ مع بداية حربها على العراق وافغانستان عندما زج الرئيس السابق جورج بوش الأبن بالولايات المتحدة في حربين لم يستطع الرئيس الحالي بكل إمكانته وحماسته وقربه من العالم الاسلامي بخلاف سلفه ان يتخلص منها او يبعد شبح المستنقع الفيتنامي الذي لازل عالقا في عقول الكثير من الأمريكين. لقد أرهقت ديون هذه الحروب الولايات ألمتحده وأدخلت العالم في دوامه من الخسائر وإفلاس بنوك ومشكلة القروض العقاريه فقد الكثير على إثراها بيوتهم وتحول اكثر من مليون أمريكي الى شبه مشرد على خلفيه خسارة البنوك الأمريكيه.أما الان فقد أصبح جهازا المخابرات الاستخبارات تحت مرمى نيران القاعده والإرهاب. هذان الجهازان اللذان ترتكز عليهم جل عظمه الامبراطورية. فأمريكا تعتمد بشكل كلي تقريبا وبصوره كبيرة على تكنلوجيا المعلومات وخصوصا الإستخباريه منها وإذا إنهارت هذه القوه فبقية الدول تستطيع ان تضع لنفسها مركزا في الاقتصاد والعده العسكريه فالصين مثلا مقبله على اقتصاد بأمكانه ان يجتاز الاقتصاد الامريكي وروسيا لازالت تحتفظ بنفس عدد الرؤوس النوويه. فقد توالت اخفاقات ألاجهزه الامنيه. قد يتصور البعض ومن يؤمن بنظريه المؤامره انها خطه بيضاء لإفشال حكومه اوباما الاسود أو لكثير من الضغط على حكومات الدول العربية الغير شرعية ولكن الولايات المتحده لا تضحي بأمنها من أجل هزيمه رجل أسود أو إنها لا تخاطر بحماقات مرة اخرى.ولكن أخطاء الأجهزه الامنيه أصبحت مفضوحه ربما لهول ألهجمه فالارهاب يعمل بكل قواه مدعوما من دول صديقة وعدوه لأمريكا فحتى أصدقاء ألولايات ألمتحده سأمت هذا التسلط أو العجرفه التي تحملها هذه الإمبراطوريه. هذا في ما يخص الأزمه الإقتصادية أما مسلسل ألفشل الأمني فقد ظهر مع عهد اوباما. فقد تمكنا زوجان متطفلان من الدخول الى البيت الأبيض والتقيا الرئيس الأمريكي أوباما وصافحاه ولم تستطع أجهزه الأمن وهي تحيط بالمكان الذي هو الأهم بالنسبه للعالم والى ألولايات المتحدة من إيقافهم او حتى معرفتهم بل أن الأجهزه إكتشفت اليوم ان هنالك شخص ثالث قد تمكن من الدخول بدون دعوه وهو كارلوس ألين المدير التنفيذي لمجلة هاش سوسايتي.ألاجهزه الأمنيه في مايخص الجانب العسكري هي الاٌخرى قد أصابتها أللعنه فقد حدث ما حدث ولم تنفع ألحرب على الإرهاب من ردها. ثم ما ان كشفت وسائل إعلام أمريكيه إن مسلحين شيعة استخدموا برامج كمبيوتر متوفرة في الأسواق مثل "سكاي جرابر تمكنوا من التقاط شرائط مصورة تبثها من العراق طائرات أمريكية بدون طيار في العراق مع قله إمكانيات هذه المجاميع قياسا مع القدره ألامريكية. ولكن كل هذه يمكن أن تعتبر مجرد إختراقات قياسا مع ما حدث في ديترويت عندما حاول أحد النيجيرين وهو عضو في القاعده ان يقوم بعمليه إرهابيه كان قد يذهب ضحيتها كثير من العوائل العربية. أما الطامه الكبرى فكانت مع المدعو الدكتور الاردني همام خليل الذي استطاع ان يعمل جاسوس مزدوج حيث تمكن من دخول القاعده الامريكية ( خوست) دون تفتيش لانه كان برفقة عضو من العائلة المالكة الاردنية الامير النقيب علي بن زيد ال عون. فلكل بدايه نهايه وكلمه الامبراطويه لايمكن أن تبقى طويلا مع أمريكا.




#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاوي نص ردن القرضاوي أنموذجا
- من هم الروافض
- بقيه السيف
- تحت موس ألساعدي
- العراقيون دحروا مشروعا وبنوا أخر
- أمريكا بين مجامل ومتحامل - 1
- أمريكا بين مجامل ومتحامل -2
- سقوط الأحزاب ألحاكمه هو نجاح للعملية السياسية
- الفرق بين هؤلاء وهؤلاء
- اعتذر بوش عن ذنبه فهل لدى البعث شجاعة الاعتذار
- سيفرحنا المالكي مره أخرى في عيد الأضحى
- تفجيرات بغداد مقدمه للاتفاقية الأمنية والانتخابات
- حتى يتبين لكم الأبيض من الأسود أوباما
- الحكومة العراقية مطالب بالاعتذار من الشعب السوري
- اليوتيوب تقنيه نافعة أم ضاره
- ألاتفاقيه الأمنية تنازل عراقي وانتصار أمريكي
- العربية و التغير المفاجئ في طريقه الخطاب
- احمدي نجاد ونهاية التاريخ بعيون إسلامية
- زيارة غير موفقه يا أيها النائب مثال
- من يقف ضد تسليح الجيش العراقي


المزيد.....




- لمعالجة قضية -الصور الإباحية المزيفة-.. مجلس رقابة -ميتا- يُ ...
- رابطة مكافحة التشهير: الحوادث المعادية للسامية بأمريكا وصلت ...
- كاد يستقر في رأسه.. شاهد كيف أنقذ رجل غريب طفلًا من قرص طائر ...
- باتروشيف: التحقيق كشف أن منفذي اعتداء -كروكوس- كانوا على ارت ...
- إيران أغلقت منشآتها النووية يوم الهجوم على إسرائيل
- الجيش الروسي يعلن عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأوكر ...
- دونالد ترامب في مواجهة قضية جنائية غير مسبوقة لرئيس أمريكي س ...
- إيران... إسرائيل تهاجم -دبلوماسياً- وواشنطن تستعد لفرض عقوبا ...
- -لا علاقة لها بتطورات المنطقة-.. تركيا تجري مناورات جوية مع ...
- رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية تمنح بوتين بطاقة -الر ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عقيل عبدالله الازرقي - ألولايات ألمتحدة و زعامة العالم القادمة