أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عقيل عبدالله الازرقي - من هم الروافض














المزيد.....

من هم الروافض


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2771 - 2009 / 9 / 16 - 00:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من هم الروافض
رفض تسجيل رسالة دكتوراه للشاعر العراقي المعروف حسب الشيخ جعفر في جامعة تكريت ليس غريبا عن بيئه اصابت حواضرها الطائفيه وتحولت جامعاتها الى تكيات للتكفير والطائفيه. ليس غريبا ان تكون الطائفيه في جوامع واماكن العباده وفي اماكن مقفله لفئه او طائفه. ولكن الغريب ان تدخل الطائفيه الى مسرح العلم ومعاقل المتنوريين الذين يدعون العلم.
هذا الامر وان اثار استنكارا في الأوساط الأدبية والإعلامية الا ان بعض المواقع والصحف امتنعت عن الاشاره الى ذلك ولو بكلمه في حين انها تركز على كل صغيره وكبيره. حتى الصحف التي كانت تنشر الى جعفر امتنعت حتى ولو تطلق بيان ادانه او استنكار يدل رفضها لهذه الظاهره المريضه.
لم يجدوا هؤلاء (الروافض) أي عذر مقبول فصاحب التعبير الذي قال فيه ان حسب الشيخ جعفر هو شيوعي وملحد وشيعي" حسب مانقل راديو سوى عن صاحبة البحث خديجة أدري محمد التي ربما تلقها مصيرها نتيجه هذا التصريح.
العذر اقبح من الفعل كما يقول المثل فمره يقولون ان أن الشاعر حسب الشيخ جعفر "ما زال على قيد الحياة وما زال نتاجه مستمرا لهذا لا يفضل دراسة شعره". ومره اخرى يقولون ان إن الشاعر حسب الشيخ جعفر "شيوعي وشعره يمجد الحياة واللذة الدنيوية" ولكن كل هذا تبريرات الى امراضهم الطائفيه. وهل المشكله اذا كان اغلب شعراء العراق شيوعيون ومن الطائفه الشيعيه.
هذا الامر ليس اثبات لما يجري ولكن حادثه تذكر بما عهدناه من الاميين على مدى ثلاثه عقود من التحجر حتى حولوا المثقفون الى اعضاء بحزب البعث ووكلاء للامن والمخابرات ان ارادوا العيش في العراق.
وحتى وان كان السبب هو تمجيد الحياه واللذه الدنيويه فهل ياترى لزوما على الشاعر ان يكون شعره في ابن تيميه حتى يمر البحث وتتقبله جامعه تكريت. اليس هنالك شعراء للخمره في التاريخ يدرس شعرهم وتبحث اشعارهم.
هذا الامر هو مكاشفه الى مايختزن هؤلاء في نفوسهم من غل على حتى من كان شيوعيا أي ان الذي يكون شيوعي لا يكون متدين.فتصورا كيف كان العراق عندما كانوا يسيطرون ليس فقط على جامعه تكريت بل كل مفاصل العراق.





#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بقيه السيف
- تحت موس ألساعدي
- العراقيون دحروا مشروعا وبنوا أخر
- أمريكا بين مجامل ومتحامل - 1
- أمريكا بين مجامل ومتحامل -2
- سقوط الأحزاب ألحاكمه هو نجاح للعملية السياسية
- الفرق بين هؤلاء وهؤلاء
- اعتذر بوش عن ذنبه فهل لدى البعث شجاعة الاعتذار
- سيفرحنا المالكي مره أخرى في عيد الأضحى
- تفجيرات بغداد مقدمه للاتفاقية الأمنية والانتخابات
- حتى يتبين لكم الأبيض من الأسود أوباما
- الحكومة العراقية مطالب بالاعتذار من الشعب السوري
- اليوتيوب تقنيه نافعة أم ضاره
- ألاتفاقيه الأمنية تنازل عراقي وانتصار أمريكي
- العربية و التغير المفاجئ في طريقه الخطاب
- احمدي نجاد ونهاية التاريخ بعيون إسلامية
- زيارة غير موفقه يا أيها النائب مثال
- من يقف ضد تسليح الجيش العراقي
- شر البلية ما يضحك فتأوي وأكلات على ألطريقه السلفية
- وزراء أم لصوص و قتله


المزيد.....




- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...
- السيد الحوثي: نبارك لأمتنا الإسلامية بانتصار إيران العظيم عل ...
- الجهاد الاسلامي تنعى القائد الإيراني محمد سعيد إيزادي


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عقيل عبدالله الازرقي - من هم الروافض