أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل عبدالله الازرقي - سقوط الأحزاب ألحاكمه هو نجاح للعملية السياسية














المزيد.....

سقوط الأحزاب ألحاكمه هو نجاح للعملية السياسية


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2516 - 2009 / 1 / 4 - 06:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذين راهنوا على سقوط المشروع الطائفي أثبتت الأيام صحة كلامهم وصدق تنبؤاتهم .فكل منا كان يعلم أن الأمريكان عندما فسحوا المجال للأحزاب الإسلامية كان الهدف هو إنهم بانتظار هذا الوقت وهذه ألحاله التي وصلت إليها هذا الأحزاب.كيف لنا أن نثق بالا داره الأمريكية أن تأتي بحلفاء إيران وأحزاب إسلامية سنيه متشددة وتضعهم في الصدارة بدون تعب وبدون مقابل.ليس المقابل أن يصبحوا عملاء ولكن المقابل هو أن وضعتهم في موضع كانت تعلم إنهم ليس كفئ له. وهاهم اليوم يتمرغون بالفشل يتنابزون بالألقاب لفشلهم المخزي وسقوطهم واحدا تلو الأخر بسيئاتهم وشر أعمالهم. أصبح العراقي يشمئز من كلمه أحزاب وتحالف أصبح مدلول ألكلمه لازمه للفساد والمفسدين والدجل. هذه الكيانات المتحالفة فقط على مص دماء العراقيين بدون أن تكلف نفسها وان تحقق ولو أمنيه واحده للشعب العراقي. لأكثر من خمس سنوات نفس التبريرات الكهرباء والخدمات مرهونة بالأمن والأمن بالعملية السياسية والعملية السياسية بالسياسيين والسياسيين حراميه و ارهابين هذه هي عقيدة الكذب وسفاح ألساسة الجدد الذين هللنا لمقدمهم عندما سقطت أماره التكارته.
كانت فرصه لهذه الأحزاب لو إن إنها أرادت أن تستفد من مراكزها ومن المقاعد التي تبوأتها عندما وصلت إلى السلطة من أن تقوي روابط الثقة مع العراقيين كانت فرصه لن تعوض لهم ليصبحوا أبطال لو إنهم استغلوها وحولوا أنظارهم صوب شعوبهم المقهورة والمعدمة وعوضوا العراقيين ولو عن جزء بسيط مما لحق بهم جراء سياسات صدام مشعول ألصفحه إلى آخر يوم في سنه 2008. وقدروا كيف أن العراقيين اسلموا للأمر لهم عندما جعلوا من بغداد تسقط بدبابتين.لم يعلموا أن الشعب العراقي مثلما جعل من صدام وحزب البعث أضحوكة عندما تركهم ينهزمون شر هزيمة ويصبحوا لعنه على الأفواه مدى الدهر. قبل الشعب بالمحتل على أن يتخلص ويخلص له السياسيون الذي وهب لهم صوته ضانا أن الأمر لن يدوم طويلا وإنهم كانوا صادقين فما ما رفعوا من شعارات . ولكن على العكس فبعضهم اثبت انه أكثر حماقة من حزب البعث وأكثر أجراما من صدام وإفسادا. أصبح الشعار ليس الملك لله بل الملك عقيم. ونحن نعيش تعثر ألعمليه السياسية من تفكك لم يسلم منه لا حزب ولا ائتلاف . تخوين وسباب والسبب راجع إلا أن من تبوؤوا المناصب لم ينظروا حتى لمن شاركوهم بالعملية السياسية وأوصلوهم لسده الحكم. لم يكن لهم شعور إنهم شركاء في هذا الوطن غابت عنهم روح التعاون مثلما غابت عنهم روح ألمواطنه. فالملكي قلب ظهر المجن للتيار الصدري بعد أن وصل بأصواتهم و أصوات المكاريد الذين قدموا أصواتهم له وكذلك الحال بالنسبة لشركاء الحزب الإسلامي والوفاق كذلك هو الحال حتى مع الأحزاب الغير إسلامية. فالقائمة العراقية قد أصابها وسواس الانقسام ونالها نفس داء الإسلاميون وضلت فكره القائد الأوحد تسيطر على فكر الدكتور إياد علاوي حتى انسحب أهم الأحزاب المنضوية تحت قائمته. فحتى العلمانية التي يتشدقون بأنهم حملت مشعلها لا تقل مكر وخديعة ممن يرفعون شعارات إسلامية دجلا من يافطة ودعوه إسلامية تدعوا لها قائمه خسرت كل شيء وتحاول ألعوده باسم الدين أو المذهب. ما بني على باطل فهو باطل. الأحزاب الإسلامية سوف لن تدخل الانتخابات القادمة تحت مسميات دينيه لأنها أصبحت مكشوفة ألعوره ولن يصدقها احد . سوف تفشل فشل ذريع وهي حاولت أن تستغل قوائم مستقلين و أكاديميين ومستقلين.
وها قد بدأت كل أمه تلعن ما قبلها وبدأت حملات التشكيك وقصص التخوين والمؤامرات الجاهزة التي يكيل بها البعض للبعض الأخر. بدأت كل أمه تلعن التي قبلها وكأنهم كانوا متخفين في التطرق إلى دكتاتوريه هذه الأحزاب . ألصوره مشوشة للمستقبل لكنها حافلة بكثير من المفاجئات. أولها أن الكتل ألرئيسيه أعلنت من ألان استسلامها إلى التغير. كتل تتبع المذهب جاءت تلبيه لمتطلبات مرحله حرجه من الاصطفافات الطائفية والبحث عن الطائفة قبل الحزب والمصلحة ألشخصيه قبل مصلحه الوطن هي اليوم تعلن إفلاسها السياسي وخسرانها لكل ما يمت للقيم والأخلاق بصله.وحتى لا نتهم بالتجاوز عليهم أليكم بعض مما صدر من بعض الساسة العراقيين من تهم وتهم مقابله للبعض منهم وبصوره عشوائية

المشهداني يتهم الحزب الإسلامي بالتآمر عليه لإقالته
سامي العسكري عادل عبد المهدي هو عراب محاوله الإطاحة بالمالكي
علي الأديب يتهم الجناح المتطرف داخل التيار الصدري بإثارة الفتنة في البلاد
خلف العليان فشلنا في ثني الحزب الإسلامي عن الاستمرار بمواقفه المشبوه
عبد المهدي يتهم مسئولا دون تسميته بمحاولة اغتياله
العراق الدباغ يتهم الهاشمي بضم عناصر من حزبه وبعثيين في الأجهزة الأمنية
الهاشمي يتهم المالكي بتوظيف الآلاف من المليشيات في الأمن
الطالباني يتهم الجعفري بالتفرد بالسلطة
علاوي يتهم الحكومة وميليشيا بدر بمحاولة اغتياله
الفضيلة يتهم كتلة الائتلاف بالطائفية ويعلن انسحابه منها
صالح المطلك يتهم جبهة التوافق العراقية بخيانة الشعب
التيار الصدري يتهم المجلس الأعلى الإسلامي و«قوات بدر» بتنفيذ مخطط لتصفية أعضائه

ملاحظه يمكن الحصول على هذه المعلومات بمجرد كتاب الحزب مع كلمه يتهم في موقع غوغل للتأكد من صحتها





#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين هؤلاء وهؤلاء
- اعتذر بوش عن ذنبه فهل لدى البعث شجاعة الاعتذار
- سيفرحنا المالكي مره أخرى في عيد الأضحى
- تفجيرات بغداد مقدمه للاتفاقية الأمنية والانتخابات
- حتى يتبين لكم الأبيض من الأسود أوباما
- الحكومة العراقية مطالب بالاعتذار من الشعب السوري
- اليوتيوب تقنيه نافعة أم ضاره
- ألاتفاقيه الأمنية تنازل عراقي وانتصار أمريكي
- العربية و التغير المفاجئ في طريقه الخطاب
- احمدي نجاد ونهاية التاريخ بعيون إسلامية
- زيارة غير موفقه يا أيها النائب مثال
- من يقف ضد تسليح الجيش العراقي
- شر البلية ما يضحك فتأوي وأكلات على ألطريقه السلفية
- وزراء أم لصوص و قتله
- لكي لايفعلوها ثانيًا
- الحقيقه بين لحيتي صدام وكاراجيتش
- على هامش منتدى الوحده الاسلاميه
- اي الاديان سوف يخطف اوباما
- رفض الطلباني لقانون الانتخابات بصفته كرئيس للجمهوريه ام رئيس ...
- ما اختلف به عبدالكريم قاسم عن غيره


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل عبدالله الازرقي - سقوط الأحزاب ألحاكمه هو نجاح للعملية السياسية