أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عقيل عبدالله الازرقي - الحكومة العراقية مطالب بالاعتذار من الشعب السوري














المزيد.....

الحكومة العراقية مطالب بالاعتذار من الشعب السوري


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2452 - 2008 / 11 / 1 - 04:03
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


يبدو أن كثره المراسلين وحضور الصحفيين لسماع كلام السيد علي الدباغ قد فتحوا شهيته ليصبح ناطقا باسم الجيش الأمريكي ويبوء بآثامهم التي تحاشوا أو أخذهم الحياء من قبح الجريمة على الانتساب لها. فبينما كانت الحكومة الأمريكية تتحاشى التعليق على ألغاره التي شنتها على القرية ألسوريه التعليق انبرى السيد علي الصحاف عفوا الدباغ ليتكلم لنا عن ألغاره وكأنما هو الذي اشرف عليها في حين إن اللفتنانت كولونيل كريس هيوز الذي هو المتحدث الرسمي باسم ألقوات الأمريكية في غرب العراق قال إن الفرقة الأمريكية التي تعمل على الجانب العراقي من الحدود لم يكن لها دور في الحادث. اللهم ألا إذا كان العراق امتلك طائرات مقاتله قد اشتراها منذ زمن وزير دفاعه الأسبق حازم الشعلان في صفقه المليار دولار ونحن لا نعلم. ليس كلامه هو دفاعا عن الإرهاب والشعب العراقي يذبح بلا رحمه من قبل مجاميع التكفير الوهابي فكل ما يستهدف الإرهاب أينما فهو صحيح ومقبول ولكن أن تنفذ أمريكا أجندتها( براس الزواج) وتوجه الرسائل لإيران ولدول ألمنطقه إننا لا نهتم بالاتفاقية وسوف لن يمنعنا ذلك أن نقوم بأي عمل عسكري وتأتي الحكومة العراقية لتجمل قبح الفعل الأمريكي وتقدم التبريرات المتسرعة التي ما إن تكتشف غبائها حتى تتراجع عنها. مطالبه الحكومة بالاعتذار عن هذا الفعل لان سوريا قد قدمت الكثير من البراهين لحسن نيتها وخير دليل أنها أرسلت سفيرها للعراق مع العلم بان كثير من الدول التي تمتلك علاقة جيده مع الولايات المتحدة والعراق لا زالت ممتنعة. قد يكون الدافع السوري في إرسال سفير هو الضغط الأمريكي ولكن لا نحاسبهم على ما يشعرون به من قلق من جراء هذه الضغوط. اعتذار الحكومة من الشعب السوري لأننا لا نريد إن نكون أداه في أيدي غيرنا وسيف غدر يسلط على رقاب الآخرين وقد رأينا ان من بين القتلى نساء وأطفال وهذا ما نطالب به سوريا دوما ونقول لها أن الإرهاب يقتل الأبرياء أن المقاتلين العرب يذبحون أطفالنا. مطالبه الحكومة العراقية بالاعتذار لان الأمريكان لم يتكلموا عن ألغاره مع العلم هم من قاموا بها ولمحوا لذلك وطبيعة البراكماتية الأمريكية أنها يمكن إن تتراجع في أي لحضه فماذا سوف يكون رد الحكومة العراقية لو أقدمت الإدارة الأمريكية على تقديم اعتذار. فهل سوف يصر الجانب العراقي أو السيد الدباغ الذي يتكلم وكأنه قائد عسكري على ما قاله في التصريح الأول أو الثاني أم أن لديه كومه تصاريح . ألان من حق سوريا أن تطالب العراق بضبط حدوده إذا كان يدعي أن ألقوات الأمريكية هي قوات تتصرف وفقا للأوامر ألعسكريه العراقية. مطالبه سوريا سوف تكون بمنع المتسللين لكي الأمريكان(الأجانب) عبر الحدود العرقية وهو أمر مشروع مثلما هي مشروعيه إن يأتي شخص من حدود سوريا للعراق . هذا على صعيد التصريحات أما في ما يخص أثار هذا ألغاره ميدانيا فهي إشارة واضحة لمن يريد إن يرى إن أمريكا سوف لم ولن تلتزم في أي اتفاقيه تبرمها مع الجانب العراقي .ولكم أثير في الأعلام عن فقره عدم استخدام الأراضي العراقية لمهاجمه الدول ألمجاوره وطبعا المقصود بالدول ألمجاوره هي إيران وسوريا لا غير. وهاهي الإدارة الأمريكية تقول لكم يا عراقيين إذا كنتم تتكلمون عن برلمان وحكومة تزاود في قبول ألاتفاقيه الأمنية ورفضها فان الجيش الأمريكي حر ولا يوجد قاضي ولا حاكم ولا رئيس دوله إن يحاكم جندي أمريكي برتبه عريف يقتل رئيس وزراء عربي ومن لا يتفق مع هذا الكلام فيذكر لنا ولو قصه واحد حكم على جندي أمريكي بالحبس على ذمه التحقيق وليس الحكم والإدانة من قبل قاضي غير أمريكي.الدباغ الذي حاول إن يتدارك الخطأ بان قال إن الحكومة العراقية لا تسمح باستخدام أراضيها وهو أيضا مغالطه لان ألقوات الأمريكية قد استخدمت الأراضي وكان من المفروض إن يطالب العراق الإدارة الأمريكية وان يكون كلامه موجها لها لا إن يتكلم بصيغه المجهول هذا فضلا إذا استطاع الدباغ إن يكون بارعا ويتصرف من تلقاء نفسه مره أخرى ويقول إن ما قامت به ألقوات الأمريكية غير قانوني ويرسل إشارة سيئة على من يرغب بتوقيع ألاتفاقيه الأمنية. ولكن يبدو إن الحكومة العراقية قد أدخلت نفسها في ورطه عندما خولت علي الدباغ إن يتصرف وكأنه الناطق باسم قوات التحالف وليس باسم الحكومة العراقية. فهنيئا للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي من مستشارين أميين ومتحدثين انتهازيين .



#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوتيوب تقنيه نافعة أم ضاره
- ألاتفاقيه الأمنية تنازل عراقي وانتصار أمريكي
- العربية و التغير المفاجئ في طريقه الخطاب
- احمدي نجاد ونهاية التاريخ بعيون إسلامية
- زيارة غير موفقه يا أيها النائب مثال
- من يقف ضد تسليح الجيش العراقي
- شر البلية ما يضحك فتأوي وأكلات على ألطريقه السلفية
- وزراء أم لصوص و قتله
- لكي لايفعلوها ثانيًا
- الحقيقه بين لحيتي صدام وكاراجيتش
- على هامش منتدى الوحده الاسلاميه
- اي الاديان سوف يخطف اوباما
- رفض الطلباني لقانون الانتخابات بصفته كرئيس للجمهوريه ام رئيس ...
- ما اختلف به عبدالكريم قاسم عن غيره
- نموذج لأسئله امتحان عراقيه
- متى تكون المكاشفه بين الحكومه والشعب بشأن الاتفاقيه العسكريه
- الشرعيه والنصاب في قرارات الحكومه العراقيه
- كيف ينظر القاده العرب الى خطاب بوش
- حرب على الصدريين وحوار مع البعثيين المصالحه من وجهة نظر الما ...
- قضايا مهمه على طاوله البرلمان


المزيد.....




- ردا على بايدن.. نتنياهو: مستعدون لوقوف بمفردنا.. وغانتس: شرا ...
- بوتين يحذر الغرب ويؤكد أن بلاده في حالة تأهب نووي دائم
- أول جامعة أوروبية تستجيب للحراك الطلابي وتعلق شراكتها مع مؤ ...
- إعلام عبري يكشف: إسرائيل أنهت بناء 4 قواعد عسكرية تتيح إقامة ...
- رئيس مؤتمر حاخامات أوروبا يتسلم جائزة شارلمان لعام 2024
- -أعمارهم تزيد عن 40 عاما-..الجيش الإسرائيلي ينشئ كتيبة احتيا ...
- دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تكشف عن عدد السكان
- مغنيات عربيات.. لماذا اخترن الراب؟
- خبير عسكري: توغل الاحتلال برفح هدفه الحصول على موطئ قدم للتو ...
- صحيفة روسية: هل حقا تشتبه إيران في تواطؤ الأسد مع الغرب؟


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عقيل عبدالله الازرقي - الحكومة العراقية مطالب بالاعتذار من الشعب السوري