أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عقيل عبدالله الازرقي - حرب على الصدريين وحوار مع البعثيين المصالحه من وجهة نظر المالكي














المزيد.....

حرب على الصدريين وحوار مع البعثيين المصالحه من وجهة نظر المالكي


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2263 - 2008 / 4 / 26 - 08:56
المحور: كتابات ساخرة
    


هل هذه مفارقه ام طرفه ام انها كذبه تصلح ان تكون كذبت ابريل. هل يحق للقاتل بتنفيذ القصاص بالمقتول. ها قد تحققت المفارقه عندما اعلن المالكي لايحق للتيار الصدري المشاركه في الانتخابات مشترطا على التيار حل مليشيا جيش المهدي للدخول بالعمليه السياسيه. المالكي الذي لم يشفع كلامه بمبرر دستوري يستطيع من خلاله ان يثبت احقيته في عزل التيار الصدري عن المشاركه السياسي. حل الميليشيات هو مطلب شعبي فلا احد منا يريد ان يحب ان يرى المظاهر المسلحه والملثمين يجوبون الشوارع. يجب ان يبادر اليها التيار الصدري قبل غيره ولكن كيف اذا كانت الدوله هي من يتخذ المليشيات سندا له ماذا تعني مجالس الصحوه بالنسبه الى دوله رئيس الوزراء فالكل يعلم انها جماعات اثير حولها كثير من اللغط من خلال تاريخا حيث كان الكثير منهم مجرمين تمرسوا القتل مع القاعده الا ان الخالافات السياسيه والسعي وراء المناصب والمصالح في الدوله والجيش هي التي جعلت هذه المجاميع التنكر للقاعده وتوجيه السلاح ضدها. والدليل فأن معرفه هؤلاء باسرار القاعده وطريقه تحركاتهم مكنتهم وبوقت قياسي ان يحكموا قبضتهم على مدن كانت مغلقه الى جيوش الظلام التكفيري. اما بخصوص دخول البعثيين الى العمليه السياسيه فهو الامر ايضا لانستطيع ان نعترض عليه بعد ان صادق البرلمان وقد اجاز البرلمان للبعثيين العوده الى حياتهم السياسيه كما كانوا من قبل. المعادله الجديده غريبه بعض الشيء بدلا من تنفيذ القصاص بمجرمين حزب البعث ممن ثبت ادانته فقد تم اطلاق سراحهم بصفقه مشينه مقابل مطارده انصار التيار الصدري فاذا كانت المصالحه تستوجب دخول البعثيين وازلام نظام الضلاله فاين هي من القتال الدائر في مدينه الصدر والبصره الا يحق الى هؤلاء ان يعاملوا مثلما يعامل حثالات حزب البعث الذين من لاجلهم اقاموا الدنيا ولم يقعدوها العربان حتى يضغطوا على الحكومه لعودتهم. هل تنكر حزب الدعوه الى شعراته التي كان يرددها عندما جاء الى الحكم وبوستراته التي كان يضع فيها صور الشهيدين الصدرين ام ان المالكي مغلوبا على امره وهو خارج اللعبه .فلماذا لم يترك الاستاذ المالكي حضر دخول التيار الصدري للبرلمان كما فعل مع قرار عوده البعثيين وهو من يقرر ذلك خصوصا عندما يتعلق الامر بحجب حزب او تيار مثل التيار الصدري الذي يمثل الاغلبيه من ابناء الوسط والجنوب ام هي كما يقول المثل العراقي (اذا ردت اتغر خرب). ولكن المالكي هو تحت تاثير طرفين شد فلايستطيع ان يفلت لان بقائه مرهون بالموافقه على مثل هذه القرارات. عراب هذه السقطات السياسيه التي اودت بحياه المالكي السياسيه وتاريخه هم كل من الاحزاب السنيه والولايات المتحده المتصهينه والمجلس الاعلى حيث كان كل منهم واضعا حبله على رقبه المالكي. فامريكا تريد ان يكون الامر آمن لها ولقواتها بعد ان استمالت البعثيه ووجدههم لا اعتراض لديهم من بقاء القوات الامريكيه هم يريدون سلطه بلا كرامه ومستعدين ان يخوضوا حربا حتى ضد السماء بعد ان ضحوا باقدس الاشياء وباعوا شرفهم وسلموا بغداد واليوم يدعون المقاومه. وان تعود مقراتهم التي استولى عليها المجلس الاعلى وحولها باسمه .وهذا ماقاله احد صعاليك حزب البعث غزوان الكبيسي عندما اجرت البغداديه حوار معه.والاحزاب السنيه وتاثيرها هي الاخرى فهي ترى ان اقصاء حزب البعث ووجود معارض قوي لعودته وهو التيار الصدري يعتبر اقصائا لها فقد تحول وعاض السلاطين في فكر القائد الاغبر الى مايعرف بهيئه جهال السنه التي تحول اسمها الى هيئه علماء السنه لكي تخفي طائفيتها. التيار البعثي هو التيار المدعوم من قبل الدول العربيه السنيه التي ترى في عوده حزب البعث ولو بشيء رمزي هو موازنه للمعادله لما يسمونه المد الصفوي فقد جعلت من العراق جسدا لتغرز حرابها الطائفيه وتنفذ ثاراتها التي ضلت تغلي في بطون متطرفيها لمده خمسه عشر قرنا من الزمن . ترى هذه الاحزاب السنيه ان حضر حزب البعث كان اساءه لهم حيث يشكل قياديوا الدرجه الاولى في حزب البعث النسبه الاكبر من الطائفه السنيه اما في جانب منع التيار الصدري من المشاركه في العمليه السياسيه فالامر يخص ثلاثه اوجه وهي الامريكان والاحزاب السنيه وتيار متطرفين المجلس الاعلى الذين يخشون على مناصبهم في المناطق الجنوبيه من سيطره على مجالس المحافظات . فقد كانت الحكومه لطيفه ورؤفه مع علي كيمياوي بعدما اعلن هذا المجرم اضرابه عن الطعام والشراب حيث تم معاملته بطريقه غايه بالرأفه ولكنها ارتكبت مجزره في مدينه سوق الشيوخ بحق من هم ابرياء حتى تثبت ادانتهم وهو مع التنزل يترفع عنها حتى الصهاينه ومحاكم التفتيش في القرون الوسطى.عندما اعدم اكثر من اربعين شخص بطريقه توصم وجه المالكي بالعار ورفاق فيالق بدر سيء الصيت التي لازالوا يتصرفون بطريقه ليست عراقيه ولازالوا تابعين الى مشاريع خارجيه مشبوه.




#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضايا مهمه على طاوله البرلمان
- هل اتفق العراقيون على التاسع من نيسان
- المالكي اخطا التقدير فكانت النتيجه سيئه
- نظام الحكم في العراق بين العلمانيه والاصوليه
- عروض سخيه للصغير
- بلاد مابين ألاحتلالين
- ما ألمشكله اذا احتلتنا تركيا؟


المزيد.....




- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عقيل عبدالله الازرقي - حرب على الصدريين وحوار مع البعثيين المصالحه من وجهة نظر المالكي