أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل عبدالله الازرقي - من يقف ضد تسليح الجيش العراقي














المزيد.....

من يقف ضد تسليح الجيش العراقي


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2401 - 2008 / 9 / 11 - 06:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت كثيرة ما احقد على من يتهجم على الشعب الكردي وخصوصا في الوقت الراهن بعد ظهور قضيه كركوك ومن ثم تلتها أزمة خانقين. ولكني لم اشك يوما في خبث وحقد الحكومة الكردية ليس فقط على العرب بل حتى على الشعب الكردي نفسه. فهي حكومة عشيرة وعصابة يسيطر عليها حزبين يبحثان عن مصالحهم ولا يهمم إلا أنفسهم لا تفقه من الإنصاف ولا من الديمقراطية إلى القتل و التحالف حتى مع عراب الشياطين وليس الشيطان وحده. الحكومة أو ما يسمى برلمان إقليم كردستان طالبوا بوضع ضوابط على الشركات التي تحاول بيع أسلحه للجيش العراقي لكي يضمنوا أن هذه الأسلحة لا تستخدم ضدهم. أقول تخوف الدول المجاور مشروع وخصوصا الأكراد ومن لا يخاف سوف أن يضمن الأمن لمستقبله. خصوصا وان الحكومات العراقية ألسابقه تعاقبت على صناعه شبح يخيف الأكراد ولم تخلف إلا الحقد الذي بقي في قلب الطالباني والبرزاني. ويحق لنا أن نطرح هذا السؤال على الأكراد إذا كنتم انتم أعضاء في برلمان العراق ورئيس جمهورية العراق ووزير الخارجية وكذلك رئيس الأركان كلهم أكراد فما سبب الخوف إلا يحق للعراقيين في محافظات ديالى وكركوك الخوف من حكومة إقليم كردستان وهي إلى اليوم تحتفظ بمليشياتها ولا تتورع من أن تفرض أرائها بقوه السلاح. أليس من الأولى وانتم تريدون شراكه مع العراق بحكومته التي انتم جزء من مشروعها الديمقراطي أن تثقوا بها وتؤازروها على أن تصبح حكومة قويه الم يتجرا عليكم الأتراك في عقر داركم بل قد أخفيتم رؤؤسكم كالنعام أمام صواريخ الجندرمه أليس الأولى أن يكون لكم جيش يحمى حدودكم وتستخدمونه لتصغير عدونا وعدكم ونحن نقف أمام العملاق الإيراني والغول التركي وهذه الترسانة الكبيرة.ولكن هذا الأمر والتخوف وان كان تخوف فطري مشروع في حاله إذا أخذنا بحسن النية أما إذا أسئنا النية في الحكومة الكردية –والعياذ بالله- فنكون إمام أمر جد خطير. فالحكومة الكردية التي هي حكومة مستقلة ومتفردة بالقرارات واخذ التوجيهات وغير خاضعة إلى حكومة المركز حتى وان أقسمت على عكس ذلك مستعدة لوضع حد لشراكتها مع حكومة بغداد ما أن تجد أي مشروع أو قرار يعارض طموحها الذي فاق الحدود وأصبح خطر على حقوق الآخرين. أن الأكراد رؤوا أن أللعبه السياسية سوف لن توصلهم إلى كركوك فبدا لهم أن ألعوده إلى حياه ألعصاه و التشرذم خير من البقاء في حكومة لا تعطيهم كركوك ولا ديالى. فالإخوة الأكراد لا ينظرون إلى مشروع ديمقراطي ولا حتى لديهم ثقة في استمرار هذا المشروع. أو أن الحكومة في إقليم كردستان العراق تريد أن تكون الحكومة ألمركزيه مشلولة وغير قادرة على الحركة صوب إقليم كردستان. هذه الدعوات التي تشير إلا أن تسليح العراق هو تسليح إيران من أدعياء ألوطنيه وممن يريدون العراق أن يبقى اعزل وغير قادر على حماية نفسه.والى من يقول أن التسليح للجيش العراقي هو تسليح إلى إيران إذن كيف يريدون هؤلاء أن يحرروا العراق أم أنها دعوات مبطنه وكلمه حق يراد بها هلاك وباطل. الجيش العراقي وان ارتكب بعض الأخطاء في عهد حزب البعث سيئ الصيت ولكن يبقى جيش العراق يمثل سيادته والقوه التي تخيف ألمنطقه وترجع للعراق هيبته مع شكي بان إسرائيل والتيار المتصهين في الإدارة الأمريكية لن ولم يسمح بتمرير مثل هذه ألصفقه إلا أن تكون أمريكا تريد تحرف ميزان القوه وتدير بوصلة ألمنطقه. إيران أصبح شبح للدول العربية التي باتت تعادي إيران ليس لتدخلها في الشأن العراقي بل لان إيران تمثل مذهب يغاير لهذه الدول الطائفية وهذا العداء لا ينفع العراقيين بل سوف يضرهم لان الشعب العراقي سوف يدفع الثمن في مهاترات إيران وعنجهية الدول العربية. الحكومة العراقية مطالبه بالسعي إلى التوصل لكسب هذه ألصفقه حتى وان كان الثمن هو الاتفاقية الأمنية لان من لديه السلاح ولديه القوه يستطيع أن ينسف كل شيء اسمه اتفاق.والى الحكومة الكردية أقول كفاكم لعبا على كل الحبال ماذا نفعكم تحالفكم مع إسرائيل عندما زارها البرزاني وما الذي جناه من تلك الزيارة المشؤمة لإسرائيل غير لعنه على أفواه التاريخ ماذا صنع لكم السوفيت عندما قرر البقاء الملا مصطفى لسنين يستحثهم ولكنه لم يجد ما تمنى عندهم فعاد خائبا ماذا صنع صدام عندما استخدمتموه حجرا بينكم وصنعتم منه فاتحا وكنتم لاعنين له من قبل ماذا صنعت لكم أمريكا.



#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شر البلية ما يضحك فتأوي وأكلات على ألطريقه السلفية
- وزراء أم لصوص و قتله
- لكي لايفعلوها ثانيًا
- الحقيقه بين لحيتي صدام وكاراجيتش
- على هامش منتدى الوحده الاسلاميه
- اي الاديان سوف يخطف اوباما
- رفض الطلباني لقانون الانتخابات بصفته كرئيس للجمهوريه ام رئيس ...
- ما اختلف به عبدالكريم قاسم عن غيره
- نموذج لأسئله امتحان عراقيه
- متى تكون المكاشفه بين الحكومه والشعب بشأن الاتفاقيه العسكريه
- الشرعيه والنصاب في قرارات الحكومه العراقيه
- كيف ينظر القاده العرب الى خطاب بوش
- حرب على الصدريين وحوار مع البعثيين المصالحه من وجهة نظر الما ...
- قضايا مهمه على طاوله البرلمان
- هل اتفق العراقيون على التاسع من نيسان
- المالكي اخطا التقدير فكانت النتيجه سيئه
- نظام الحكم في العراق بين العلمانيه والاصوليه
- عروض سخيه للصغير
- بلاد مابين ألاحتلالين
- ما ألمشكله اذا احتلتنا تركيا؟


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل عبدالله الازرقي - من يقف ضد تسليح الجيش العراقي