أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عقيل عبدالله الازرقي - متى تكون المكاشفه بين الحكومه والشعب بشأن الاتفاقيه العسكريه














المزيد.....

متى تكون المكاشفه بين الحكومه والشعب بشأن الاتفاقيه العسكريه


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2317 - 2008 / 6 / 19 - 02:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هذا هو الشهر الرابع التي تخوض الحكومه العراقيه نقاشات وحوارات مع الجانب الامريكي بشأن الاتفاقيه العسكريه المزمع عقدها قبل تموز يوليو كما يريد لها الجانب الامريكي.ولكن لحد الان لا يعلم العراقيون ماذا يدور خلف كواليس الحكومه مع الجانب الامريكي. الا يحق للشعب ان يطلع على الذي اوصل الاتفاقيه الى طريق مسدود. اتفاقيه سوف يتوقف عليها مصير شعبا كامل ولااحد يستطيع ان يناقش القضيه بالعلن بينما تاخذ مواضيع جدا تافه وقت جلسات البرلمان مثل تغير العلم للمره الثالثه على التوالي .هل يعلم الشعب العراقي شيء عن الاتفاقيه ولو بعض الامور البسيطه يبدوا ان العراقيين يتعرضون الى تجهيل متعمد وربما مشروط من قبل الامريكان. المالكي يصرح انها وصلت الى طريق مسدود وزيباري ينفي والجعفري يرفضها ويعتبرها مذله والدليمي يرحب. كلن يبكي على ليلاه. فلا احد يستطيع ان يعرف من هو الذي يمثل الجانب العراقي كل مافي الامر ان الحكومه تقول انها تسعى للحفاظ على كامل سيادة العراق وثوابته الوطنية ومصالح شعبه. والاحزاب تقول نفس الامر انها ضد اي اتفاقيه تمس بسياده العراق والقيادات الدينيه ومن هم محسوبين خارج العمليه السياسيه يدعون بالويل والثبور على كل من يشارك في هذا الاتفاقيه. ويأتي السؤال اذن لماذا لانعرف ماهي مضامين هذا الاتفاقيه وماهي الشروط التي اوقفت الجانبيين على عدم التوصل الى حل مرضي رغم طول فتره الحوار. ورغم ذلك الوقت لازال الدباغ يقول إلى أن المحادثات بين الطرفين مازالت في بداياتها ومراحلها المبكرة. هذه نقطه تحسب لصالح الحكومه اذا كانوا يماطلون من اجل الحفاظ على سياده العراق وهو المطلوب منها في فتره ابتعدت كثيرا عن تلبيت رغبات شعبها واصبحت لاتستطيع الوفاء له بأي شيء. فمصيرها ان اقدموا على قبول مثل هذه الاتفاقيه كمصير عبدالمحسن السعدون ونوري السعيد لعنه على السنه الاجيال على مر العصور. وكم عانت الشعوب وتجرعت كأس الذل والهوان نتيجه هفوه من هفوات ارتكبها حكامها تحت ظرف من الظروف. او ضغط من جهه خارجيه او داخليه.. الامر الاكثر خصوصا عندما يتعلق باتقافيه عسكريه ومع بلد كبير مثل امريكا مايريده الشعب العراقي هو ليس مايريده البرلمان اليوم لان البرلمان اليوم اصبح ممثلا للاحزاب التي تقاسمت الحكم اكثر من تمثيله للشعب اذا كانت الحكومه قد اسرفت في الاعلان عن الدستور وطريقه عرضه على الشعب وروجت الى الانتخابات وقد كان لها ماتريد فالاولى اليوم ان تفتح الطريق امام الشعب ليقول رأيه في مايراه حول اتفاقيه مشبوه تتستر عليها الحكومه بكلام ملغز وحملات وصولات في شمال العراق وجنوبه يراد منها التخفيف عن مايثار على هذه الاتفاقيه. افسحوا الطريق الى الشعب العراقي ودعوا الشعب يستفتى على رأيه الذي صادرتموه لسنين وهو صاحب الكلمه الفصل. الا تستحق الاتفاقيه ان تقام لها ندوات تثقيف مثلما كان للدستور والانتخابات. اليس هو اكثر خطرا على مصير العراق من الدستور ومن تداول مواضيع تافه في البرلمان مثل موضوع تغير العلم والنشيد الوطني.




#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرعيه والنصاب في قرارات الحكومه العراقيه
- كيف ينظر القاده العرب الى خطاب بوش
- حرب على الصدريين وحوار مع البعثيين المصالحه من وجهة نظر الما ...
- قضايا مهمه على طاوله البرلمان
- هل اتفق العراقيون على التاسع من نيسان
- المالكي اخطا التقدير فكانت النتيجه سيئه
- نظام الحكم في العراق بين العلمانيه والاصوليه
- عروض سخيه للصغير
- بلاد مابين ألاحتلالين
- ما ألمشكله اذا احتلتنا تركيا؟


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عقيل عبدالله الازرقي - متى تكون المكاشفه بين الحكومه والشعب بشأن الاتفاقيه العسكريه