أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عقيل عبدالله الازرقي - اعتذر بوش عن ذنبه فهل لدى البعث شجاعة الاعتذار















المزيد.....

اعتذر بوش عن ذنبه فهل لدى البعث شجاعة الاعتذار


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2495 - 2008 / 12 / 14 - 10:03
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قد لا تمر فرصه للاعتذار مثل هذا الوقت وقد يغفر العراقيون لمن أساء لهم إذا كان المذنب مقرا بذنبه وغير مستهينا بضحاياه.حان الوقت لتستفيق ضمائر من أساء إلى العراق وللعراقيين للتوبة قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة.لكي يقولوا إننا كنا مخطئين فقد كانت لدينا ألفرصه لنجنب شعبنا كل هذه الكوارث ولكننا تصرفنا بغباء كما كنا نفعل كل مره وفضلنا الهروب والاستسلام بعد أن تكلمنا بالنصر لنا والاندحار لعدونا. نحن من أوصلنا العراق إلى هذه النفق المظلم ونحن من خاض حروبا لم يكن للعراقيين فيها لا ناقة ولا جمل ونحن من مكنا الأعادي من رقاب العراقيين ومن شردناهم عبر البحار والمحيطات وجعلنا من العراق يشهد اكبر عمليه نزوح بعد فلسطين التي كنا نكذب على الناس ونغني إننا قادمون. على البعثيين أن يقروا أن هزيمة العراق في ثلاثة حروب متتالية كانت من تحت رؤؤسهم الخبيثة وفكرهم المستورد ذو الأصول النصرانية والطباع التلموديه التي جاء بها مشعول ألصفحه عفلق المجوسي.لا زالت جثث العراقيين مستودعه في ملاجئ حفر الباطن و سواقي أم الرصاص وسواتر والشلامجه رغم الكثير أن الذين ظل ذويهم يحلمون لهم بقبر بعد أن يئسوا منهم أحلام عودتهم سالمين. هل فكر الذي طبلوا للحرب ما الذي جنوه من انتصاراتهم الانسحابيه وهزائمهم البطولية التي جرت الويل ليس فقط على شعبهم بل على ألمنطقه كلها. لماذا المكابرة وقد اعترف الرجل بوش وقال إني مخطأ ولم أكن على صواب بشان أسلحه الدمار الشامل أما الآخرين فقد تصرفوا بجبن كعادتهم وليتهم صمتوا ولكنهم أبوا ألا أن يكشفوا عوراتهم للآخرين مدعين البطولة مثل نهاية كل معركة يخسروها. ربحت إيران الحرب بعد أن تمكنت من السيطرة على كل مياه شط العرب وكان هذا قبل احتلال العراق وهي اليوم تصول وتجول.نحن بانتظار من يقاتل إيران من تكريت والرمادي ويجند لها الجيش ويسوقه قواطع ووحدات وسوف نستقبل طلائع التحرير بالزغاريت لفتحهم العظيم لكننا سوف لن نحارب بعد اليوم سوف ننتظرهم لكي يجربوا أسلحتهم التي تصدئن ولم تعمل ألا في صدور سائقين طريق طريبيل وعمليات قطع الرؤوس الزراقو-ضاريه. الذين تحملوا عب الحرب بالأمس سوف ينتظرون أن يأتي أبناء الرمادي وتكريت ويكونوا قواطع للجيش ويدحروا إيران فهي لهم سوف لا نشاركهم النصر الذي سيجلبونه بأسمائهم ونقول أنهم كانوا جادين عندما يتكلمون بالبطولات ولم يكونوا فقط ( رامبو على ألشاشه). أما حرب الكويت فقد كانت ألقشه التي قصمت ظهر البعير وكشفت زيفهم إنهم لم يفقهوا معنى العروبة ولا الأخوة وان روح المكر والخديعة هي سجيتهم التي كانوا يمارسونها ضد خصومهم ورفاق دربهم الذين أوصلوهم لسده الحكم وان الغدر لا زال مغلي في صدورهم. إذا كانت إيران العدو الفارسي كما يسمونها فما بال الكويت الم تكن الكويت عربيه أم فرستموها لتحتلوا بلدا آمننا وانتهكتم الأعراض وأهلكتم الحرث والنسل ولم تسلم منكم حتى حاضنات الخدج وفعلت فعلتك التي فعلت" سوف يعترض البعض أن الاحتلال فعل أبشع من ذلك وهذه هي عادتهم فعندما احتل التكارته الكويت ساوموا إسرائيل على الانسحاب من فلسطين مقابل الانسحاب من الكويت وكان عذرا أقبح من فعل.لم يكن العراقيين مؤمنين في الحرب التي خاضها التكارته ضد الكويت وكان الكثير منهم يعلم أن الأمر لن يدوم كيف تتحول دوله ذات سيادة إلى قضاء تابع إلى محافظه. ثم تجرعوا العراقيون السم الزعاف ودخلوا الحرب مكرهين غير راغبين سيقوا إلى وحدات القتال ومعسكرات الخفجي. ثم جاءت أم المزابل لتختم سوءات تلك العصابة التكريتيه. ليس الغريب أن يتحدث هؤلاء عن الوطنية والشجاعة والولاء للوطن اليوم فنحن في زمن أصبحت الزانية تحاضر في العفة والشرف. سقوط بغداد سوف يبقى شاهد على خيانتهم إلى وطنهم الذي حولوه إلى دوله استذلت الشريف ولم يبقى محترم ألا من انضم إلى جوقتهم أو صار مطبلا شريرا متنكرا إلى أخلاقه سيبقى مدى الدهر وصمه عار في جباههم التي لم تندى خجلا عندما اقتيدوا واحدا تلو الأخر إلى الزنازين ليستذلهم الأمريكي الذي قالوا انه سوف يندحر على أسوار ولم يجرأ احدهم أن يصوب مسدسا لرأس أمريكي هم يتحملون مسؤولية سقوط بغداد واحتلالها لأنهم وفروا الذرائع للمحتل وتركوا ألمدينه واخبئوا لأنهم لم يكن لهم شرف القتال. كان اسودا على أبناء جلدتهم ولكنهم لم تبدر منهم أي مقاومه حتى أثناء اعتقالهم فلم يكن من بينهم لا ضابط ولا قيادي بعثي قد قاوم حتى عمليه اعتقاله فهم حقا جبناء هذا ما سجله التاريخ ولهم أن يفتخروا بذلك. كم نحن بحاجه إلى حركه ضمير على غرار حركه الضمير الألمانية التي كانت تتابع تحركات النازيين وسياساتهم وتسوقهم إلى السجون وحتى إلى الإعدام إذا تطلب الأمر. هذه الأفكار التي تريد بنا أن نعود إلى جاهلية العصر ألبعثي فقد سلموا ألمقاومه إلى من جاء بعدهم اليوم ليتحدث فيها (أبو تبارك). استوردوا ألزرقاوي ومن ثم المصري وكانوا أدوات وحواضن لسيارات تقتنص ألكسبه في علاوي جميله وأسواق مدينه الصدر الشعبية ومن يريد أن يكون شرطي لكي يحمي نسائهم. ليس ألمشكله أن يكتب شخص باسم مستعار ولكن أن يكون منصفا فيما يقول. الفرق واضح بين من يدعي انه ضد الاحتلال وكلامه عبارة عن هلوسة طائفية وحنين لعصر جاهلية البيجات يكرهون الاحتلال لأنهم بعثيين أو طائفيين وليس لأنهم وطنيين وهذا فارق كبير. كان حقا على أمريكا أن تصنع لصدام وابن لادن تماثيل من ذهب لأنهم مكناها من رقاب المسلمين والعرب صنعا النصر لها وجعلا الهزيمة من نصيب شعوبهم وأوصلها إلى منابع البترول تكلما عن الشهادة وهربا احدهم إلى كهوف تورا بورا في طريقه إلى الجحيم والأخر لم يتمكن من الذهاب إلى الجبال فاضطر إلى أن يستعيض بالحفرة بدلا من الكهف. لم نصدقهم عندما كانوا يعدونا أن أمريكا سوف تندحر على أسوار بغداد ولكن صدقهم بعض الأغبياء الذين يحنون اليوم إلى مازوخيتهم ويتوسلون بالمستحيل أن يعود عصر الكرباج حتى ينفسوا عن أمراضهم ألنفسيه. ضانين أن الناس إلى هذه ألدرجه من السذاجة لتصديق ما يقولونه كما تكلموا عن الشجاعة من قبل.بل صدقنا وكالات الأنباء عندما نقلت لنا أن الرمادي والموصل وتكريت دخلها الأمريكان باتفاق مع شيوخ العشائر. وأن صدام تم إلقاء القبض وهو في ألحفره ومعه بندقية ومسدس ولم يجرب أن يستخدمهم. بعض هذه الأسماء التي لم تلطخ أيديها كما لم تلطخ أفكارها بقيت تمثل الصدق فيما تكتب وبقي كلامها هو الصادح حتى فيما تنتقد.الذي ينتقد الوضع في العراق وغرضه الإصلاح فبوركت يده ونحن نقبل اليد التي تنتقد حاله شاذة أو سوءه من سيئات الحكومة في العراق وهؤلاء لعمري هم من سيبني العراق وهم احرص الناس على شعبه ووحدته. لكن هنالك الكثير من الأفكار التي هي عبارة عن افرازات طائفية وكتابات صفراء اصفر من وجوه كاتبيها تبدل جلدها كالحرباء. أناس يسحقون على جراحنا يتكلمون عن شهداء مقابر للاحتلال ويمنعون الناس من ذكر كلمه تخلد موتاهم تكتما وحرصا على أن يجملوا صوره النظام القبيحة علهم يجدون شيء للمقارنة.علها تخفف مما صنع صدام بمحافظات الجنوب وأباده الأكراد. قد تكون محاكمه صدام بطريقها هي التي دفعت بهؤلاء للتخريف في إنكار ما جرى في محافظات الجنوب ولاني شاهد عيان أتكلم على ما رأيت ولكن للأسف أن الذين كانوا في الرمادي وتكريت العوجاء غير ملامين فهم لم يشاهدوا دبابات كتب عليها شعار( لا شيعه بعد اليوم) ولم تشملهم مكرمه فرق الإعدام وان كانوا اليوم يمارسونها في الخفاء. كم تمنيت أن يبحث الأخوة في ألمحكمه للمجرم صدام جريمة يكون فيها المدعي سنيا لكي نخلص من المحاصصة حتى في ألمحكمه التي جعلت من القاضي كردي والمحامي سني والمدعي هو شيعي.وللحقيقة أن الاحتلال لم يرتكب مقابر ولم يدفن أحياء كما صنع صدام بأبناء الجنوب والأكراد. بل كان يفعلها ويبررها بسياساته البراكماتيه.لا أريد أن أبرء الاحتلال فالمحتل هذه أفعاله ويكفي إننا نسميه محتل لكنهم يحاسبوننا على ما يفعل الاحتلال ونحن نحاسبهم على ما فعلوا فأيهما اقرب إلي الصواب يا أولي الألباب. لازلنا نقول أن من اعدم (بضم الألف) هو صدام المجرم الطائفي ولكن البعض يريد أن يصر على أن الذي اعدم هو صدام السني. إذا قلت أن الحكومة ألان هي حكومة طائفية تكون قد أصبت أما أن تقول أن صدام التكريتي كان طائفيا فمسالة فيها نظر.
قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر



#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيفرحنا المالكي مره أخرى في عيد الأضحى
- تفجيرات بغداد مقدمه للاتفاقية الأمنية والانتخابات
- حتى يتبين لكم الأبيض من الأسود أوباما
- الحكومة العراقية مطالب بالاعتذار من الشعب السوري
- اليوتيوب تقنيه نافعة أم ضاره
- ألاتفاقيه الأمنية تنازل عراقي وانتصار أمريكي
- العربية و التغير المفاجئ في طريقه الخطاب
- احمدي نجاد ونهاية التاريخ بعيون إسلامية
- زيارة غير موفقه يا أيها النائب مثال
- من يقف ضد تسليح الجيش العراقي
- شر البلية ما يضحك فتأوي وأكلات على ألطريقه السلفية
- وزراء أم لصوص و قتله
- لكي لايفعلوها ثانيًا
- الحقيقه بين لحيتي صدام وكاراجيتش
- على هامش منتدى الوحده الاسلاميه
- اي الاديان سوف يخطف اوباما
- رفض الطلباني لقانون الانتخابات بصفته كرئيس للجمهوريه ام رئيس ...
- ما اختلف به عبدالكريم قاسم عن غيره
- نموذج لأسئله امتحان عراقيه
- متى تكون المكاشفه بين الحكومه والشعب بشأن الاتفاقيه العسكريه


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عقيل عبدالله الازرقي - اعتذر بوش عن ذنبه فهل لدى البعث شجاعة الاعتذار