صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2880 - 2010 / 1 / 6 - 20:14
المحور:
الادب والفن
... .....
آهٍ .. لم نتخلَّصْ
من سياسةِ القطبِ الواحدِ
فكيفَ لو وُجِدَ
قُطْبٌ آخر؟
رؤاكُم أيّها الأقطاب
متمركِزة على اِشعالِ النَّارِ
في صدرِ الكونِ!
متمركِزة
على مبدأِ جرِّ اللِّحافِ!
كلٌّ يجرُّ اللّحافَ صوبَهُ
آهٍ .. تمزَّقَ اللّحاف
تمزَّقَ اللّحاف..
اِنكَشَفَ فُقراء هذا العالم
مَنْ يستطيعُ
أن يُغَطِّي الفقراءَ؟
مَنْ يستطيعُ أن يحمي
فقراءَ الكونِ
من صقيعِ الأقطابِ؟
مَنْ يستقبلُ الفقراءَ
سِوى العراءِ؟ ..
آهٍ .. يا عراء
وَألفُ آهٍ يا سماء!
بشرٌ يموتونَ من البردِ
دماءٌ تسيلُ
جوعٌ حتَّى النِّخاعِ!
بُكاءٌ
يحمِلُ مراراتِ السِّنينِ!
حزنٌ متكوّرٌ
تحتَ رداءِ اللَّيلِ!
تتسابقُ الأقطابُ
في جرِّ لِحافٍ جديدٍ
يتمزَّقُ اللّحاف ثانيةً
وباءٌ يتفشَّى
في عيونِ الكونِ
رقمٌ جديد
يُضافُ إلى قائمةِ التَّعاسةِ!
... ... ... ..... يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟