صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2868 - 2009 / 12 / 25 - 01:25
المحور:
الادب والفن
.... .... .....
السَّلامُ مطرٌ نقيٌّ
يهطلُ مِن أحضانِ السَّماءِ
نعمةً عَلى جبينِ البشر!
خُصوبةٌ يانعة
متدلِّية من عُيُونِ اللَّيلِ ..
من نقاوةِ النَّدى!
نورٌ يزدادُ سُطُوعاً كَوَجْهِ الصَّباحِ
يتلألأُ كاللآلئِ في أعناقِ العذارى
في عُيُونِ الأطفالِ!
محبَّةٌ مُتفَتِّحَة عندَ الضُّحى
على دمدماتِ اللَّيلِ ..
تزدهي كأغصانِ الدَّوالي ..
فوقَ أمواجِ البحار!
السَّلامُ شِراعُ الأماني
بهجةُ الأطفالِ في أوداجِ الخميلة
تتواصلُ فرحاً
مع ضَيَاءِ النُّجومِ
على اِمتدادِ المدى!
آهٍ .. حُروبٌ في مقتبلِ العمرِ
شرخٌ في جناحِ الجسدِ
كُهولةٌ تزدَادُ حُزناً ..
حياةٌ تندلقُ من أغصانِهَا
أوجاعاً
على مرِّ الدُّهورِ!
زُهُورٌ فوّاحةٌ
مترامية
على شواطئِ الحياةِ ..
تنشرُ عبقَهَا كعناقيدِ الحنينِ
مُتدفِّقةٌ من خاصرةِ الغيثِ
من توهُّجَاتِ اللَّيلِ الطَّويل!
... .... ... ... ..... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟