أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تغريدةُ بُلْبُلٍ في وجهِ الطُّفولة 9














المزيد.....

تغريدةُ بُلْبُلٍ في وجهِ الطُّفولة 9


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2871 - 2009 / 12 / 28 - 11:26
المحور: الادب والفن
    



السَّلامُ لغةٌ إنسانيّة عميقة
بعيدةٌ عنِ النَّصْبِ والنِّفاقِ
بعيدةٌ عن التواقيعِ الورقيّة ..
عن هدرِ الدِّماء!

السَّلامُ شهيقُ الحياةِ ..
رحلةُ فَرَحٍ يعيشُها الإنسان
في حالات التجلّي ..

مَنهَجٌ إنسانيّ
كَزُرقةِ السَّماءِ
يَهْدفُ إلى تغييرِ
رُقَعٍ مَهمومة من الكونِ
من حالاتِ الخصومِ
إلى حالاتِ الوئام!

السَّلامُ علاقاتُ حُبٍّ متبادلة
بينَ البشر
بعيدٌ عن لغةِ المصافحات
لُغة المجاملاتِ المشبوهة ..
بعيدٌ عن لغةِ الإحتضانِ
مِنْ أجلِ فلان!

السَّلامُ لا يُبنى
على لغاتٍ جوفاء ..
السَّلامُ محرقةٌ متوهِّجةٌ كالجمرِ
منخلٌ كبيرٌ
يُصفِّي شوائبَ هذا الزَّمان
يستأصلُ أحقادَ ملايين البشر
يحوِّلُهَا إلى عناقٍ حميم
إلى تغريدةِ بُلْبُلٍ
في وجهِ الطُّفولة!

السَّلامُ رؤيةٌ شموليّة وارِفَة بالمحبَّة
نيَّاتٌ مُنبَعِثَة
من حنانِ اللَّيلِ
من وحيِ الخصوبة!
السَّلامُ
مصافحاتٌ حميمة لملايينِ البشرِ
تشرَّبوا قيمَ الخيرِ
على اِمتدادِ أعمارِهم
يقطعونَ عهداً على أنفُسِهُم
لمصافحةِ ملايينِ بشرٍ آخرين!

السَّلامُ لُغةٌ غير مرئيّة
مقدَّسة ..
تحملُ خصوبةَ الحياةِ ..
بعيدةٌ عن لغةِ الألوانِ
عن لغةِ الأجناسِ
بعيدةٌ عن لغةِ العنجهياتِ
مُشَبَّعةٌ
برحيقِ
الأديانِ!
..... ... ... يتبع!


صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]




#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نورٌ يتصاعدُ في معراجِ الغبطة! 8
- فردوسُ الفراديس 7
- إيقاعات طبولِ الغجر 6
- هزائمُ الرُّوح 5
- رؤى غارقة في السَّراب 4
- وجهٌ غارقٌ في الحماقات 3
- في عتمةِ اللَّيلِ 2
- نورٌ يزدادُ سُطُوعاً 1
- سماءُ المحبّةِ جامحةٌ 43
- تاهَ بعيداً عن حريقِ المدائنِ 42
- شهقةٌ مكتنزةٌ بماءِ الحياة 41
- أنينُ بئرٍ عميقُ الدَّهاءِ 40
- ذاكرة طافحة بالآهات 39
- حروبٌ على امتدادِ زرقةِ الأحلام 38
- غصّتانِ تجتاحُ شواطئَ الرُّوح 37
- ملتهحفة بوهجِ الشَّمسِ وشهقاتِ النُّجوم 36
- دهاليزُ الرَّحيل 35
- شهقةُ عطاءٍ معَ اللَّيلِ البليل 34
- عبرَتْ سديمَ البحار 33
- قحطٌ إنسانيّ يغلِّفُ صدرَ الكونِ 32


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تغريدةُ بُلْبُلٍ في وجهِ الطُّفولة 9