من روضة الدارمي

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

الحوار المتمدن-العدد: 2879 - 2010 / 1 / 5 - 12:58
المحور: الادب والفن
    

الوكت مــــــا ينراد أشگد صعبة الأيام
الواوي حايف صار بيه والسبع نــــــام
***
أوهمداهــــه الروح تستاهل المــــــوت
ذبتني بأتعس حــال وتگلـــــــي مبخوت
***
الدهر طگني بأيــــد جســـــره وتنخيت
وأتنطر الصدگــــان ما واحـــــد الگيت
***
راح الأزامط بيـــــه ما منـــــــه ظــنه
أبحلگه والعصفـــور ياخذهها منـــــــــه
***
أيزير الجلب هاليوم والسبع ينـــــــــبح
والباهت المذمـــــوم طــــــــاب وتملح
***
الوكت ليش أويــــاي جزاها حدهـــــــا
دگ دگه لا بن حيض لا نــذل دگهـــــا
***
هاجت بگلبي النـــــار مـــن گلتي عمي
خنجر سلامج صــــار هيجتي همـــــــي
***
يا هو التلزمه اليــــوم بالصدگــه جذاب
رفگة ربعنه اليــــــوم حــــد عتبة الباب
***
تسألني عــــــن الحال حال أرده من حال
بني بوسط ضحضاح يتمزرگ بفـــــال
***
تفرطن الواوي اليوم ياكـــــل لحم شاة
وشيخ السبـاع بجوع ما يلگـــــه تبنات
***
شيبت وأدري الشيب مو لايگ ويــــاي
وأفادي شحمه يذوب مــن يجبل أهواي
***
ذاب الگلب بــالضيم لا عـــــن ولا نام
وفته الدهـــــر فتات طگ طگة الجام
***
أوهمداهه الروح تاليه موزين
لا ساوت الزينين لا لفهه البين

#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات