أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زيدان - انقذوا الشاعر والصحفي غني العمار














المزيد.....

انقذوا الشاعر والصحفي غني العمار


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2874 - 2009 / 12 / 31 - 19:26
المحور: الادب والفن
    



فاجأني الصديق العزيز الشاعر والصحفي غني العمار رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب في واسط وبصوت يصلني عبر الموبايل يبدو فيه بوضع صحي صعب وهو يستنجد بي طالبا ايصال صوته الى الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق وخاصة رئيسه الاستاذ فاضل ثامر وابلاغه بأن حالته الصحية تدهورت سريعا نتيجة اصابته بجلطة دماغية ويناشد الاتحاد الى الاسراع في نقله خارج العراق والاسراع بمعالجته ، اذ ان اي تأخير سيؤدي الى مالايحمد عقباه ، فما كان مني الا طمأنته واعدا اياه بنقل محنته الصحية هذه الى الاستاذ فاضل ثامر رئيس الاتحاد شخصيا وزيادة في الاطمئنان ابلغته بأنني سأناشد زميلنا القاص والاعلامي والصحفي المعروف الاستاذ سعد البزاز رئيس مجموعة الاعلام المستقل وصاحب جريدة الزمان المعروفة لانتشاله ونقله للعلاج خارج الوطن الذي تراجع في كل شيء بما فيه القطاع الصحي الذي حصل على جائزة منظمة الصحة العالمية قبل التاسع من نيسان عام 2003 ، بينما اليوم يشهد كباقي قطاعات الدولة انهيارا شاملا يدفع المواطن العراقي حياته ثمنا لذلك ، وهاانا افي بوعدي لاخي وصديقي الاستاذ الشاعر والصحفي غني العمار ، وانا على يقين بان الاتحاد العام للادباء والكتاب لن يألوا جهدا في محنة كهذه من خلال مخاطبة الجهات المسؤولة وفي مقدمتها مجلس الوزراء خاصة وان الاستاذ فاضل ثامر اتصل بي شخصيا حال وصول رسالتي الهاتفية اليه مؤكدا حرصه الشديد على متابعة ذلك بنفسه مشيرا الى ان السيد محافظ واسط قد وعده خلال زيارته الى واسط مؤخرا بنقل العمار خارج العراق للعلاج الذي لايزال ينتظره ، ولكن حالة صديقنا العمار ستمر بتدهور خطير قد يفقد حياته بسبب كتابنا وكتابكم ، اذ اننا لم نلمس رعاية حقيقية وجدية من الحكومة للادباء والكتاب ولا حتى الصحفيين الذين لايزالون ينتظرون قانون حمايتهم الذي يكفل لعائلاتهم حقوقا تقاعدية فضلا عن الرعاية الصحية التي لن تصل في ظل تقاسم السلطة بين الاحزاب وليس بين الكفاءات الوطنية ، كما ان بعض السادة مستشاري رئيس الوزراء وحتى ثلاثي رئاسة الجمهورية شوهوا صورة العاملين في الاعلام وكذلك الادباء والكتاب على انهم ابواق النظام السابق ولذا فهم لايستحقون اية رعاية في نظرهم ، على الرغم من وجود المنافع الاجتماعية ، لان احزابهم اولى بها ، ومن هنا نفهم سبب الاهمال المتعمد ازاء شريحة المثقفين خاصة وان السياسي على مر العصور اثبت كرهه الشديد للمثقف ، وقد رأينا في عراق الاحتلال الامريكي كيف جرى تهميش واقصاء المثقفين وقتل الصحفيين والسعي الى تكميم افواه البقية الباقية المرشحة لدفع ارواحها ثمنا لحرصها على نقل الحقيقة .
انني هنا اضع استغاثة الصديق الشاعر غني العمار امام المنظمات والجمعيات وجميع الاصدقاء والزملاء الذين يرون بامكانهم تقديم مبادرة انسانية تنقذ صديقنا الشاعر العمار من محنته الصحية هذه وتنقذ ايضا الصحفي والناقد ناظم السعود والشاعر الدكتور عباس اليوسفي اللذين يعانيان منذ سنوات من المحنة ذاتها من دون ان تمتد لهما يد الرعاية .
اللهم بلغت .. اللهم فاشهد ......



#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الوحدة الوطنية
- كلنا نشعر بالمرارة ذاتها ايها الفنان الدكتور شفيق المهدي
- لولا انقطاع التيار الكهربائي..
- وللاقصاء والتهميش ذريعة لدى رئيس الاتحاد العام للادباء والكت ...
- الحصة التموينية .. مابين تطمينات الوزير وتقليص النفقات !!
- لاتجبروه على اشهار سيفه بوجوهكم
- كنت مسرورا اكثر منك ايها الاسدي فهد
- شاعرنا الجميل: تحت سماء غريبة متنا
- إلقاء القبض على رسوم كاريكاتيرية
- قمة العرب والحضيض السياسي والطائفي
- الطفولة وارهاب الكبار
- مافيا شركات الاتصالات المتنقلة
- أيجوز هذا ياوزارة الصحة ؟
- تصريح بمقتل سعيد
- عزف منفرد لنصير شمة
- دخان
- للنفايات سنمضي
- المساء الحزين
- أخاف عليك وأنت حبيبي
- هجرة اولى


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زيدان - انقذوا الشاعر والصحفي غني العمار