أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - اصبوحة مهيبة .من اصبوحات نادي الشعر














المزيد.....

اصبوحة مهيبة .من اصبوحات نادي الشعر


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2870 - 2009 / 12 / 27 - 19:17
المحور: الادب والفن
    



صباح اخر ترقرق به الندى بغيوم عذبة البرودة .ترتشف عبقها من دجلتنا..ش ولازالت شهرزاد تحكي لشهريار .عن وطن برغم طعناته وخضوب جراحه .هو ينهض كل صباح ويمسح الحزن المجلجل عن جبا ه ابنائه .
حين تشرق شمسه ضاحكة .ويبلل مطره كسول حقولنا .
*************************************
نعم هو صباح اخر .واصبوحة اخرى كاخواتها التي قمن بين ضلوع قاعة اتحادنا البهي اتحاد ادباء وكتاب العراق.اصبوحة نادي الشعر وهي تنثر علينا باقة من شعراء نا الشباب الذين تمنحنا طلتهم املا بالحياة ونفس العراق الجديد .
ابتدانا مشوارنا بمن يفتتح الجلسة بطلته الجميلة وندى جبينه القرمزي وروحه الاعذب .انه الشاعر الشاب (علي وجيه ).
هو من ادار اصبوحتنا ليوم 26-12-2009.قائلا صباحكم خيرا وشعرا اليوم ترتمي وتتزامن مع صبحنا هذا ذكرى جليلة ومصاب اليم ذكرى استشهاد عبق السفر النبوي وسجايا الامام علي هو الحسين سيد الشهداء السلا م عليهما .وقال علي الشعر لنا عادة وديدننا في كل المحافل .
**********************************
ثم القى كلمته بهذه المناسبة الاستاذ فاضل ثامر .
وهو يتحدث عن ماثر سيد الشهداء الامام الحسين (ع)قائلا هناك من يقاتل بالسيف وبعدة الحروب واسلحتها .لكن قتال الامام كان لشرف المبدا وثبات الكلمة والحق .وحسبنا ان الحسين اختار العراق ودفن هنا .ونحن نعتز بمأثره مثلما نعتز بابيه الذي وضع للعراق مكانة عظمى .سيبقى العراق ارض القديسين والابطال .واليوم نستذكر هذه المأثرة الجليلة وسنواصل السير على طريق الافذاذ والمناضلين امثالهم ,والذين يودون الاخاء والمواطنة الصالحة .وحب هذه الارض وتربتها ..
**********************************
ثم تلاه الشاعر الجميل عمر السراي رئيس نادي الشعر وهو يتلو .
نتزامن مع كل شيء .. نشرع قمصاننا لتكون ملونة كما تشاء .
فنادي الشعر حاضرا مع افراح العراقيين واحزانهم وسعادتهم .واننا نحتفل دوما بموتنا البطولي .نستذكر الجمال العراقي ,والحسين رمزا عراقيا ورمزا للانسانية لذلك هو استذكار لمن يحبوا الحياة وهم الابقى .ونؤكد بما جاء به الحسين هو ثبات المبدا واعلاء كلمة الحق والصدق .
ثم القى قصيدته عن الامام الحسين (ع)
هنا بعض منها
(بكبرا ارتق عين الذهول )
(وكل لسان سواي خجول )
(لاني سكبت المنايا )
فوق هذه العقول .علي ابي والحسين اخي )
(والنوائب صهري وجدي الرسول )
(وجوع النخيل يرضعن ثماره )
(ولبن البتول )
بوركت ايها الجميل انها فعلا كلمات رائعة لمرثاة ال البيت الكرام . .
وعطر الاصبوحة ايضا شبابنا المحتفى بهم .
مؤيد الخفاجي الذي ابهجنا بقصيده العذب .الذي اهداه لصديقه الشاعر صادق مجبل .
ثم جاء بعده خالد الحسن وهو يجود علينا بمقاطع من قصيدته التي فازت بالمسابقة وعنوانها (اخطاء تنبا بالمسيح )
وقد تغيب الشعراء الشباب زاهر موسى .واحمد عبد السادة .وصادق مجبل .بسبب المحاذير التي وضعت لمناسبة الذكرى المشار اليها سابقا .وايضا تداخل الناقد بشير الحاجم .وايضا دلى بدلوه النقدي .وقال سااتحدث وفق مستويين شخصيين .اقول انني لم افاجا .وانا لااتفاجا باي شاعر عراقي يفوز .وعلى المستوى المنهجي .هؤلا ء الشعراء الخمسة هم من جيل واحد .وهذا بعكس الجيل التسعيني والثمانيني .لم يتورطا فيما نسميه بالتجريد .فان قصيدتهم تصل الى المتلقي مهما كانت عميقة .
وتداخل الكثير من الاخوة والزملاء منهم الاخ علىالفواز . وهو يرد عن تسميه اطلقها الحاجم عن الشعراء المحتفى بهم انهم شعراء الجوكر .وكذلك تحدث الشاعر الوسيم جاسم بديوي .
وكانت السجالات كثيرة في نقد النقد .مما جعل للاصبوحة طعم جميل وتجديد .
من هنا اقول (سلاما سيدنا ابا الشهداء وسليل النبي المصطفى وانت تعطر جلستنا )
وسلاما احبتي شعراء ومحبي اتحادنا الكبير .وسلاما لصرح الثقافة الكبير.. ودعائي ان يدوم لنا فخرا ومجدا كي نبقى نستذكر كل العظماء الذي اجادو بكل ماتجود به الانفس من روح وكلمة حق وشرف مبدا.
******************
فاطمة العراقية



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبك معبدي
- ماهي اهداف المجازر التي ترتكب في العراق ؟ ومن يقف وراءها ؟
- فؤاد سالم طيرا يحط بعد غربته في ملتقى الابداع
- وجهة نظر ورسالة محبة لفنانينا ومبدعينا المسرحيين
- تهنئة من كل الفراشات وكل انواع الزهور ومني انا اليك ايتها ال ...
- حول كلمة دولة رئيس الوزراء الموجهة للادباء والشعراء العراقيي ...
- عطاء العراقية دون حدود
- للحوار في ذكراها الثامنة
- اسئلة موجهة تخص المراة
- رضاب الوداع
- امس كان كرنفال
- كفاح الامين ووجع بغداد
- مرة اخرى اليك يابنة عراقي
- المراة والضياع بازقة البغاء ورخص الجسد
- السيد الكبير
- تلهم شموخ العراق
- تجليات في عالم الهوية
- امراة من عراقي
- طفولة برائحة دجلة
- نثر متفرق


المزيد.....




- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- صدر حديثا : -سحاب وقصائد - ديوان شعر للشاعر الدكتور صالح عبو ...
- تناقض واضح في الرواية الإسرائيلية حول الأسرى والمجاعة بغزة+ ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - اصبوحة مهيبة .من اصبوحات نادي الشعر