اطياف رشيد
الحوار المتمدن-العدد: 2866 - 2009 / 12 / 23 - 20:40
المحور:
الادب والفن
يوما ما
ستجد في أوراقي
خطوطا مبهمة
من متكأ الرغبة امتدت
نحو عروق نرجسية .
وحروفا
من ماس على ورق الروح.
في أخر مساء هدأت .
وستحزن –ربما _قليلا
لأنك لم تمنح قهوتي
ما يسعها من بلور الحرية .
في يومِ ما _أكيد _أني لن أكون هنا
ولا في هناك البعيد ، الذي لم اصل ،
لن أكون حتى في ألان
ألان الذي كنت به احلم
ولكن ستكون لي ،مني ،بقايا كثيرة
إعقاب أقلام الرصاص ،
وأقلام الجاف النافذة ،
وصندوق ورق اسود،
ورائحة أمنية في وطن سلام .
في يوم ما
لن أكون سوى حفنة من تراب ،
من تراب
لطالما تمنيت لو كان لي بيتا.
وستجلس وتقلب أسراري
وستعرف انك
السر الأول
والدهشة البكر
وحلم اليقظة الأجمل.
وستبتسم
وترتب فوضى خلفتُها على عجل
وتفتح النافذة .
..............
في أوراقي بقعة حبر
لا تعبأ بالفناء
في أوراقي حرف ضياع
لم يقرأ.
لم يقرأ مني إلا عناوين بخط كبير
أما الباقي
فهو متروك للحدس .
#اطياف_رشيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟