اطياف رشيد
الحوار المتمدن-العدد: 2458 - 2008 / 11 / 7 - 08:08
المحور:
الادب والفن
يخلق الرصيف لونه
مفتتحا حضارة
من لون جديد
تتهاوى فيها
ممالك لا تحصى ،
وأبراج حظ الملائكة
القابعين في غياهب الخراب
فهل تعرف الأرصفة
سر لونها القريب من الأبيض ؟
( سأواري حروفي بندى العنب )،
قلتُ يوما لحبيبي ،
وسأبقى الأنثى الخزف
لتبقى أنت
حجري الأبيض
ومتكأ الرغبة .
وقلتُ
امنحُ الأرصفة
نرجسا ،
احكي له بما يشبه الهذيان :
حين تنزل للإنسان
عكازه الروحي
اخذ منه ميثاقا
أن يهش بها بلاغة الشياطين
اخذ الإنسان ُعكازه
وراح يهش بها أبناءه
فأرداهم جميعا
بلا أحلام ...
.......
.......
هل تعرف الأرصفة ُ
سر لونها القريب من الأبيض ؟
الشجر نائم
في رماد الطريق
والعصافير تنبثق كالغسق
وها أنا
ثانية
اهذي كالمطر الهاجر
#اطياف_رشيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟