اطياف رشيد
الحوار المتمدن-العدد: 2461 - 2008 / 11 / 10 - 07:39
المحور:
الادب والفن
كنت ُ سأقول ُ
إن حديقة َ القلب تجنُ شوقا
لحضوركَ الأخضر
وأنني من لذة ِ الهيام ِ
أكاد ًُ احزن .
وعن صدرك الأبيض ،
وافتتاني لمس مقدساتك
وكنت سأقول ... كثيراً
عن ذوبان الرحيق في رفة التوحد .
للمداد مزاج سئ
إذ يحمل اليأس
ويغني خشوع الدم أمام أباطيل الرصاص
كأن جدارا يسير بغزلانه نحو الشمس
ليستقر هناك خفرا .
لذا
سأقولُ
عن أكذوبة الألفة
حين يصدق الغياب
عن قمر وحيد
لمدينة الأساطير ،
فانوس شاحب
زُجَ به ليلا ً
فتلقفته مئذنة عوراء
عن مسلات ناهضةٍ بالعدم ،
وخطيئة ديناصورات
نهتدي بحكمتها .
قُل ،
حينها ،
ما شئتَ
عن غيث تجود به الكآبة
يمتد لاهباً
من حديقة
لمقدسات .
#اطياف_رشيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟