أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - فاطمة الفلاحي - الحياة تفوق المخيّلة خيالا وغرابة، الكاتب الملتزم، أنطونيو تابوكي ( المكتبة الالكترونية )















المزيد.....

الحياة تفوق المخيّلة خيالا وغرابة، الكاتب الملتزم، أنطونيو تابوكي ( المكتبة الالكترونية )


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 2864 - 2009 / 12 / 21 - 18:45
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    




"إن الحياة تفوق المخيّلة خيالا وغرابة"

ولد الاديب والكاتب الملتزم أنطونيو تابوكي في مدينة بيزا في 24 أيلول التي كانت تتعرض لقصف الحلفاء آنذاك.


يؤمن بالمصادفات ، قال عن نفسه انه "صار كاتباً بالصدفة".


"نكتب لنحارب الخوف فينا "


"كل كاتب هو سارق بشكل او بآخر. فهو يسرق الواقع، يسرق قصص الآخرين. هو يتلصص ويسترق السمع.. هو يسرق ويهضم ويعيد الى الخارج ما أكله. هو شره."


"المخيلة والأدب نوعان من المعرفة" بالنسبة للأدب نفهم ما ترمي اليه، ولكن المخيلة، كيف لها ان تكون شكلاً من اشكال المعرفة؟"


"الشكوك اشبه ببقع فوق قميص غسلت للتو، ان مهمة وواجب كل كاتب وكل اديب هو ان يغرس في النفوس والاذهان الشك بالكمال اذ ان الكمال يولد ايديولوجيات وديكتاتوريين وافكارا توتاليتارية. ان الديموقراطية ليست حالة كمال"


الكاتب كجرس الانذار ليواجه المواقف التي تجري في العالم من حوله .
ممكن يظهر الكاتب على التلفزيونات ويتكلم في الإذاعات ويدون في الصحف ، شرط الا يلهث وراء الظهور وإلا يقع في الفخ "الاستعرائي"،


هو واحد من ابرز المدافعين عن حقوق الانسان وعن التعبير الحر في العالم الحديث.


• "احب النظر دائماً لكتبي ،وكأنها لوحات للرسام اركيمبولدو الذي يزج فيها الكثير من الافكار، لتبدو في اكثر من صورة، وحين تنظر اليها من بعيد تنطق وكأنها رسم لوجه وما ان تقترب منها تجدها مكتنزة التفاصيل ."

• "بوهيمي في كتابتي لكثرة تنقلي. "

• "عندما اسمع اغنية "la vie en rose" كأني اقبض على زمن ما، على بلد ما، على تاريخ ما."

• نجد انجذاب مابين الانسان الرغبوي والادب لان الادب بالتحديد يلامس رغباتنا ، الادب يلامس رغباتنا ويمنع الوعي من الغرق في سفاسف الامور وتفاهاتها . . يقول ماالذي يحفزني على السفر؟ الرغبة. ما الذي يحرضني على القراءة؟ الرغبة. ما الذي يدفعني الى الجلوس والكتابة؟ الرغبة. اي ان الادب عنده شيء ما متعلق بالرغبات والاحلام والمخيلة"

• تعلم الكثير من السينما، وخصوصا القدرة على التوهم. لان السينما مصنع ضخم لأوهام .. يقول ان السينما كروائية بصرية ، علّمتني الاقتضاب والمونتاج.والأدب كذلك.

• كان يشغل في جامعة سيينا في ايطاليا ، منصب استاذ في اللغة والادب البرتغالي.

• وفق اطروحته الموسومة "السريالية في البرتغال" تخرج من الجامعة في عام 1969 . وواصل الدراسة في الدار العليا للمعلمين في بيزا.

• في العام 1973 عين في جامعة بولونيا الايطالية استاذا للغة والادب البرتغالي.

• في العام 1978 عين استاذا في جامعة جنوى



" أعماله "

بدا الكتابة بسن متاخرة وهو عنده 32 سنة

"بيريرا يدعي " :
الذي يدور حول ديكتاتورية سالازار في البرتغال ، بطل هذه الرواية اصبح رمزا للدفاع عن حرية الاعلام ومعارضي الانظمة غير الديموقراطية مثل
الانظمة التوتاليتارية او العسكرية. وفي ايطاليا خلال الحملة الانتخابية قامت المعارضة باستخدام هذا الكتاب ضد سيلفيو برلوسكوني. وقام المخرج الايطالي
روبرتو فاينزا بتصوير فيلم مستوحى من الرواية ، يحمل العنوان نفسه، بطولة الممثل الراحل مارتشيلو ماستروياني في دور بيريرا ودانيال اوتوي
الفرنسي في دور الدكتور كاردوسو.

• .. منح جائزتي بريمو كابيلو واريستيون الادبيتين الايطاليتين اضافة الى جائزة جان مونيه للادب الاوروبي

•"التباسات صغيرة غير مهمّة"
اوترجمة اخرى
"أكثر من سوء تفاهم صغير بلا أهمية"
يحوي على شخصية مجازية تفوق الجميع التباسا .. بطل هذه الرواية يسعى الى العثور على اثر صديق له اختفى في الهند، لكن في
الحقيقة كان يبحث عن هويته الخاصة.

• "الملاك الأسود" 1943

• "ساحة ايطاليا".1975
سعى فيها لكتابة التاريخ من وجهة نظر الخاسرين وهي وجهة نظر "الفوضويين التوسكانيين" .

• "الاسطول البحري الصغير"

• "اللعبة المقلوبة وقصف اخرى"،

• "سيدة مرفأ بيم" 1980

• "ليلية هندية" 1984 حوّلها الى فيلم . نال بها تابوكي جائزة ميديسيس الفرنسية للرواية الاجنبية

• "خط الافق"1986
هنا ايضا البطل سبينو يبحث عن هوية جثة، و في الواقع يفتش ايضا عن هويته الخاصة

• "مزاجية الطوباوي انجيليكو" 1987

• "بيسوانا مينيما"، 1987

• في عام 1988 منحه الرئيس البرتغالي وساما فخريا.

• في عام 1989 وهبته فرنسا وسام فارس الفنون والاداب.

• "خزانة تغص بالناس"

• "كتابات حول فرناندو بيسوا" في 1990

• "قداس الموتى" كتبها بالبرتغالية وترجمت الى الايطالية

• "حلم الأحلام"

• "أيام بيسوا الثلاثة الأخيرة":
يتخيل فيه الاصوات الفارو دي كامبوس وريكاردو رييس وبرناردو سواريس التي اخترعها بيسوا الأرواح والهويات تزوره عند سرير موته

• "رأس داماسينو مونتيرو المفقود" 1997
هي رواية لقصة حقيقية ، العثور على رجل مقطوع الراس في احدى الحدائق ليكتشف لاحقا ان هذا الرجل كان قد قتل في مركز
للشرطة التابعة للحرس الجمهوري الوطني.

• "ماركوني، ان لم تخني ذاكرتي" 1997

• "الاوتوموبيل، النوستالجيا والابدية"

• في عام 1998 منحته فيها اكاديمية لايبنيز جائزة نوساك.

• "الوقت يشيخ بسرعة"

او ترجمة ثانية

"صار الوقت متأخراً، متأخراً جداً"

او

"الوقت يتأخر اكثر فاكثر".
هي رواية مكتوبة بشكل سلسلة رسائل بعنوان 17 رسالة حاول فيها ان يعثر على أسلوب عيش مختلف للوقت في ايقاع العصر الجديد. فكتب مسألة
الزمن بطريقته ، باسلوب فلسفي وووجداني ، يحاكي فيه القضايا الكبيرة وفق تفاصيلها الصغيرة.
حاز الكتاب جائزة فرانس كولتور الفرنسية وهي جائزة الاذاعة الثقافية الفرنسية للاداب الاجنبية.

• رواية "روكيوم" بالبرتغالية

• وفي 2004 نال جائزة فرانشيسكو دي سارديدو للصحافة وهبته اياها جمعية الصحافيين الاوروبيين وسلمه اياها ولي العهد الاسباني الامير فيليبي دو بوربون تقديرا لنوعية عمله الصحافي ودفاعه الصريح عن حرية التعبير. وفي 2007 منح دكتوراه فخرية من جامعة لييج في بلجيكا.

• "تريستانو يموت"؟
هو محارب مقاوم كما المناضلين ضد الفاشية والنازية، بطل في بلدته، فكان نص الرواية ممسرحا ،معتمدا على المونولوج .
فهناك جدلية معينة بين زمن التاريخ وزمن حياة الشخصية

"صلاة الموتى":
كتبها بلغة ثانية غير لغته الأم. يقول بهذه اللغة وفي لاوعيي، أستطيع ان أحب وأكره وأحلم وأغضب .




" قراءات "

* كان من اشد المعارضين للسلطات ، فقد كانت كل من صحيفتي "الباييس" الاسبانية و "الكورييري ديللا سيرا" الايطالية تنشر له مواقفه الصارمة .

* في كتاباته كانت تهمه الشخصيات المتعبة والمعذبة والمليئة بالشكوك وبالتناقضات

* نال العديد من الجوائز الأدبية في كل من ايطاليا وفرنسا والبرتغال واليونان وألمانيا واسبانيا والنمسا.

* تولد شخصيات كتاباته كصوت باطني محكي ، تبدو لشخصيات تعودت الغياب ضائعة، مرتبكة، وحيدة ، تصرخ فيرتدها صدى صوتها.
يكتب في صحيفة "المراقب الروماني"النافذة باسم "المراقب التوسكاني"،

* يحب الحرية التي تتيحها لنا الذاكرة في أن نعيد اختراع الحياة وأن نغيّرها حدّ التزوير


• ترجمت كتبه ومقالاته الى 18 لغة بما فيها اليابانية .

• يقول انا التقائه بفرناندو بيسوا ،غير مجرى حياته ، فهو يحمله في حقيبته كما يقول . قام وزوجته ماريا خوسي دي لانكاستر بترجمة العديد من اعمال بيسوا الى
الايطالية حيث استقى منه فكرة تعدد الاسماء .

• تولى الكاتب الكبير إيتالو كالفينو نشر نصوصه لاعجابه الشديد بها .. وساعده ذلك على الانتشار عالميا




" يقول انطونيو "

• في لحظة محاذات الانسان للموت تسقط كل اقنعته ويكف عن التوهم
• اخاطب نفسي بصمت
• اخترع الاصوات وابني لكل واحد حياته ، فاسقط تلك الاصوات على الورقة وتبدأ الرواية او المسرحية .
• استوقفتني قصيدة "مكتب التبغ" للكاتب ، ألفارو دي كامبوس فهو احد اصوات فرناندو بيسوا ، واثرت فيّ الى حد التخلي عن دراسة الفلسفة ودراسة الادب في بيزا لكي يدرس لغته البرتغالية وآدابها، وقلت في نفسي: إذا استطاع شاعر أن يكتب قصيدة بهذه الروعة من العمق والصدق حد المرارة والتوجع ،لذا ينبغي عليّ ان أتعلم لغته.وكانت تلك الترجمة الفرنسية ، لأحد أعمال بيسوا على يد بيار اوركاد
• وقال ان الشعر الايطالي مفرط بالغنائية ليس كما الشعر البرتغالي فقد جاءت قصيدة بيسوا بشعرها المحكي ، المنطوي على قصة متشابكة مع تأملات فلسفية عميقة مصوغة ببساطة كي لا تثقل على الشحنة الشعرية. بسبب تلك القصيدة كذلك رغبت في ان أكون كاتبا. في اختصار، لقد غيّرت حياتي.
• لا أريد أن اربح من الأدب . وأهم ما في فعل الكتابة الصدق ، أي ألا يكون خاضعا لضغوط اجتماعية او تاريخية مثلا…



انطونيو تابوكى بيريرا
..رواية بيريرا يزعم .
http://www.4shared.com/file/40101878/e9d97702/___.html


يحب اغنية
Edith Piaf - La Vie En Rose

http://www.youtube.com/watch?v=rKgcKYTStMc

_______________________
الادب العالمي - المكتبة الالكترونية



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجمة الصبح
- شمس من فضة
- الوهم في فكر يكتنزه الورق – قرات لهم
- التيه
- -الإيجاز قرين الموهبة- انطون تشيخوف .. الادب العالمي - (المك ...
- مقدمة لديوان سِفرْ الكلمات
- الغربة في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
- -كل مبدع يخرب-. آلان بوسكيه- المكتبة الالكترونية
- الموت في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
- الرؤى
- أحزان عشتروت
- نحن لا نسرق بل نعيد توزيع الثروة -ألان سيليتو- ( المكتبة الا ...
- غادرني السلام
- تساعفني المساءات
- الغيرة والثقة في فكر يكتنزه الورق – قرات لهم
- احلام وئيدة
- المارون من الحوار
- غياب الوجود لعبدة الصفر.. ألان نادو- ( المكتبة الالكترونية ) ...
- الحجر السحري
- تهجد


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - فاطمة الفلاحي - الحياة تفوق المخيّلة خيالا وغرابة، الكاتب الملتزم، أنطونيو تابوكي ( المكتبة الالكترونية )