استطلاع رأي حول دور دول الجوار في السياسية العراقية

مها الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 2863 - 2009 / 12 / 20 - 18:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

مركز بابل لحقوق الإنسان والتطوير المدني
استطلاع رأي حول دور دول الجوار في السياسية العراقية

أجرى مركز بابل لحقوق الإنسان والتطوير المدني استطلاع للرأي حول علاقة دول الجوار في السياسية العراقية مستندا على أسئلة وجهت بشكل مباشر إلى المواطنين بذكر عمر الشخص وتحصيله الدراسي ونوع سكنه ريف آو مدينة.
وأجريت الدراسة في محافظتين هما بابل وكربلاء بواقع 724 شخص من الذكور والإناث ومن أعمار تتراوح بين 18 إلى 62 سنة للإجابة عن السؤالين التاليين :-
1- أي من دول الجوار باعتقادك تشكل خطرا على امن العراق ( الكويت,السعودية,الأردن, سوريا,تركيا,إيران).
2- أي من دول الجوار تعتقد بأنه من الممكن أن تكون ذا دور ايجابي في بناء العراق ( الكويت , السعودية,الأردن,سوريا,تركيا,إيران).
3- ها تعتقد بان الحكومة العراقية جادة بإيقاف دول الجوار عن التدخل في الشأن العراقي الداخلي.

وكانت النتائج كلاني:-
1- اجمع 45 % من الذين استطلعت أرائهم بان السعودية وإيران يشكلان معا الأشد خطورة على امن واستقرار العراق وان 42% اجمعوا بان سوريا تأتي في المرتبة الثانية بعد السعودية إيران وان 7% منهم أكدوا بان الأردن تأتي في المرتبة الثالثة من حيث التسلسل وتأتي الكويت بالمرتبة الرابعة بواقع 4% وتحتل تركيا المرتبة الأخيرة بواقع 2% من مجموع المستطلعة أرائهم.
2- اجمع 65% من المستطلعة أرائهم بان الكويت من الممكن ان يكون لها دور ايجابي كبير في بناء العراق تأتي تركيا بالمرتبة الثانية بواقع 22% من المستطلعة أرائهم في حين احتلت الأردن بواقع 12% واحتلت السعودية نسبة1% في حين ان جميع المستطلعة أرائهم أكدوا بان سوريا وإيران لا تشكلان أي جانب ايجابي في بناء العراق.
3- اجمع 35% من المستطلعة أرائهم بان الحكومة العراقية جادة في إيقاف دول الجوار من التدخل في الشئون الداخلية له في حين أكد 41% بأنهم لا يعتقدون ذلك وامتنع 24% عن الإجابة.
4- كانت نسبة الإناث من مجمل المستطلعة أرائهم حوالي 432 امراة وعدد الأشخاص من محافظة بابل 378 شخص ومن كربلاء 346.

مع تحياتي مركز بابل لحقوق الإنسان والتطوير المدني
www.bchrcd.org
مها الخطيب
07801265133

#مها_الخطيب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل