أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مها الخطيب - مشكلات خضر لحكومه خضراء














المزيد.....

مشكلات خضر لحكومه خضراء


مها الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1745 - 2006 / 11 / 25 - 04:54
المحور: كتابات ساخرة
    


اللون الأخضر لون الحب والخير ولون والعطاء لون النمو ولون الشجر والدليل على الراحة وتعلمنا من الموروث إن اللون الأخضر بركه ورمز الدين وأصحاب القبور العظام قبل ان يتحول إلى متهم وأصبحنا نخشى هذا اللون حتى في ان يدخل بلون ورده حتى لا يصبح ذريعه للقتلي باسم طائفيه بغيضه وبمباركه اصحاب السلاح.
واليوم أصبح علامة سياسيه لحكومه لا تحكم الا منطقتها حيث يقبع الموت الاسود والاحمر والاصفر وراء جدرنها المحميه حكومه نصف اعضاء برلمانها في الخارج يديرون كراسيهم بجهاز التحكم نحو احمر ارفض او اخضر اوافق لينطلق رئيس قائمتهم الملون بحرب نعم او بغطرسه لا.
مشكله خضراء صغيرة نمت وكبرت اواصبحت سنديانه هي مشكله الأمن فماذا هم فاعلون أيقتلعون إعشاب نمت وترعرعت اخل حكومة منتخبه ام يتركونها لتنمو وتتحول الى غابه صحيح خضراء لكن تتدلى من اغصانها لا ثمار بل رؤؤس اصحاب اللطيفيه والمحموديه والمقداديه والصدر والعامريه .
هل اخبرهم بان الاخضر تحول ال رمادي وبني عندما زحفت صحراء العرب نحو اراضينا عندما جفت الانهار ومات النخيل وهجر الفلاح ارضه ليصبح في الحرس الوطني جنديا او شرطيا او حتى ارهابي عندما ماتت بساتين ديالى وتحول برتقالها الى رماد فيما كانت محاصصتكم تحوم حول هذه الوزارة او تلك المناقصه هل ستنقرض اعناب بلادي لتزرع مخدر او حشيشه قادمه من وراء الحدود الشرقيه ام الغربيه بمباركه من في قمه شجرتنا الخضراء المزروعه بمنطقتنا الخضراء .
حتى ابني الصغير كسر اقلامه الخضراء وحولها الى لون اسود واحمر وعندما رسم علم العراق جعله من غير نجوم ولا اخضر زاهي او احمر فقط الاسود ولم اساله لاني اعرف الجواب وكتمت المي في داخل الاعماق ورفعت كفي الى السماء ربي لا اريد طائرة تحمنلي اينما رحلت او شركه اتصالات باسمي او ملايين الدولارات في لندن او باريس ولا اريد اربعه ملايين برميل نفط لوطني الربع والباقي زكاة لمن ناضل خارج العراق وعاد بطلا على من بقى داخل العراق ولا اريد ذهبا او الماس ولا تحفيات او اثار تحمل من اثار بلادي وتهرب الى بيوت قواد الاحتلال ولا اريد منصب وزير او حترى فراش مدير عام كل الذي اطلبه يا ربي بيت لا شقه لا حجر نعم حجر اعيش به انا وعائلتي في المنطقه الخضراء وارفل بعدل حكومتنا الخضراء.
مها الخطيب
[email protected]







#مها_الخطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليك يا منيت الروح حبيبتي
- بين الاخذ والعطاء
- خطوات
- حجاب المراة العراقيه بين الانصاف والغلو
- لانك من العراق
- ما بين وبين تبقى هي امريكا
- لم يبق الا الكلمات
- واقع التعليم في العراق
- الغناء العراقي بين البراءة والاتهام
- بعيدا عن السياسة وحقوق الإنسان
- تقرير شهر اذار لانتهاكات حقوق الانسان في بابل


المزيد.....




- رعب وأبطال خارقون ومخلوقات خطيرة.. 8 أفلام تعرض في يوليو
- -كاسونغو-.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة
- -كاسونغو-.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة
- العمود الثامن: في حكاية الشيخ والشاعر !!
- الاحتفاء بالشاعر والمترجم ياسين طه حافظ بمناسبة اختياره رمزً ...
- جاهزون يا أطفال .. أحلى الأفلام الكارتونية على تردد قناة سبي ...
- مجزرة النصيرات في فيلم استقصائي على -الجزيرة 360-
- مجزرة النصيرات في فيلم استقصائي على -الجزيرة 360-
- يحصل على جائزة أفضل فيلم صيفي لعام 2025 “فيلم مشروع أكس”
- رابط مباشر نتيجة الدبلومات الفنية الدور الاول برقم الجلوس فو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مها الخطيب - مشكلات خضر لحكومه خضراء