أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مها الخطيب - بعيدا عن السياسة وحقوق الإنسان














المزيد.....

بعيدا عن السياسة وحقوق الإنسان


مها الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1597 - 2006 / 6 / 30 - 08:06
المحور: الادب والفن
    


بعيدا عن السياسة سأكتب هذه المرة قد يتعجب القاري المتبرم والساخط على ساعة مراسلتي له أو المواكب لكتاباتي منذ أولى الخطوات... لن اكتب عن الخوف او الحزن او الدمار..... لن اكتب عن الذبح حسب الاسم في البطاقة او فرق الموت التي أضحت اشهر من هولاكو او جنكيز خان.....لن أتكلم عن بلد يدافع عن حرية فرد او امرأة او شيخ او حتى نعجة وأرضه تداس بحذاء الاحتلال...
لن أتكلم عن طفولة تفترش الرصيف أوفتاه في عمر الورد تباع لعجوز من الغابرين باسم الدين....لكن سأتكلم بعيد عن مألوف كتاباتي, سأتكلم عن الشعر والحب والأحباب سأكتب عن ناقوس الدنيا الذي أذا اقترب منك تهب عليك نسائم الجنة لتفتح أبواب الروح الهائمة في بحر عباده الله لن أعلنها حرب على التطرف ولن استعرض جيوش كلماتي .....ولن اكتب عن تنوع أزياء أفكاري..... لكن سأكتب لكل من ضن انه بالسيف والنار سيخمد جمال بلادي.... وسيفرق الأحباب ويغلق المقاهي والكازينوهات ويغلف المرأة من القدم حتى القمة, ويضع حواجز بين مقاعد الدراسة في الجامعة ويمنع الانترنيت والكتابه ويحارب الشعر والشعراء بتهمه الخيانة.
لن يستطيعوا قتل مارد الحب لأننا بنينا الجنائن المعلقة بالحب لا بالحرب ومن اجل عيون البابلية عم السلام أنها دعوه للحب في شهر تموز المعطاء أنها دعوه لمحاربه الإرهاب بالإشعار والكلمات.... لن اكتب عن السياسة وحقوق الإنسان لكني تجرأت وكتبت عن نبته نمت وترعرعت في وسط الوجدان عن ضوء القمر الذي تسرب إلى دواة مقالاتي فامتزج بها ودفعني اخط هذه الكلمات وهديه مني للقمر ولكل القراء.





#مها_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير شهر اذار لانتهاكات حقوق الانسان في بابل


المزيد.....




- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مها الخطيب - بعيدا عن السياسة وحقوق الإنسان