أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مها الخطيب - خطوات














المزيد.....

خطوات


مها الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1705 - 2006 / 10 / 16 - 10:22
المحور: كتابات ساخرة
    


خطوات بين الموت والحياة وخطوات بين الغنى والفقر وخطوات بين أن تصبح دعبول آخر او تبقى تنتظر في صف العاطلين او الراغبين بالحصول على رغيف خبز اعتيادي او محسن......الغريب في الأمر انه تفصلك خطوات عن من أصبحوا قاده بعد سقوط النظام ومن اثروا من تهريب النفط او السلاح ومن اكتنزوا المال من سرقه الأموال في وقت لا يحاسب احد حتى لو قتل إلف إلف إنسان.
لم افهم لحد الآن كيف يكون الإنسان بأكثر من ولاء وأكثر من قرار وأكثر من فلسفه واحده ومبادئ وأخلاق تباع وتشترى إلف مره ومره ....باسم الدين تارة وباسم العراق......وملايين الدولارات تصرف والحلة تدعو الله أن يلهم احد ليبلط لها شارع او يسال أولي الأمر ماذا حدث لمقاولات جسر باب الحسين او أين ذهبت ملايين الأطنان من المساعدات هل لعوائل المتضررين أم لجيوب حفظهم الله حتى من الذكر على لسان الفقراء.
ولا اعرف كيف ينكس علم العراق في بقعه منه وبأمر أي كان ولا ينبس احد ببنت شفه وكيف يتكلم من بصم بالعشرة للأمريكان وغيرهم وأصبح نفط العراق حلا للمشاكل العالم كله ما عدا العراق .
يقولون أن هنالك حقوق حيوان وجمعيات تحتشد لتحمي قطه من التعذيب او كلب من سوء التغذية او طير اخدش سمعه صراخ ملاكه……….. واتسال لمن أشكو سجون هي أشبه بالأقفاص…… وطفولة عطشى لحنان أب قتله الأمريكان او المجاهدين او الأحزاب او حتى مات كمدا من سعر الباذنجان ….طفل حمل أكياس قله وانطلق في شوارع ارض النفط يبيع بعين منكسرة وقلب متصدع لعل الحظ يحالفه ليلتقي بدعبول آخر لعصر آخر ويكون عصر الثوار...عصر لا يهرب المسئول عائلته او ثروته إلى دول الجوار ويبقى يحمل ما خف حمله ويهرب عند أول غرق للعبارة العراق.
من أين لي بعمر او علي او حسين او مالك وكل الذي لي فلان وعلان ثنائي الجنسية وتربيه البنتاغون والتايمز والكر ملن وأين كان ...وكيف لي اشرح من شرب الخمر المعتق باهميه الماء النظيف من محطات اختلط بها النفط والماء او أهميه مجاري نحلم بها منذ أيام الثورة البيضاء ولعلي اخدع نفسي فلمن اكتب ولمن اصرخ ولمن أشكو وتيجان كسرى عادة ونصبت على مئاذن النجف وأشربت دوله أورشليم نحو كربلاء لم يبقى على حد قول قرائي إلى الدعاء
مع التقدير والاعتزاز
مها الخطيب
[email protected]
07801265133
07902319865



#مها_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجاب المراة العراقيه بين الانصاف والغلو
- لانك من العراق
- ما بين وبين تبقى هي امريكا
- لم يبق الا الكلمات
- واقع التعليم في العراق
- الغناء العراقي بين البراءة والاتهام
- بعيدا عن السياسة وحقوق الإنسان
- تقرير شهر اذار لانتهاكات حقوق الانسان في بابل


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مها الخطيب - خطوات