أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مها الخطيب - لك وحدك














المزيد.....

لك وحدك


مها الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1799 - 2007 / 1 / 18 - 11:15
المحور: الادب والفن
    


لك وحدك
لك وحدك ترقص الكلمات
وتنسج الشمس من خيوطها
أجمل الصور واللوحات
ترسم ضحكت طفل
وهمس الموجات
على شواطئ دجلة والفرات
لك وحدك
تتناغم عواطفي شلال حب وإعجاب
وقبلات أغطي بها
جسدك الطاهر
وارتشف من شفتيك
رحيق إزهارك
وعطر حناء البصرة
وفوح قداح شط العرب والعشار
لك وحدك لا لغيرك
تبتسم جدائلي
وتغرد خصلات شعري
بحثا عن ميناء كتفك
وتبحر أصابعي في بحور كفك
لأنها لك وحدك
أطلق عنان شعري
المكبوت في الأعماق
لأنها لك وحدك
سأقاوم خوفي ..ألمي...وحدتي
وأتمتع بلذة
الوصول إلى حافة العالم
وأطلق عنان جنوني واترك روحي
أمانة تحت قباب الكاظمية
والكيلاني والعباس
وشموع نذري
أبحرت بشط الحلة وحدها
لاهثة عن ذكرى قربك
لأنها لك وحدك
سأجمع كل الأفراح
والإعراس ذكريات شوقي ولهفتي
و رائحة السمك المسكوف تداعب
خدود أبو نؤاس
لك وحدك
تناشد وتبتهل وتصلي
وتقرأ أمي وأمك
يس والرحمن ودعاء الجوشن
وتتوسل إلى رب العباد
سألم ما تبعثر من أحلام أبنائك
بأرض الغرباء
وانتخي بمن بقى من صالح
رجالك
وأبطال جهادك حيث كربلاء
والفلوجة وبغداد
والحلة والموصل
والخالص وكل ارض السواد
لك وحدك
يا بطل
أضاء بمجده ونور وجهه
عنان السماء
انه أنت ومن غيرك
يا عراق
يا عراق
يا عراق




#مها_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن البابلي يعتقد بانفراج الازمة الامنية
- عام جديد
- لست ادري
- حجاب المراة العراقية بين الإنصاف والغلو
- مشكلات خضر لحكومه خضراء
- اليك يا منيت الروح حبيبتي
- بين الاخذ والعطاء
- خطوات
- حجاب المراة العراقيه بين الانصاف والغلو
- لانك من العراق
- ما بين وبين تبقى هي امريكا
- لم يبق الا الكلمات
- واقع التعليم في العراق
- الغناء العراقي بين البراءة والاتهام
- بعيدا عن السياسة وحقوق الإنسان
- تقرير شهر اذار لانتهاكات حقوق الانسان في بابل


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مها الخطيب - لك وحدك