مدرستي الأهم ... الحوار المتمدن

عاطف الكيلاني

الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 19:03
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    

وعندما اقول ان الحوار المتمدن هو مدرستي الأهم , فذلك لأني دخلت مدارس كثيرة , كلها تدرّس نفس المناهج الماركسية اللينينية , كلها تقف في نفس الخندق اليساري التقدمي , لا ادري ان كان يصحّ لي القول انها كلها ( شيوعية ) لهذه الدرجة او تلك !!ا

ها انا شارفت على الستين من عمري , وما زالت يدي على الزناد , ما زلت متوثبا يقظا , وكأني أخشى ان أؤخذ غدرا وعلى حين غرة , يدي على زناد الفكر اولا , متسلحا بالنظرية الأكثر انسانية بين كل النظريات التي انتجها العقل البشري الخلاق ...تعلمت ابجديات الإنترنت قبل 3 سنوات بالضبط , ولو اقسمت لكم بأني ما تعلمته الا لأستطيع الدخول الى موقع " الحوار المتمدن " , فهل ستصدقون ؟ كان هو الأول في المواقع بالنسبة لي , والآن , وبعد ان اصبحت رئيسا للتحرير في موقعين اديرهما من الأردن ( بنصف كقاءة ) , اقول , للآن ما زال موقع " الحوار المتمدن يشكل بالنسبة لي المعين الذي لا ينضب , والذي ساعدني ( وما زال ) على ترسيخ الفكر التقدمي اليساري الشيوعي في فعي وقولي وقناعاتي وممارساتي ....

لا اريد ان اطيل , فما حديثي هذا الا بمناسبة عزيزة على قلوب الشيوعيين العرب , وهي بلوغ منبرهم الثقافي السياسي عامه الثامن , ولكني وفي النهاية , لا بد لي من ازجاء الشكر الجزيل لأولئك الجنود المجهولين حقا , الذين يقفون بكل ما أوتوا من عزم وتصميم خلف هذا النجاح وهذه الإستمرارية ...

نحن , في حركة اليسار الإجتماعي الأردني , نعتبر انفسنا تلاميذ مواظبين في هذع المدرسة الفكرية العظيمة ... مدرسة الحوار المتمدن ...
الى الأمام ايها الرفاق

عاطف الكيلاني / عضو الأمانة العامة لحركة اليسار الإجتماعي الأردني
رئيس تحرير موقع " الاردن العربي " http://www.arabjo.net
وموقع " الاردن العربي الاقتصادي "www.arabjobusiness.com

** البريد الالكتروني [email protected]

#عاطف_الكيلاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل