أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - صلاح الدين محسن - الحوار المتمدن . تهنئة غير تقليدية بالعيد الثامن














المزيد.....

الحوار المتمدن . تهنئة غير تقليدية بالعيد الثامن


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 08:14
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


ان الحوار المتمدن . الذي أسسه ويديره شيوعيون . هو مجتمع . والطبقة العاملة في هذا المجتمع هم : الكاتبات والكتاب .

في العيد الثامن للحوار المتمدن . خطر علي بالي بضعة أسئلة :
ماذا لو طالبوا بتأميم الحوار المتمدن وتعويض مؤسسيه ماديا وادبيا ؟
هل سيتقدم اكثر نحو مزيد من الديموقراطية وتمدن الحوار ؟ أم سيفشل كغالبية الفطاع العام في الاعلام والتصنيع . بكافة الدول الاشتراكية سابقا ، والدول شبه الاشتراكية ، والدول الزاعمة للاشتراكية ؟؟

وهل سيرحب مؤسسو الحوار المتمدن بقرار تأميمه بوصفهم اشتراكيين أولا وقبل كونهم ملاك لموقع صحفي اليكتروني ؟ ام أن وجوههم سوف تسود ، شأنهم شأن كل الملاك – البرجوازيين - ؟!

ماذا لو طالب الكاتبات والكتاب بالحوار المتمدن . الذين يجأرون بالشكوي من عدم ايجاد من يستمع اليهم ولا من يخاطبونه عند وجود مشكلة تقابل الكاتب . وكما كتب أكثر من كاتب وكاتبة : " وكأننا نخاطب أشباحا !! "
فماذا لو دعا الكاتبات والكتاب لاضراب عن الكتابة بالموقع لمدة أسبوع . مثلا ؟
هل سيسارع الحوار المتمدن برصد رؤوس الاضراب ومنعهم من النشر ، وحذف مواقعهم الشخصية ليكونوا عبرة لمن يعتبر من بروليتارية الحوار المتمدن .. الذين تجرأوا علي ممارسة حق الاضراب ؟! كما يفعل أصحاب المصانع بمصر . – وباقي دول المنطقة – مع العمال المضربين . حيث يستعينون بقوات الأمن المركزي لفض الاضراب بالقوة واعتقال قياداته ؟!!
أم سيسارع الموقع باتخاذ اجراء حوار ديموقراطي متمدن . والدعوة للتفاوض لأجل ازالة أسباب الشكوي ودواعي الاضراب . وتخصيص مسؤول بالموقع للبت الفوري في أية شكوي تصل اليه احتراما للطبقة العاملة . العنصر الحقيقي في الانتاج بالحوار المتمدن وهم : الكاتبات والكتاب ؟

ان الطبقة العاملة بمجتمع " الحوار المتمدن " – أي : الكاتبات والكتاب – هم أغرب طبقة عاملة يمكن أن توجد بأي مجتمع .. فهم الذين يشترون الماكينات علي حسابهم الخاص ! – أجهزة الكمبيوتر . التي يكتبون ويرسلون بها مقالاتهم – وهم الذين يصلحونها علي نفقتهم الخاصة عند تعطلها ، وهم الذين يدفعون من جيوبهم اشتراك الانترنت ..! وكذلك هم الذين يتحملون تكاليف المشروبات والأطعمة اللازمة أثناء بذل جهد التفكير وكتابة مقالاتهم .. ! وهم طبقة عاملة ليست لها أية حقوق ولا تطالب بأية حقوق اللهم الا ثمة حقوق أدبية بسيطة كالرد علي شكاواهم واحترامهم .. وهم لم يتحصلوا بعد علي تلك الحقوق البسيطة للغاية ..(!) .

ماذا لو طالبت الطبقة العاملة بالحوار المتمدن ( الكاتبات والكتاب ) .. بأن يكون لهم ممثل منتخب . بادارة الموقع ؟ بخلاف الكتاب المعينين بالادارة – كموظفين - .. ( لن أرشح نفسي ، وأعتذر مقدما . عن قبول دعوة لذلك ) .

لقد جرت محاولة واحدة يتيمة لعمل رابطة لكاتبات وكتاب الحوار المتمدن . تمثلهم لدي ادارة الموقع . قام بها كاتب عراقي – من كتاب الموقع . للأسف لا يحضرني اسمه الآن – ولم تجد استجابة تذكر من الكتاب ! لعل لسبب هو الخوف الذي زرعته الأنظمة الاستبدادية في نفوس شعوب المنطقة من الاقتراب نحو أي عمل جماعي يتكلم عن حقوق لدي السلطات ..! خشية الاتهام بالتمرد ، و ما أدراك ما العواقب الوخيمة الكامنة وراء تلك التهمة ...؟!

بينما وجود رابطة لكتاب وكاتبات للموقع فيه صالح الادارة والكتاب معا .. فشكاوي ومطالب وملاحظات الكتاب . بدلا من أن تنهال علي الادارة من كل حدب وصوب ، الصغير منها والكبير ، الضئيل منها والهام .. فان الرابطة ستكون هي الجهة الوحيدة التي ستخاطب الادارة في هذا الشأن بعد تلقي الشكاوي . وفحص وتقرير ما هو مقبول وهام وحق ، وما هو غير ذلك .


ولعل الحل الأفضل هو أن توجه ادارة الموقع . بريادتها و ديموقراطيتها . نداءا للكاتبات والكتاب . بانتخاب رابطة لهم .

بالطبع كل شيء نسبي ولا يوجد ما هو مطلق .
ومن الطبيعي أن أية جريدة لن تنشر بعض ما يصلها من المقالات ، والتعليقات . وقد تكون علي حق في رفضها . وقد لا تكون علي حق اطلاقا - لأسباب عدة -.. وفي حالة وجود رابطة للكاتبات والكتاب . يمكنها فحص المقالات والتعليقات التي يتظلم أصحبها من عدم نشرها . وتقوم بنشر ما تراه صالحا منها ، وما لا يوجد مبرر لعدم نشره – وللحوار المتمدن . أن ينوه الي أن النشر علي مسئولية الرابطة .

بكل المقاييس : موقع الحوار المتمدن . هو من أنجح المواقع الالكترونية العلمانبة الصادرة بالعربية . ولكن :
ما نريد التشديد عليه هو أن بالامكان أفضل مما كان .

كانت تلك هي تهنئتنا للحوار المتمدن في عيده الثامن .
فلعله يراها . تهنئة خالصة مخلصة .
---
ترحب بالتعليقات علي عنواننا الالكتروني الموجود أعلاه . ونتعهد بنشر المتمدن منها . في المقال القادم . – سواء وافقنا أو خالفنا – .
[email protected]
مع الشكر للجميع . وكل عام وأنتم بخير .
*********



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن اصلاح الكراسي والمعتقدات
- اصلاح الكراسي والمعتقدات
- الناس والحرية / الحلقة44
- السيدة الأولي - رضي الله عنها - 2/2
- أصداء القلم
- السيدة الأولي - رضي الله عنها - 1/2
- عوووولمة
- الناس والحرية - الحلقة 43
- قصور الجنة
- الناس والحرية /الحلقة 42
- الهوية / شعوب تبحث عن هويتها ! .
- الناس والحرية /41
- مصر تفقد 3 مفكرين في أسبوع واحد / الحلقة الثانية والاخيرة
- مصر تفقد 3 مفكرين في أسبوع واحد – 1
- صحفيون خانوا الشعوب والأوطان . خدمة للحكام الطغاة
- الخيانة العظمي في : مهنة الصحافة والكتابة...
- الملاك الثائر - جبران خليل جبران -
- الحجاب ليس حرية شخصية 2 /الحلقة الثانية والأخيرة .
- تخليد الكاتب والمناضل - ناجي عقراوي-
- الناس والحرية 40


المزيد.....




- كتائب القسام تقصف مدينة بئر السبع برشقة صاروخية
- باستخدام العصي..الشرطة الهولندية تفض اعتصام جامعة أمستردام ...
- حريق في منطقة سكنية بخاركيف إثر غارة روسية على أوكرانيا
- ألمانيا تعد بالتغلب على ظاهرة التشرد بحلول 2030.. هل هذا ممك ...
- في ألمانيا الغنية.. نحو نصف مليون مُشّرد بعضهم يفترش الشارع! ...
- -الدوما- الروسي يقبل إعادة تنصيب ميخائيل ميشوستين رئيسا للوز ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود إضافيين في صفوفه
- مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي يقرر توسيع هجوم الجيش على رفح
- امنحوا الحرب فرصة في السودان
- فورين أفيرز: الرهان على تشظي المجتمع الروسي غير مُجدٍ


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - صلاح الدين محسن - الحوار المتمدن . تهنئة غير تقليدية بالعيد الثامن