أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - نقولا الزهر - الحوار المتمدن إناء فسيح للثقافة والتقدم














المزيد.....

الحوار المتمدن إناء فسيح للثقافة والتقدم


نقولا الزهر

الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 19:54
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


الحوار المتمدن إناء فسيح للثقافة والتقدم
نقولا الزهر
عام عن عام ، موقعنا الذي نحترمُ ونحبُ يزداد تألقاً. ولقد تحول الحوار المتقدم إلى ساحة (أغورا أثينية) يدلي فيها كل ذي رأي و ذي فكر وإبداع. ولذلك فقد تحول هذا الموقع إلى منبر ثقافي ديموقراطي. وهكذا فقد تمكن هذا الإناء الثقافي الفسيح أن يضم إلى جانب هواة الكتابة قامات كبيرة، من مثقفين ومفكرين ومبدعين وقادة سياسيين. وبالإضافة إلى ذلك فقد أسهم موقع الحوار في خلق وصنع كتاب جدد بكل ما تحوي هذه الكلمة من معاني. والأهم من كل ذلك هو عدد القراء الهائل، وفي كثير من الأحيان وأنا أمارس عملي اليومي في صيدليتي، يقول لي أحد الزبائن لقد قرأت لك في الحوار المتمدن ويفتح معي حديثاً ويتابع ليقول لي هل قرأت المقال كذا للكاتب الفلاني. فالحوار لم يعد بين الكتاب فقط وإنما بين قراء الموقع.
وهناك مسألة هامة جداً برزت إلى الوجود في عهد الأنترنت بشكل عام وقد استثمرها الحوار المتمدن بشكل خاص، وهي تحويل الثقافة السماعية والشفاهية إلى ثقافة أكثر تقدماً وهي الثقافة المكتوبة والموثقة.
ولقد أثار الحوار المتمدن قضايا كبرى كانت من التابوات في العالم العربي، قضايا الديموقراطية والعلمانية وفصل الدين عن الدولة والعلم والمدرسة والمجتمع المدني والمواطنة وحقوق الإنسان ونقد الفكر الديني. ولقد أسهم موقع الحوار في هز جدران هذه التابوات وزحزحتها وطرحها للناس. وفي الواقع هذه المعركة بقدر ماهي نضال على مستوى الفكر هي معركة سياسية واقتصادية في آن.
كل عام وأنتم بخير في عيد الموقع، وتحياتي لإدارة الموقع وكل القائمين على خدمته وتطويره.
دمشق في6/12/2009





#نقولا_الزهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بقايا صور من الحياة اليومية 3/النول
- إلغاء الآخر... لا يقتصر على دين أو مذهب بعينه
- قراءة في رواية أسلاف/لزميل السجن الدكتور خالد الناصر
- حول العودات الفكرية وإعادة التأسيس ونفي النفي
- الحريات والحقوق حجر الزاوية في احتجاجات طهران
- مداخلة في العامية السورية(1)
- لمحة عما بين الفصحى والعامية في بلاد الشام
- استطرادات لغوية وفكرية
- حكاية الأعداد والأيام والكواكب والآلهة
- معرفتي حول النيروز وأعياد الربيع
- النيروز وأعياد الربيع
- في العراق تراجع الهويات المذهبية أمام الهوية الوطنية
- حول الخصوصية والحامل الاجتماعي في الديموقراطية
- ليس انتصاراً!! لكنه احتجاج فردي مكثف بتعبيراته ورمزيته؟؟
- مبروكة للحوار المتمدن سبعه الملاح
- مشهد عولمي من قبل الميلاد
- مقاربة فكرية حول الأزمة الاقتصادية العالمية
- روسيا بين أن تدافع عن وجودها....وألا تنزلق إلى حرب باردة
- بقايا صور من الحياة اليومية/المكان
- العلمانية والديموقراطية والمجتمع المدني بين فكي التسلط والتط ...


المزيد.....




- ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغ ...
- ترحيل مصري من الولايات المتحدة بعد إدانته بركل كلب وإلزامه ب ...
- عودة مؤثرة لأسرى الحرب الأوكرانيين بعد الإفراج عنهم ضمن عملي ...
- صواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى ...
- روسيا تعلن التصدي لعشرات المسيّرات الأوكرانية وإصابة صحفي في ...
- سفيرة أميركا لدى روسيا تغادر منصبها في ظل نقاش عن ضبط العلاق ...
- خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي ...
- الحكومة الكينية تعتبر المظاهرات محاولة انقلابية وسط انتقاد أ ...
- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - نقولا الزهر - الحوار المتمدن إناء فسيح للثقافة والتقدم