أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد أبو هزاع هواش - محمد المشاكس والتعليقات














المزيد.....

محمد المشاكس والتعليقات


محمد أبو هزاع هواش

الحوار المتمدن-العدد: 2846 - 2009 / 12 / 2 - 20:36
المحور: كتابات ساخرة
    


إكتشفت منذ عدة سنين موقع إخباري وفكري معروف، وبعد فترة قليلة أصبحت من المدمنين علي ذلك الموقع بسبب التعليقات التي كنت أقرأها والحوارات التي إنبثقت من تلك التعليقات. هكذا إكتشفت فكر الأستاذ نادر قريط حيث كان يعلق تحت إسم إشارات إستفهام، حيث يضع الإستاذ نادر العديد من إشارات الإستفهام بشكل متتالي. كذلك إكتشفت أنه بأمكاني التعليق أيضاً وبدأت بالتعليق تحت إسم محمد المشاكس بعدما جرتني المعارك الكلامية التي كانت تجري أمامي والتي كانت من أهم الأسباب خلف زياراتي اليومية المتكررة لذلك الموقع.
إبتدأت بعض تعليقاتي بالظهور هنا وهناك وخلال فترة قصيرة أصبحت من المدوامين.

كانت هذه تجربة جديدة لشخص مهاجر مثلي لم يصوت يوماً ما في حياته. وأخدت بالكتابة وبالتعبير عن أفكاري وأخذ الخوف الذي زرعوه فينا في بلادنا الشرق أوسطية بالذوبان ليظهر مكانه رغبة في التعبير عن الذات. وبما أن الحاضر في بلادنا الشرق أوسطية قاتم ولهذا فحديثا سيكون سلبياً كما تراه أجهزة فلترة التعليقات. هنا كانت المشاكل قادمة. ولهذا كان من المتوقع أن أوقف من التعليق في ذلك الموقع بعد مهاترات كلامية وشتائم أتت بعد حذف تعليقاتي هنا وهناك. عرفت بشكل شخصي أن الحضارة الشرق أوسطية لاتحترم حق الكلمة وحق الإنسان في قول مايرده/ماتريدها. لكن تلك التجربة الفريدة شجعتني على نقل أفكاري وعلى كتاباتها على الأقل وبدأت بالغوص في مملكة الإنترنت لأعثر على كنز إسمه الحوار المتمدن.

في مناقشات الحوار المتمدن أكثر ماأثمنه هو الحوار الذي يجري بعد المقالات والتي تطور الفكر المناقش. تابعت في موقع الحوار المتمدن التعليق وأتت المشاكل لأحرم من التعليق عدة مرات ولكنني لم أيأس.

أكتب هذا الكلام لأنني كقارئ ومحاور/نوعاً ما/ في هذا الموقع أتمنى عدم إغلاق هذا الباب وإحترام آداب النقاش.....

في مقاله الأخير حول الإسلام والمجتمع المدني، قام الكاتب السيد صلاح يوسف بغلق باب التعليقات بعدما كتب أحد أهم المقالات التي قرأتها في هذا الموقع الحواري. تمركز مقاله حول تمشكل الإسلام والإسلاميون مع المشاكل المعاصرة مثل التنظيم العمالي والبيئة، وكان مقاله دعوة إلى التنظيم الحقيقي الإنساني للقوى العاملة وتتنظيم المجتمع والمكان في مكان متمشكل كالشرق الأوسط. من مآسي الدهر أن لايجري نقاش في مكان عام حول موضوع مهم كهذا؟ ماهو الأهم: أن نتكلم عن البخاري وحروب الردة أم البيئة وحقوق الإنسان وحقوق الطبقة العاملة وتنظيم المجتمع الحالي.

كذلك أغلق الأستاذ سيمون خوري باب تعليقاته بعدما جره البعض إلى معارك مملة

أغلق بعض المحاورين الدينين باب تعليقاتهم وكنت شخصياً حزيناً على ذلك لأن التعليقات في تلك المواضيع أهم وألذ ومسلية ومعرفية أكثر من المقال في معظم الأحيان مع أن تلك التعليقات تنتقل إلى التبشير والشتم بصراحة. من أهم علائم الحوار الديني/اللاديني النقاط التالية: التخوين، الشتم، التبشير، التكفير، الفوقية، الإقصائية، قلة الإحترام، والصراخ.

دعوة الأستاذ المتميز صلاح يوسف للإهتمام بمشاكل مجتمع مدني يضم الجميع كبشر وليس كأرقام طائفية، مذهبية، عرقية سوف تقابل باللاإهتمام كالعادة. المجتمع المدني هو حلنا الوحيد إذا أردنا العيش بسلام في الشرق الأوسط. التركيبات والتراكمات التاريخية في تلك المنطقة والتموضع الجغرافي حدد مسيرة لن تستمر إلا إذا وجد البشر في تلك المنطقة طريق إلى مجتمع مدني. المجتمع المدني هو الحل الوحيد من يحارب هذا الخيار فهو/فهي معادي للتقدم ومعادي للحاضر.

من أهم علائم التقدم هي حرية الكلمة. التعليق تعبير صادق عن المشاعر فلاتقمعوا مافي داخلكم ودعونا نتحاور بشكل متمدن.



#محمد_أبو_هزاع_هواش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوارب الحلقة الثانية
- ابن تيمية وهموم أمة الغزاة وهدر الدماء بقرار
- السلطان والجابري والنجار والخوري والعقل المستقيل الغنوصي اله ...
- شوارب
- إمرأة مسترجلة أم رجل يلبس ثياب النساء؟
- ابن تيمية وهجوم بلا وعي
- الجغرافيا ومقالات التنوير والحداثة
- ترجمة كوزموبوليتان
- تصويت وتعليق والآلة الإعلامية
- نادر قريط أم كامل النجار تحليل تضادي
- الملائكة، الأصنام، الجغرافيا والأستاذ كامل النجار
- حكاية الجني في نيويورك
- أربعين ألف محارب
- التسلل: صفحة منسية من تاريخ الشرق الأوسط الجزء الثالث
- التسلل: صفحة منسية من تاريخ الشرق الأوسط الجزء الثاني
- التسلل: صفحة منسية من تاريخ الشرق الأوسط
- صفحات من سيناريو -سر حمل أبو الشوق وأبو البحر للمسدسات المحش ...
- إدعاء النبوة والعصمة والنقد
- نقاط ممشكلة في مقال السيدة وفاء سلطان
- لغة عربية مابعد حديثة


المزيد.....




- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...
- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد أبو هزاع هواش - محمد المشاكس والتعليقات