أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أميرة الطحاوي - أسئلة على هامش توقف بث قناة صدام اليوم














المزيد.....

أسئلة على هامش توقف بث قناة صدام اليوم


أميرة الطحاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2845 - 2009 / 12 / 1 - 08:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*مندهشة من تفسير فرانس برس لتوقف قناة صدام (العربي أو اللافتة) حيث استدلت ببيان قديم، سابق حتى على بدء بث القناة نفسها قبل 3 أيام، ومنشور على موقع قناة اللافتة ويعود لمنتصف نوفمبر عن "تراجع الجهات الممولة" باعتباره سبباً لتوقفها المفاجيء.
وربما المادة الفقيرة التي أذاعتها القناة – خطب وصور ديكتاتور العراق السابق- تشي أنهم أرادوا اللحاق سريعا بما أعلنوه من قبل من مفاجأة وهدية لتكريمه في ذكرى إعدامه ..ربما لم يجدوا فعلا التمويل الذي توقعوه ..لكنهم بدأوا البث ثم حدث التوقف المفاجيء..لماذا لم يكملوا إعادة المواد نفسها- وهي على رتابتها ليست بالقليلة على أية حال، وقناة الزوراء العراقية – بقيادة البعثي الهارب مشعان الجبوري كانت أيضا تعيد نفس المشاهد عند توقف عمل استوديوهاتها لفترة.

*القناة أعلنت رقم حساب بنكي لها في لبنان وذكرت اسم شخص لتحويل التبرعات باسمه! : لم يعد هناك حقا شيء اسمه الحفاظ على سرية الحسابات ..فقط اشهر قانون تجفيف منابع تمويل الإرهاب، وستفتح لك كل الملفات التي تطلبها..الحكومة العراقية التي تتيه فخرا بعلاقتها مع واشنطن لا تعرف حتى كيف تستفيد من هذه العلاقة نصف الخاصة.

*القناة أعلنت أرقام هواتف - لإرسال الرسائل القصيرة- في دول عربية بعينها غالبها في المغرب الغربي والبحرين.- ليس من بينها مصر على أية حال- ألم يكن هناك طريقة لمعرفة الاتفاق الذي تم مع شركات الهاتف النقال تلك؟ من خاطبهم؟ من اتفق معهم؟

*بث القناة كان عبر عدة أقمار صناعية، ألم يكن ممكنا معرفة موقعها أو ستوديو البث الرئيسي لها ..قد نتذكر حالة قناة الزوراء، مع اختلاف الظرف، حيث تعاون الجانب المصري ادارة النايل سات ومدينة الانتاج الاعلامي (مضطرا؟ ربما) بسبب ضغوط أمريكية فأغلق مكتب القناة فظلت تعرض مواد مسجلة وتكررها ، ثم اوقف بثها وهو ما تم تفسيره لاحقا باسباب تقنية!، فلماذا لم يفاتح أحد في حكومة بغداد الهمامة أيا من مسئولي هذه المدارات الفضائية التي تم عبرها بث قناة صدام ؟

*مندهشة أيضا من إحالة اسوشيتد بريس لاسم احد النصابين المكشوفين في سوريا لادعائه بأنه "مدير القناة !" فقال البعض أنها تبث سوريا.. وإحالة آخرين لكون البث يتم من الخليج لأن القناة تبث عبر قمر بحريني!

* أخيرا: لم يدهشني إطلاقا موقف الأخ هوشيار زيباري عندما سألوه الاعتراض على بث القناة، فرفض التدخل.. نعم فهو وزير خارجية نفسه.

* نقطة بعد الأخيرة: عودتنا الأحزاب ( التي يتجاوز عدد أعضائها 12 شخصاً ويصل أحيانا لـ16 من الكوادر المحترمة ) على إقامة عدودة – تأبين لصدام- في العامين السابقين في ذكرى إعدامه ..خير؟ السنة دي مسمعناش حاجة ليه؟




#أميرة_الطحاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش صدور تقرير هيومان رايتس، أكراد سوريا.. بين الشكاوى ...
- هل أخطأ هيكل بزيارة نصب ضحايا الهولوكوست؟
- صحيح ..إيه اللي جابهم السودان؟
- يا نار كوني بردًا وسلاماً علي صحافيي العراق
- السيد هوشيار زيباري- ينتظرونك السادسة صباحاً!
- لماذا تصمت دولة تجاه مزاعم تورط مواطنيها في مخططات طائفية بد ...
- قراء في كتاب المستبد-صناعة قائد صناعة شعب
- العنصريون الجدد في السينما المصرية
- كلنا مظاليم يا علي مظاليم
- دارفور الساسة يناورون و الضحايا يصارعون الموت
- أحمد عبد الله رزة وخمسة أعوام مسروقة من عمر هذا الوطن
- ما الذي يحدث في قامشلي؟ أكراد آخرون نسيناهم.
- رجال الدين و أحوال الدنيا
- تأملات في الحالة المصرية الراهنة
- الانتخابات المصرية- عندما يبكى القضاة
- الموت بالعراق : عندما يقتلون حتى طفلك الذي لم يولد بعد.
- نقطة نظام: إنهم يواصلون إساءة فهم قرنق حتى بعد رحيله ..!
- جثة أجمل رجل أزرق- قرنق محارب حتى السلام و مسالم حد الموت
- عودة قرنق: تحدي التنمية يسبق اختبار السلام
- الحالمون بحرب العراق الأهلية


المزيد.....




- رفع محتمل للقيود الغربية على شن أوكرانيا ضربات في العمق الرو ...
- مصر.. وزارة الداخلية تكشف حقيقة زيادة رسوم استخراج رخصة القي ...
- -الوضع كارثي للغاية-.. شهادات صادمة من جراح بريطاني عن زيارت ...
- شركة الاتصالات الفلسطينية: انقطاع خدمات الهاتف في رفح بسبب ا ...
- بايدن يسمح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل روسيا بأسلحة أمريكية.. ...
- فيديو: الأسد يلتقي خامنئي في إيران لتقديم العزاء في وفاة إبر ...
- وزير الدفاع الروسي: تم تحرير 28 بلدة خلال شهر مايو
- -أعلن عنه عالم يمني-.. ما إمكانية تحقيق مشروع جديد لزراعة ال ...
- لجنة الانتخابات في إيران: 6 مرشحين حتى الآن للرئاسة
- رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا دخلت مرحلة التحضير للحرب مع رو ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أميرة الطحاوي - أسئلة على هامش توقف بث قناة صدام اليوم