صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 863 - 2004 / 6 / 13 - 08:22
المحور:
الادب والفن
الجزء الرابع
[نصّ مفتوح]
.... .... .... .....
الأرضُ رحيمةٌ للغاية
تتحمَّلُ فظاظات الإنسان
حنونة
تغطِّيهِ من مغبَّاتِ الأعاصير
لا تكترثُ الأرضُ
بالشراراتِ المتطايرة
من عيونِ الإنسان
بالدهاءِ المستوطنِ
في عقولِ البشر
بالفسادِ المستشري
في أعماقِ الصدور
الأرضُ هبةٌ مِنَ الآلهة
ملاذٌ فسيحٌ لكلِّ البشر
تكتنـزُ في بواطنِهَا
بحارٌ مِنَ الذهبِ
ترتدي قميصاً مطرَّزاً
بأثيرِ الحياةِ
تهطلُ خيراً
حبَّاً
رحمةً
تهبُ الحياةَ ثماراً بلا حدود!
....... ...... ...... يُتْبَعْ
ستوكهولم: خريف 2000
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
لا يجوز ترجمة هذه النصّ إلى لغاتٍ أخرى إلا بإتّفاق خطّي مع الكاتب.
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟