أحتاجك...!

ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2839 - 2009 / 11 / 25 - 23:12
المحور: الادب والفن
    

أحتاجك..!

لليل ٍ
موقنٍ
بأجسادِ
الصباحْ.
أحتاجك.
لأزيلَ
عتمة صحوي .
.......................................................................
لمدن ٍ
متكسرة
با لمراث ِ.....
أحتاجك.
كي نعلن
حداداً يليق
بشفقها العاطل عن الفرح .
...........................................................
ليدي ّ الثلجيتين،
أحتاجك.
لنحتطب
شتاءً عار ٍ
عن الدفء .
...............................................................
لوسادتي المطرزة بالحلمْ
أحتاجك .
نكاية ً بالحقيقة .
...............................................................
للمرايا
بقزحية صورها
أحتاجك.
تأ طرين حزني
المتمطي
على قسمات وجهي .
..................................................................
للطرقات
والدروب الخرساء،
أحتاجك.
خطوات
تقيأت دليلها
ربما.. متيقنة بالوصول.
...................................................................
للمطارات
احتاجك
حقيبة
مجللة ً بالإياب ْ .
..............................................................
للبياض...
أحتاجك
أسنان حادة
توقف
مسافة الترهل .
..............................................................
للتوحد....
أحتاجك
شيءٌ ما
يصرخ في السكون ْ.
....................................................................
لفخاخي
أحتاجك
لتكشفي عن مصائد
روحي
في أعلى
ناطحات الشجن.
................................................
ليومي
وأمسي
وغدي ،
أحتاجك.
أكتمالا ً
لما ليس يكتمل
بداية ً للحضور
عند مصطبة
التيه .

حيث يتعالى هديلي
وأنا أفصح عنك،
حاضرا ً يلغي ما تراكم
من تركات آيلة للندم ....!
......................................................................

أحتاجك من أجل
أن أحتاجك
يا تأريخي الضاج بالحاجة إليك....!
آه ٍ...كمْ
أحتاجك...!
...............................................................

#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل