أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - وجع ٌعلى أقواس الفصول...!














المزيد.....

وجع ٌعلى أقواس الفصول...!


ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2732 - 2009 / 8 / 8 - 08:25
المحور: الادب والفن
    


وجع ٌعلى أقواس الفصول...!

على تتمة من أقواس الفصول
ينابيع الدهشة، ختمت بأحمرها القاني
نهاية الوجع .
......استرسلي يا فاكهة شتائي
فأنتِ تقمرين والليلُ أليلْ .
الحديث يبتلع شجونه،
والرعشة تختصرُ
عنفوان المسافة.
هِبي لنوافذ الضوء مُحيا ك
واقترحي ناصية أكثر ورعا ً
من الهديل،
وأكثر انبجاسا
من التورد.
تتصحر على شفتيك
أحرف المقاسات بين
نوازع الطيف عند تخومك ،
واسترجاعات دمى الذاكرة التي تزخر
بالحرمان .
من قال إن يدي تكتشف صليل رَجفا ت
نهديك عند مساحة الشبق ...!
,هي فقط تهلل
لبكارة الولادة
التي تقضم تفاح الخطايا
بشراهة أرنب.
غير معنيةٍ بتفقد الوشم مطلقا
وكأنها لم تكن من أحدثتْ برصاص
قيامتها سطح الأديم.
منك ِأم من سحابة عابرة
هذا الصيف..!
حرارة الغرفة تعادل حرارة العبور فوق رابية
من حنين.
من قال إن للمنافي قلوب...!
إن لها أسنان قاطعه
كلما أنهت ولائمها
يتجدد بها الاشتهاء.
أصر على منادمة
أفاعي البلاهات
ممسكا بالناي
كحاوي أخرج من
جرابه أنغام معدة مسبقاً
للضحايا.
الأضاحي تتلبسنا
نحن نذورها ،
كلما فتشنا عن آيات أخرى
للتمائم نكون نحن ثمنها البخس.
أُلمعُ صورة أناملي
في المرايا ،
كثيرا ً ما أثرت ُ
حفيظة الجدار
فأغلق النوافذ تحسبا
من الحسد الذي تأكد
إن عيون الضوء قادمة به.
على أسرة التعب
لمحتُ المديّة تقطع
أوصالها ،
فخبئت شراشف وهمي
وعلقت وسادة الوقت
خالية الوفاض.
بتماه ٍ، إلى حد ٍ ما مع صورتي
التي أنتصبتُ فيها
كمسيح ٍ جديد.
أطلق ُ بشارتي الضخمه.
فعلام َ تخضب ُ ناصيتك
بكل هذا الخيلاء أيها الأقحوان..!
أتراك تحمل وصاياها
بعد أن تركت حقائب الذاكرة
على أرصفة خطاها الباردة....!
أنا والألم
صنوان من فصيلة واحدة
ذات يوم ٍ مضى
أصابه فقر الدم
ففتحت أوردتي
ليقيم فيها ابداً،
لكنه ،كلما أراد أن يلقي التحية
خرج من عينيّ متشحاً لوناً ابيض.
في قاموسي
مفردات غير مفهومة
كلما حاولت أن ابحث عنها
تخرجُ لي ضَجِره وتقول...
أحبك أحبك أفهمت الآن......!
عندها أتفرس في الفراغ....
عَلي ّ أراكِ مجددا.
وهم ٌ أنتِ حقيقته
وحقيقة أنا وهمها.



#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزيف إبتهالي...!
- محاولة لاستدراج وهم بغية اغتياله...!
- الارتهان ألذكوري في منظومة التشريعات الجنائية قانون العقوبات ...
- مُنجذبٌ اليك ًبالفِطرة ِ ، يحدوني ا لغَفلْ..!
- تعال نرممُ ما قد تبقى...!
- سطور من ثقافة الدم في العراق
- خارجاً إليكِ بالهفه....!
- الصابئة المندائيون ألوان الذهب في نسيج المكون العراقي ..لماذ ...
- المشروع الثقافي لمرحلة مابعد التغيير في العراق وجدلية الانتم ...
- المشروع الثقافي العراقي في مرحلة مابعد التغيير وجدلية الانتم ...
- قصائد لليلنا الطويل.....!
- الثقافة التجزيئية في النظرة الى حقوق المراة ....!
- قراءة في ذاكرة ا لمكان .. (رحلة مدريدية بعبق عراقي)
- نشيدعلى أوراق العتمه...!
- ثقافة ألاستقالة في العراق الديمقراطي وكيفية التعامل معها .. ...
- ودائع الغروب
- أوراق من نافذة ليلي...!
- مالم أقلهُ لحبيبة راحلة ....!
- العراق المتأرجح بين إدارة بوش السابقة وإدارة أوباما الجديدة ...
- ثقافة الأنتخاب بين التنظير والممارسة...!


المزيد.....




- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - وجع ٌعلى أقواس الفصول...!