أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - خارجاً إليكِ بالهفه....!














المزيد.....

خارجاً إليكِ بالهفه....!


ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2630 - 2009 / 4 / 28 - 05:25
المحور: الادب والفن
    


(قال الربيعُ:


حتى أنا في كل ثانية ٍأضيعها،أضيع ُُ)


أدونيس (أوراق في الريح )






إحتطبت ُ ماتيسر لي من شوق


وحملت ُ أماني خريفاً يلهث فوق


فصولي،


....ايتها المُشركة بالتقاويم


هاهي اورادي فصلبيني ،على أي مقصلة تشتهين...!


...أشكُ كثيراً بيقين المرايا


أنت الآن معي ،_أجمل إمراة في الدنيا_(1)


عليه أحرقت بخور شجني


فتنفست نافذتي انتظارك المرّ....


سمي باسم الله....من أول التحرير عند جواد سليم


حتى آخر الجادرية.!


لماذا يا من أشعلت لها شمعدان مقدسي


تسرقين ما تبقى من انتظاري على رغبة الفصول ..؟


ولماذا تعبئين متاريس حزني برائحة عطر بقاياك....!


.....لستُ على ماتشتهين


فاطمأ ني في عليائك أيتها المسافرة حد الفضاء


في دم المسافة،


التقطي أنفاس خطواتك على أسرة موتي


حيث بوحي يعلن أنين وصاياه، فتتضمخ كلماته بنسغ


حروفك الاولى،


أردد...في البدء كنت أنت ، بالأستعاضه


عن المسافة بين تجلي انوارك في شفق غروبي ،وظلمة توحدي


بوحشة رحيلك.


.....مولع ٌ بتصفح بقاياك


على المنضدة ِ بعضٌ منك


وازمنتي رهن ٌبامتداد صوتك


على جوانب ٍ كثيرة


غردت طرقاتي فتموسق لحنك


غير أن الريح كانت أسرع


فاخذته بعيداً.. ً.عندها


خرجت وليس في وفاضي غير الدهشه.


وحلم يتسابق في حقيقنه الخارجة


من عنفوان الوهم الى مديات اللهفة


صارخاً في فراغ صمتك وسكون


وحدتي،


ولأني أستحضرك أبدا كصوفي


أخرج بين اللحظة واللحظة


متأبطاً لهفتي ...ولا من جواب ْ.


(1) مقطع من نص لنزار قباني



#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصابئة المندائيون ألوان الذهب في نسيج المكون العراقي ..لماذ ...
- المشروع الثقافي لمرحلة مابعد التغيير في العراق وجدلية الانتم ...
- المشروع الثقافي العراقي في مرحلة مابعد التغيير وجدلية الانتم ...
- قصائد لليلنا الطويل.....!
- الثقافة التجزيئية في النظرة الى حقوق المراة ....!
- قراءة في ذاكرة ا لمكان .. (رحلة مدريدية بعبق عراقي)
- نشيدعلى أوراق العتمه...!
- ثقافة ألاستقالة في العراق الديمقراطي وكيفية التعامل معها .. ...
- ودائع الغروب
- أوراق من نافذة ليلي...!
- مالم أقلهُ لحبيبة راحلة ....!
- العراق المتأرجح بين إدارة بوش السابقة وإدارة أوباما الجديدة ...
- ثقافة الأنتخاب بين التنظير والممارسة...!
- هذيانات معقلنه...!
- حظوظ المرأة إنتخابياً...!
- حظوظ المرأة في إنتخابات مجالس المحافظات العراقي...!
- العام الجديد واماني العباس بن الاحنف...!
- الحديث عن الديمقراطية في العراق ..هل غادر الهمس الى الضجيج.. ...
- الحسين ألثائر النبيل.....!
- ذات هزبع ٍ أخير...!


المزيد.....




- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - خارجاً إليكِ بالهفه....!