أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - ذات هزبع ٍ أخير...!














المزيد.....

ذات هزبع ٍ أخير...!


ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2513 - 2009 / 1 / 1 - 04:04
المحور: الادب والفن
    


(أعيروا الانتباه:


قلب وحيد


ليس بقلب)
الشاعر الاسباني (انطونيومتشادو)





ذات هزيع اخير


وجدتك ،كانت سفني عائمه


ومراسيك تبعث اضواءها


فاشرئبت تمطر مواسم انتظاري


من خصوبة غيمه


من نسمه تبخترت كثيرا


وهي تداعب صيفها


على شرفات قمر


مزهوا بنجمة صباحه ،


تتراقص اوراقي وهي تحملك قصيدة


ادمنتها اوراد عاشق يعيد ذوبانه في ذات معشوقته


ذات هزيع اخير


يطاردك قلبي


مدناً ومحطات


وليا ل تعيد صياغة


فحولتها باشتهاء نغم


ونزف أغنية تقول


(تحبني ياريتني بعض ضعفك.....)


ذات هزيع اخير


ثمة اعوام تدخل تقويمي


وليال ترتجف وهي توسدني احلامها


فليس سواك يملأ حاضرة الفراغ


ويبدد وحشة المسافة


ومتاريس الشجن.


.






ذات هزيع اخير


أنتظرتك بما يكفي


لالملم بقايا العمر


وارشه ريحانا


على دروب ستحملك


مزدانة بالاياب.





ذات هزيع اخير


ضجبج اشواقي


يوسم صنوبر الميلاد


على ضوء شمعه ومقعد ستجلسين عليه


وآخر يحتضن معطفك


وبقايا ذاكرة مقطعه


على تقنيات صوتك الذي ياتي دائما من يعيد..!





أنا وانت مدائن تتوضأ بنشيدها


عابرة ًسرير فوضاها


واماني اشتهاء ميلادها


وحيرة صمتها


وهي تمسدك من اعلى لهفه


الى اعمق شجن .





ذات هزيع اخير


أمسك بزيتون طوفاني


على شفق شرفاتك


متنفسا مقاطع صمتك


تاركا لغفوة احلامي


ان ترسمك زنبقة يشي بياضها


بصباح ناعس.





ذات هزيع اخير


تنام نوافذك


على وسائد ارقي


خائفاً من


لبلاب صحو غادر


يحمل راهنه


ويودعك


على ناي يضج وفلاة تضيق .





ذات هزيع اخير


في هجرة وميلاد


وبين حزن... أحسني


اريدك اكثر من أي وقت مضى


لتحتفي بك اشيائي


شمعدان ودمعه


وحروف تنزف جملها


على موسيقى هذيان


سكون يعنيك انت وانت فقط .






#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحتضني وهمي ..!
- ليس لحقيقتي وهم...!
- من أول الصحو الى آخر المطر...!
- أغاني الغجر ..ايقاعات من جمر ورقصات من ألم...!
- مسكونه باللازورد....!
- ماذا قدمت لنا الانتخابات الرئاسية الامريكية...؟
- من يأتزرْ بأوراق التوت في الاتفاقية الامريكية العراقية.....!
- قبلَ أن يُدركهُ الصباح ..............!
- قبل أن يدركهُ الصباح.....!
- الأله الذي يلبس عبائته الاخرون ......؟
- تعالوا....نعيدُ تأهيل انفسنا .......؟
- ثقافة الاختلاف...رؤية هلال العيد إنموذجاً......!
- الرمزية الجهادية في مسلسل( سنوات النار) أ وأرخنة الجريمة الم ...
- الثقافة القضائية .....الرؤيه ومثيلها في راهن العراق الجديد . ...
- عربة الموتى
- قراءة في احكام المادة (10) فقرة (5) من قانون الاحوال الشخصية ...
- الحرية الشخصية
- نواجذ ألأزمنة ...!
- ما ذا لوقتلت المرأة زوجها غسلاً للعار....؟
- حين أقيل لحظتي ...!


المزيد.....




- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - ذات هزبع ٍ أخير...!