أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - قبل أن يدركهُ الصباح.....!














المزيد.....

قبل أن يدركهُ الصباح.....!


ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2444 - 2008 / 10 / 24 - 06:33
المحور: الادب والفن
    


قبلَ أن يدركهُ الصباح .....!
(دفاعاً عن شهريار المفترى عليه .!)
في قسوة الخيانه تمسكت بآلاف الوجوه الجميلة.
مايكوفسكي.
....بقعُ الضوءْ التي توشمُ
وجه الليلْ ،تحمل خناجرها،
وباستكانه ،تمررخطوط سيرها
فوق بياض سريره.
لم يكن يملك سوى
قلبِاً واحد،مررته المسافات
فانحنى بتؤده،
.......ماكان يزرع الريح
غير ان العواصف كانت حصاده .
كان يملك قلبا ًواحداً
وحباً واحداًوإمرأة واحدة ،
كان ارق من نسيم الصباح
عليه عبأ ما تيسر له من حب
في حقائب الشجن،
كانت انثا ه وأميرته،
يتحسسها اناء الليل
شلال هادر من محبة ،
على شفتيها زقزقت عصافير صباحه
كان يؤمن بالصباح .
ويده كانت تغزل الليل اساور من دهشه
هي مدنه ،ومراسي بحاره البعيدة
شواطئه هي ،كان يستعرض مقاسات حبه
على تفاصيل جسدها ،تفوح ُ رائحة شقائق النعمان
وتغني الدفلى ،وكثيراً ما اغضب الاقحوان الذي اعتلى
مركبا صعبا ...هو من أذن بانبلاج غبش ضيائها الاول
هو مكتشف مجاهيل قاراتها القصية ،
ليس سواه من احكم ,اندلاق شهد كرومها بشفتيه
هو شاهد لنبوءتها الاولى
لمغارات وحيها،
هي طاسة ُ فيضه
وشبابيك شفقه
المطلة على واحات رجائه
هي رؤياه ورؤاه
هيلمانه وصولجانه
تراتيل عشقه المتناسله.
......قبل أن يدركهُ الصباح
كان يقلب ُ سّمارةَ انسه
يلاعب قياثره
ويسربلُ انغامه،
.......قبلَ أن يدركهُ الصباح
كان مواسم من همس
وبوح لاينتهِ ،عند نجمة مضيئة
اسماها فينوسته ،
قبل أن يدركهُ الصباح
ترجمه كحل مآقيها
وا سيل خدودها
المصطبغ بالوان الربيع،
ورغبة احكمت عقدة لسانه
فتوقفت لغة كلامه
لتبتدأ لغات اخرى.
....قبل ان يدركهُ الصباح
كان اميرُ ليال تنطلق منه واليه
يرتب ايقوناته وسونا تا ته
لتداعب جيدها رغبة وانعتاقاً .....!
قبل ان يدركهُ الصباح
ادركه الليل ،بسواده المكفهر
الذي امعن باعتناق الاحمر الشهي
علامة غفران وندم وثأر_ ربما_
........قبل ان يدركه الصباح
احبها بعنف ، اكثر مما تتوقعه
فاسقطت من يديها قلائد الجمان
التي راحت تتوارى في الليل البهيم
كشاهد وشاهده
تؤكد ان هناك رجلاً احب امراة
بعنف جداً ،قبل ان يدركه ا لصباح.



#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأله الذي يلبس عبائته الاخرون ......؟
- تعالوا....نعيدُ تأهيل انفسنا .......؟
- ثقافة الاختلاف...رؤية هلال العيد إنموذجاً......!
- الرمزية الجهادية في مسلسل( سنوات النار) أ وأرخنة الجريمة الم ...
- الثقافة القضائية .....الرؤيه ومثيلها في راهن العراق الجديد . ...
- عربة الموتى
- قراءة في احكام المادة (10) فقرة (5) من قانون الاحوال الشخصية ...
- الحرية الشخصية
- نواجذ ألأزمنة ...!
- ما ذا لوقتلت المرأة زوجها غسلاً للعار....؟
- حين أقيل لحظتي ...!
- ماذا لو نجحت السيدة (كلنتون) في الوصول الى البيت الابيض ..؟
- ..على وشك أن أمنحك ألجنون ..!
- هيبة القضاة الضمانة الاكثر أنتاجية في استقلال القضاء وسيادة ...
- بعد خمس سنوات من سقوط النظام هل تم اعادة تاهيل الانسان العرا ...
- ما ذا بعد منح الصفة القضائية لاعضاء الادعاء العام في العراق. ...
- ترنيمة اهوارية/بانتظار الذي سوف ياتي.؟
- الخروج من أنا الفرد الى الذات في العالم ..؟قراءة في رواية (ن ...
- مقبرة للصحفيين ..شكرا لحكومة النجف المحلية..؟
- الهامش والتفاصيل في آذار المراة العراقية الجديد..؟


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - قبل أن يدركهُ الصباح.....!