أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - إحتضني وهمي ..!














المزيد.....

إحتضني وهمي ..!


ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2508 - 2008 / 12 / 27 - 00:55
المحور: الادب والفن
    


(أنت تملئينني كما يملأ الدم الجرح الجديد)
جو تفريد بن

إحتضني وهمي
على صفحات مراياك ،
فقد ادمنت تنفسك
حتى ثمالة الوجع،
لك صفات البلور
ولي تعب التطلع واحتواء اضواءك
دعي صورك ترتشف اقبية جراري
التي تهتز بدوران صمتك ،
ياضجيجاً يخرج من مدائن
عزلته الى ساحات دمي .
ياعري شراعي
امام تهور عواصفك
يابياضي
المتهجي نوارس افقك
.....إحتضني وهمي
انا سادن معابد لياليك الالف
وصوت كروانك
الذي يرج بشبابيك حضور
لحظاتك المحتفيه بغبشها السكران.
.......ماذا لوتقاسمنا الليل ...؟
اوصال مقطعه
على مدية المسافة
ولحظات منظمة
تربك خطوط انصياع زمني
المعلن عن فقدانه بصحائف نشورك
هل انت أحجية خريفي .ام حلولها النافر ...؟
أُشعركِ بضجيج مخاضي
وتشعريني بجدوى عقمي
اناملي تربك احساسي
بتواجدك
وانت لاهية بين وهمي
المحتضر
واحلامي الخارج ببدلات مخصية.
اتلو نبوئتي،
فتدخرين وسعاً
في تمزيق نسيج
وحشة مغارتي،
..هل أهز وحشة اشتياقي
ليتساقط ما تبقى من حداد
القادم من ايامي...؟
ام أمطر غيوم حزني
في خراج محرابك ..!
إعطني ايام لا تتوضىء
بزمنك ،
وصور لا تحمل ملامح
رؤاك،
وغبش لايقبل جبين شمسك
وانتظار لايمزق راهنه ومستقبله
امام إطلالة قدومك المفعم
ببنفسجه.
...هبي إني تناسيتك ...!
من يبعدُ نغماً انت موسقتهُ
وشعرا انت مركز تحسسُه
وليل بسواك لاتتمزق اوصاله
.....إحتضني وهمي
على مديات حقيقتك
الخارجه مني
والمتفرعه فيك.
يامساحات شهدي
ومسافات تذوقي
وانعتاق حلمي
وايلولة عمري ا لموزع
بين خريف مشرئب
وربيع يتطلع الى اشارتك كي يبدأ
عنفوانه على تصحر وا حاتي
ياامراة تكتمل دهشه
وجنون..........أعيريني
مدن لاتحملك بطاقة لتيجانها
وطرق لاترتهن خطاك
وافق لا تمنحيه حرية اتساعه
وقلباً لا ينبض بحبك
ايتها المعلقة على
استار كعبة أيامي
أميطي لثام
أنبهاري
لأتهجد ابتهالاً يليق بك
وصلاة ممتدة
على شواطىء عينيك...
ونجوم تخرج ليل شعرك الى فضاءات
قمر وجنتيك،
ايتها المودعه ببطاقة الرحيل
اما آن الأوان لقطارك المتعب
ان يختار محطته الاخيرة.



#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس لحقيقتي وهم...!
- من أول الصحو الى آخر المطر...!
- أغاني الغجر ..ايقاعات من جمر ورقصات من ألم...!
- مسكونه باللازورد....!
- ماذا قدمت لنا الانتخابات الرئاسية الامريكية...؟
- من يأتزرْ بأوراق التوت في الاتفاقية الامريكية العراقية.....!
- قبلَ أن يُدركهُ الصباح ..............!
- قبل أن يدركهُ الصباح.....!
- الأله الذي يلبس عبائته الاخرون ......؟
- تعالوا....نعيدُ تأهيل انفسنا .......؟
- ثقافة الاختلاف...رؤية هلال العيد إنموذجاً......!
- الرمزية الجهادية في مسلسل( سنوات النار) أ وأرخنة الجريمة الم ...
- الثقافة القضائية .....الرؤيه ومثيلها في راهن العراق الجديد . ...
- عربة الموتى
- قراءة في احكام المادة (10) فقرة (5) من قانون الاحوال الشخصية ...
- الحرية الشخصية
- نواجذ ألأزمنة ...!
- ما ذا لوقتلت المرأة زوجها غسلاً للعار....؟
- حين أقيل لحظتي ...!
- ماذا لو نجحت السيدة (كلنتون) في الوصول الى البيت الابيض ..؟


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - إحتضني وهمي ..!