أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - محاولة لاستدراج وهم بغية اغتياله...!














المزيد.....

محاولة لاستدراج وهم بغية اغتياله...!


ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2678 - 2009 / 6 / 15 - 07:59
المحور: الادب والفن
    


محاولة لاستدراج وهم بغية اغتياله...!
تنسج خطوطك بدقة
على امتداد أيامي.
أيها الوهم...هل تريد أن تُشعرني
بضعفي في حضرتك أم إنك تخفي
في طياتك نبوءة قادمة....!
تتسربلُ قنوات فيضي
وطاسه ألتم مؤنقة ترتسم
على حواشيها مديات طوفان جارف....
لكنكَ تأتِ أبدا لتشعر قادمي
بالظمأ ....!
يستفزني طيفك
فتنثالُ جراحي
ممتدةً من أول الشفق
حتى تنامي المسافة.
من أي شيء قُدَ قميصكَ
حتى تجعلني أحاول تمزيقه
آلاف المرات بلا جدوى،
هل احتاج لسنوات عجاف
تغزل فيها سنبلاتي
انتظارك المرْ...!
أم إن من أضاعوني
على مقربة من أنياب ذئب
تشبثوا بكوكبهم الحادي عشر
وتركوني ساجداً في حضرتك..!
لست خائفاً من تجليات نورك
فليست شجرتك ماأراه
ولست بحاف ٍ من إيقاد ي
فثمة ضوء في نهاية سوادك الداجي
دائما ما يذكرني بامتداد ليل شعركْ..
_الذي ما زال طويلا ً..؟
قلتها مِراراً....تجلىّ لي فانا لا اطيق ُصبرا....!
أحاجيك ملغمة بانبهاري ،
وليس من زورق مثقوب للعودة
من جزر توهانك....!
أمطْ لثامكْ....! دهري
يتشظى، وأيامي تترك زواياها الصدئة
بحثاً عن موت يليق بالنورس التي زَرعتها لكي تتطاير أمام
دفقات قلبي التي تلهج باسمك ابداً.....!
ها أنا استدرجك ياوهمي
مفعم بالحقائق التي سيمر بها
طيفك ويوسمها بالوضوح،
هل نجحت بان أراك بهذا الضعف
وأنت تتوسل براهني وحقائقي ودفق قلبي
الذي تتناسى انك من تضطرم فيه،
هل أنا من استدرجك أم أنتَ من تغتالني
مهما يكن...فانك حلاوتي التي اعتصرت مرارات العمر لتصلني أخيرا بك وهذا يكفي....!





#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارتهان ألذكوري في منظومة التشريعات الجنائية قانون العقوبات ...
- مُنجذبٌ اليك ًبالفِطرة ِ ، يحدوني ا لغَفلْ..!
- تعال نرممُ ما قد تبقى...!
- سطور من ثقافة الدم في العراق
- خارجاً إليكِ بالهفه....!
- الصابئة المندائيون ألوان الذهب في نسيج المكون العراقي ..لماذ ...
- المشروع الثقافي لمرحلة مابعد التغيير في العراق وجدلية الانتم ...
- المشروع الثقافي العراقي في مرحلة مابعد التغيير وجدلية الانتم ...
- قصائد لليلنا الطويل.....!
- الثقافة التجزيئية في النظرة الى حقوق المراة ....!
- قراءة في ذاكرة ا لمكان .. (رحلة مدريدية بعبق عراقي)
- نشيدعلى أوراق العتمه...!
- ثقافة ألاستقالة في العراق الديمقراطي وكيفية التعامل معها .. ...
- ودائع الغروب
- أوراق من نافذة ليلي...!
- مالم أقلهُ لحبيبة راحلة ....!
- العراق المتأرجح بين إدارة بوش السابقة وإدارة أوباما الجديدة ...
- ثقافة الأنتخاب بين التنظير والممارسة...!
- هذيانات معقلنه...!
- حظوظ المرأة إنتخابياً...!


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - محاولة لاستدراج وهم بغية اغتياله...!