أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - تذاكر الانتظار...!














المزيد.....

تذاكر الانتظار...!


ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2734 - 2009 / 8 / 10 - 03:12
المحور: الادب والفن
    


اليها- نفس وروح وحقيقة.
الفضاءات ُ مُمتدة
تغلفُ أستار القلب،
ليس َ ثمة َ إدهاش
يُجلي ْ رَتابة َ اللحظة
التي أنتجها سهواً
زَ من ٌ أحمق.
....ليس من جديد
هي ذاتها دائي
حين َ إقتربت ْ
مني فّر َآخر
الهاربين
من مسافات زمني .
.....أرجوك َ ، تَدثر بظلامة
ضوءك ، فلا يسعني وأنا العاجز
عن إحصاء الترهات ،أن أكابدَ
كل هذا الشجن ْ،
الذي يمسك بتلابيب
قلبي دون ملل .
الصحو
رسم َمسافته
والمكان يعيش سكونه،
هل تخرجي الآن
من جلبة الضجيج
أيتها ألرقصه....!
أم إن النغم أصابه العطل..!
....تأخر كثيراً
منْ كنا ننتظر.!
نادل ُ آخر الليل
أعيته الحيل، و تساءل َ
لماذا تتورد خدود الناعسات
في مدريد، وتجدب نظيراتها في بغداد..!
إيقاع ٌ سريع
لزمن الذهول.
المتصابيات
أطلقنّ حنينهنَّ
على قطار أعمارنا المترهل.
بينما نحن ُ نجتر الذكريات
بمواسمها ، لنعبر حيث
مساحات قداسة روحها
هي وليس سواها
غمامة الرشيد التي حيثما
تمطر تتساقط قلوبا
حبا ً واشتهاء،
ياضجيج المدن
عندها تنته ِ الجلبة
وتبدء الاعوام
فيا أعمارنا
التي تنفست أوليات العشق
منك ِ،والتي ستنتهي لديك
ايضاً، أحملي مجوني
أنا نواسك وذي الف لياليه
فاسفري ما شاء لك
ولتسيري بخيلاءك المعهود
فخطواتك معبدة بالقلوب،
وعينا كحل الرصافة
أعمت الجسر
فاستضاء الكرخ كرنفالا
وأعلنت دجلة زفافها الابدي.
آه ٍ...من قدريات حبك
شبيهه بطلقات طائشة تسرح بفضاءاتك وتمرح
آه ٍ....من إنفجار حنيني اليك
مثل العربات المفخخه والاحزمة الناسفة
أمقدرٌ على حبك ان يكون بكل هذا العنف....!
هو ذا قلبي
آه ٍ لو يتسع
لاحطتك به دوما
وجعلت حراسك
هدب العيون..!
لاشبيه سواك
ياآلهة المدن
السابقة واللاحقة
وسيدة الأزمان والليالي،
أيحق ُ لعاشق ٍ مثلي
ان يتبغددك ويحملك
مصير،
الخيار لك
وانا قطعتُ تذاكر الانتظار....!



#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجع ٌعلى أقواس الفصول...!
- نزيف إبتهالي...!
- محاولة لاستدراج وهم بغية اغتياله...!
- الارتهان ألذكوري في منظومة التشريعات الجنائية قانون العقوبات ...
- مُنجذبٌ اليك ًبالفِطرة ِ ، يحدوني ا لغَفلْ..!
- تعال نرممُ ما قد تبقى...!
- سطور من ثقافة الدم في العراق
- خارجاً إليكِ بالهفه....!
- الصابئة المندائيون ألوان الذهب في نسيج المكون العراقي ..لماذ ...
- المشروع الثقافي لمرحلة مابعد التغيير في العراق وجدلية الانتم ...
- المشروع الثقافي العراقي في مرحلة مابعد التغيير وجدلية الانتم ...
- قصائد لليلنا الطويل.....!
- الثقافة التجزيئية في النظرة الى حقوق المراة ....!
- قراءة في ذاكرة ا لمكان .. (رحلة مدريدية بعبق عراقي)
- نشيدعلى أوراق العتمه...!
- ثقافة ألاستقالة في العراق الديمقراطي وكيفية التعامل معها .. ...
- ودائع الغروب
- أوراق من نافذة ليلي...!
- مالم أقلهُ لحبيبة راحلة ....!
- العراق المتأرجح بين إدارة بوش السابقة وإدارة أوباما الجديدة ...


المزيد.....




- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - تذاكر الانتظار...!