أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - على هامش الانتخابات العراقية القادمة














المزيد.....

على هامش الانتخابات العراقية القادمة


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2834 - 2009 / 11 / 19 - 15:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



وقع السحر بعينه على مفردة الديمقراطية في العراق الذي من المزمع ان يدشن شوط انتخابي اخر يناير/ كانون الثاني من العام الجديد فيما لو تم حل الخلافات وتباين الاراء حول قانون الانتخابات والشد والجذب والتأجيل المتكرر قبل اقراره في البرلمان ناهيك عن تلويح الاقليم الكوردي بالمقاطعة في حال عدم اعادة النظر في توزيع المقاعد النيابية على المحافظات الكوردية والغبن والحيف جراء توزيع المقاعد اعتمادا على البطاقة التموينية بوجود تباين في النمو السكاني بين مدينة واخرى خلال السنوات المنصرمة وليس اخيرا نقض القانون في حال عدم اجراء التعديلات عليه وتأثيره على ايفاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات التشريعية بالتزاماتها في الموعد المحدد بدايات العام 2010.

العراق الذي خاض اجواء انتخابات ديمقراطية اكثر من مرة بنجاح ملحوظ واشادة دولية عقب الاطاحة بحكم صدام الدكتاتوري العام 2003 يواجه من جديد تحدي اجراء الانتخابات بصيغة ترضي جميع الاطراف وتوافق التعطش الشعبي الى ديمقراطية حقيقية تستطيع مواكبة تحديات المرحلة القادمة استفادة من التجارب السابقة في الحكم والادارة وما شابها من سلبيات وخروقات وفساد جعل البون شاسعا حتى بين افراد الشعب وممثليهم بعد وصولهم الى السلطة بما تغدقها من امتيازات حيث جهات عدة تتحمل مسؤولية المضي قدما في شوط انتخابي اخر بتعدد وجهات النظر بين الالتزامات الاخلاقية والحزبية والقانونية في ضوء مفردات الدستور العراقي الدائم والطرق الميكيافيلية للفوز في الانتخابات التشريعية القادمة على حساب مصالح العراق الجديد وتطلع شعوبه الى تعميق وتؤكيد حقوقها الديمقراطية.

ان الجدل المثير والخلافات ووجهات النظر على مختلف الاصعدة حول الانتخابات العراقية القادمة وتفاصيلها وفقراتها القانونية ومصيرها بين التأجيل او اجرؤها في موعدها المقرر يعكس مدى الديمقراطية العراقية وصيرورتها بعد سنوات من القهر والدكتاتورية بدءا من البرلمان الذي بحث القانون على حساب الوقت الثمين خاصة للمفوضية العليا المستقلة التي لا تفوت الفرص للإشارة إلى موعد الانتخابات النهائي وتحضيراتها كموعد غير قابل للتأجيل وبما يكشف صعوبة المخاض الديمقراطي القادم غمرة التصعيدات والحروب الكلامية غير المجدية وانعكاساتهما السلبية على مختلف الصعد.

ان الفقرات القانونية وآلية التعاطي معها كموضع خلاف والجدل المستديم مثل المقاعد التعويضية والاحصاء والقائمة المفتوحة والعراقيين خارج العراق وغيرها من الاهمية معالجتها بموضوعية لكي تجرى انتخابات اكثرمصداقية وشفافية تضمن كثافة المشاركة الشعبية .. الاجدى اجرى الانتخابات المقبلة في موعدها المقرر ويعني ذلك اعادة القانون في ضوء النقض الى البرلمان لمناقشته غضون ايام قلائل قبل نفاذ المهلة الدستورية وتفاقم مشاكل اخرى بين الجهات السياسية ببروز تحديات اخرى امام العملية السياسية في العراق وبلورتها والشعوب العراقية التي سئمت احاديث الديمقراطية النظرية وباتت تنتظر استحقاقاتها في مجال الخدمات والامن والرهافية.
لقد سحر الديمقراطية شعوب العراق بين سجلات ومصالح سياسية بحتة وبين تطلعات جماهيره الى جني ثمارها.. تطلع مشروع لاتفهمه الدكتاتورية المتشنجة.





#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجتثاث الارهاب مسؤولية دولية
- صّناع المستقبل؟!
- سطو على صاحبة الجلالة؟!
- في مصاف امريكا؟!
- حوار مع الكاتبة والصحفية والقاصة كازيوه صالح
- موظفين تحت الطلب؟!
- وجه القمر؟!
- الحزبي متهم حتى يثبت العكس
- حاجب فوق العين
- (ئه لوه ن) المجنون لفظ انفاسه الاخيرة
- معك يا احمد
- سجين ايمرالي.. سلاما
- واخيرا السيد نوري المالكي في كوردستان
- هل هو كفر الآذان باللغة الكوردية مثلا؟!
- نجاح الانتخابات الكوردية بجدارة
- الانتخابات الكوردية والديمقراطية؟!
- الامتياز لاستقلال كوردستان وللباحث محمود محمد زايد
- بدي أروح...بلدي؟!
- هل لديكم علاقات والعياذ بالله مع هيفاء وهبي؟!
- انتخابات الكورد.. آمال وطموح


المزيد.....




- تظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب بصفقة تبادل ورحيل حكومة نتنيا ...
- -استخدم صواريخ فلق 2 وتسبب في حرائق-..-حزب الله- ينفذ 11 عمل ...
- بايدن مخاطبا ماكرون: شراكة الولايات المتحدة وفرنسا ”لا تتزعز ...
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 119 مقذوفا خلال 24 ساعة
- القوات الروسية والسورية تصد هجوم عدو وهمي على قاعدة طرطوس
- من هم الرهائن الأربع الذين حررتهم إسرائيل في غزة؟
- الأزهر: مجزرة -النصيرات- جريمة وحشية.. والإرهابيون الصهاينة ...
- وزيرة الدفاع النمساوية:الغرب تجاوزر الخطوط الحمراء بسماحه لأ ...
- السعودية تبعد 300 ألف شخص من مكة لعدم حملهم تصاريح الحج
- إسرائيل بين مجزرة النصيرات وتحرير أسرى.. دعم واشنطن لا يتوقف ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - على هامش الانتخابات العراقية القادمة