أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب تومي - رسالة الى الدكتور الشيخ همام حمودي رئيس لجنة صياغة التعديلات الدستورية الجزيل الأحترام














المزيد.....

رسالة الى الدكتور الشيخ همام حمودي رئيس لجنة صياغة التعديلات الدستورية الجزيل الأحترام


حبيب تومي

الحوار المتمدن-العدد: 2833 - 2009 / 11 / 18 - 19:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدكتور الشيخ همام حمودي رئيس لجنة صياغة التعديلات الدستورية الجزيل الأحترام
الموضوع / اسم القومية الكلدانية في الدستور العراقي
اطلعنا على المذكرة المرفوعة لسيادتكم من قبل السيد جميل زيتو عبد الأحد رئيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري بتاريخ 26 / 10 / 2009 والمرقمة 129 والتي يطلب فيها تعديل الدستور العراقي بما يلائم وأديولوجية حزبه ، لقد ورد في المذكرة المذكورة أن المجلس الشعبي قد فاز بنسبة 50% من اصوات الناخبين في مجالس المحافظات ومن حقه ان يطالب بتعديل الدستور العراقي بما يلائم سياسة حزبه .
1 ـ إن ما نعرفه ان من يفوز في الأنتخابات ينبغي عليه الوفاء للناخبين بتقديم خدمات للشعب الذي انتخبه وليس إلغاء تاريخه واسمه القومي ، إن كل شعب يفتخر بقوميته ، ولا يمكن لحزب من الأحزاب ان يلغي قومية عراقية اصيلة بقرار سياسي ، إن الشعب الكلداني قطن هذه الديار منذ سحيق الأزمنة وساهم في بناء حضارات عراقية كانت نجماً ساطعاً في سماء التقدم الحضاري للبشرية .
2 ـ نحيط سيادتكم علماً بأن شعبنا الكلداني له مرجعيته الدينية المتمثلة بغبطة الكردينال والبطريرك مار عمانؤيل دلي والأساقفة الأجلاء ، بالأضافة الى الأحزاب الكلــــدانية العاملة على الساحة السياسية العراقية ، وكذلك منظمات المجتمع المدني الكلدانية العاملة داخل العراق وخارجه ، فالمجلس الشعبي او غيره من الأحزاب الآشورية ليسوا اوصياء على شعبنا الكلداني .
3 ـ إن القومية الكلدانية هي ثالث قومية عراقية ، وكان للكلدانيين الدور الفعال في تكوين الدولة العراقية الحديثة في اعقاب الحرب العالمية الأولى وانحلال الأمبراطورية العثمانية ، وتثميناً لهذا الدور كان للمكون الكلداني تمثيل وحضور بارز في الدولة العراقية في العهد الملكي ، ففي مجلس الأعيان المتكون من 20 عضو كان فيه دائماً عيّن واحد من شعبنا الكلداني والذي يجري تعيينه من قبل الملك مباشرة ، وفي مجلس البرلمان كان لشعبنا الكلداني أربعة نواب وبعد هجرة اليهود بعد عام 1948 اصبحت حصتهم من الكوتا تتكون من ثمانية نواب .
كما ان شعبنا الكلداني كان كان له دور فعال في شتى نواحي الحياة في الدولة العراقية الحديثة منها المشاركة في الأحزاب السياسية المؤيدة للحكومات والمعارضة لها . وكان له حضور كبير في حقل التجارة والمال وفي الصحافة والأدب والفكر والزراعة والصناعة والسياحة والخدمات وفي كل نواحي الحياة وقد لمعت شخصيات دينية وفكرية وسياسية وثقافية وتجارية ومنهم الأب انستاس كرملي ويوسف غنيمة وفائق بطي وميخائيل مروكي وميخائيل تيسي وعبد المسيح جويدة والقائمة تطول ..
4 ـ إن الشعب العراقي اليوم يسعى الى إرساء دعائم الدولة العراقية الحديثة المبنية على التسامح والتعايش في عراق ديمقراطي تعددي تتفاعل فيه كل الأطياف العراقية الدينية والمذهبية والعرقية دون تهميش حقوق أي من هذه المكونات ، وفي هذه الأجواء الديمقراطية لا يكون من حق المجلس الشعبي ان يطالب بإلغاء القومية الكلدانية من الدستور العراقي ووضع بدلها اسم هجيني مركب ( كلدان سريان آشور ) ، وهذا الأسم لا مثيل له على الخارطة الأثنوغرافية لشعوب الأرض في القارات الخمس .
نضع هذه الرسالة امام سيادكم بإبقاء المادة 125 كما هي حيث الإشارة الواضحة والمنصفة للقوميتين الكلدانيــــــة والآشورية ، فالشعب الكلداني مكون عراقي اصيل وسيبقى يساهم في بناء عراق ديمقراطي تعددي ، ولا يجوز ان تهضم حقوق هذا الشعب الأصيل في وطنه العراقي .
تقبلوا فائق التقدير والأحترام
حبيب تومي رئيس الأتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان
العراق / القوش في 17 / 11 / 2009



#حبيب_تومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا يجري تفعيل حقوق الشعب الكلداني في اقليم كوردستان ؟
- الراحل ناجي عقراوي صديق شعبنا الكلداني ومدافعاً عن حقوقه
- لنجمع ربع مليون توقيع لايقاف التطهير العرقي ضد المسيحيين في ...
- حوار الأديان ؟ عن اي حوار تتحدثون ايها السادة ؟
- مبروك للمجلس الشعبي مؤتمره الثاني وعسى ان يعدل ولا يفرق
- مذكرة غريبة عجيبة من 41 كاتب وأديب الى وزارة الثقافة في اقلي ...
- لماذا يسكت المسلمون والحكومة العراقية عن قتل المندائيين والم ...
- مشروع القرش الكلداني كفيل بحل الكثير من مشاكل شعبنا الكلداني
- الحوار الديمقراطي بين نينوى المتآخية وقائمة الحدباء ضرورة وط ...
- شهداء صوريا علامة مضيئة في النضال المشترك للشعبين الكوردي وا ...
- بعض مواقع شعبنا الألكترونية وسياسة تكميم الأفواه المعارضة
- اين الحكمة في وضع الأكراد في دائرة الأعداء وهم اصدقاء لشعبنا ...
- نحن الكلدانيون علينا مراجعة النفس قبل رشق الآخرين بحجارة
- الاربعاء الدامي رسالة سياسية للحكومة العراقية عبر المفخخات
- اخي العزيز .. لماذا تتهجم على حبيب تومي وانت لا تقرأ ما يكتب ...
- بسم الأب والأبن والروح القدس .. هل الواو هنا مفرقة ام جامعة ...
- حرب التسميات بين ابناء شعبنا من اختراع الأحزاب الآشورية حصري ...
- الاحزاب الآشورية في حلف غير مقدس لمنع أي حزب كلداني من الفوز
- لا لحماقة المواجهة بين الجيش العراقي والبيشمركَة
- فضائية عشتار قناة بروباكندا لقائمة حزب واحد يفقدها المصداقية


المزيد.....




- من جهادي سابق مطلوب إلى ضيف بالبيت الأبيض.. شاهد تحول أحمد ا ...
- -مفترس في المنزل-: أمهات يقلن إن روبوتات الدردشة شجعت أبناءه ...
- صربيا.. اتهام الرئيس بالتأثير على عمل القضاء
- انتشار الاحتيال الإلكتروني في مناطق سيطرة حركة -إم 23- في ال ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تشريعا ينهي أطول إغلاق حكومي في تار ...
- ماسي مهندس الميكانيك المتمرد يتحدى -أيباك- والجمهوريين
- عاجل| مراسل الجزيرة: مجلس الشيوخ الأميركي يقر تشريعا لإنهاء ...
- أمريكا.. مجلس الشيوخ يوافق على مشروع قانون لـ-إنهاء أطول إغل ...
- الكاتب البريطاني المجري ديفيد سالاي يتفوق على كبار الروائيين ...
- وفد أمريكي يحض لبنان على تجفيف مصادر تمويل حزب الله من إيران ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب تومي - رسالة الى الدكتور الشيخ همام حمودي رئيس لجنة صياغة التعديلات الدستورية الجزيل الأحترام