محمد أحمد دركوشي
الحوار المتمدن-العدد: 2830 - 2009 / 11 / 15 - 12:13
المحور:
الادب والفن
الأرنبُ النشيطْ
في غابةِ الندى
كرأسِ قنّبيطْ
أسنانهُ مُدى
مع الدجى يسيرْ
يختلسُ الخطا
لمشتلِ الجزرْ
كطائر القطا
يرقبُ في حذرْ
كلبَ القرى الخطيرْ
في ليلةٍ سرى
رأى المزارعَا
قد هجرَ الكرى
أندى المدامعا
من دمعهِ الغزيرْ
بصوتهِ الرخيمْ
يهدهدُ المطرْ
ويسألُ الكريمْ
أن ينضجَ الثمرْ
في حقلهِ النضيرْ
كي يشتري الدواءْ
لخالدِ المريضْ
وتجبرَ السماءْ
جناحَهُ المهيضْ
ويكبرَ الصغير
بكى لهُ " أرنوبْ "
واستغفرَ الإلهْ
من أعظمِ الذنوبْ
أنْ تسرقَ الحياهْ
من بائسٍ فقيرْ
#محمد_أحمد_دركوشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟