صوت الشعب

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

الحوار المتمدن-العدد: 2829 - 2009 / 11 / 14 - 14:21
المحور: الادب والفن
    

ألغيرك فلا صوتت لن أنت صوت الشعب
وبسمك أشكد غردت كل شعري ليك أنكتب
وأدريك أنته الأمل وحدك عراقي النسب
داعيت وانته الوفي الوحدة أكراد وعرب
وكلت اتحاد العرب طوعي وفدرالي
والبعثي عكرب نكس ينداس بنعالي
ولسه اتحاد الشعب مضمومة حدر الضلع
وحبك يعز الوطن دولار ما هو طبع
يمشي ويا مجره النفس للروح صاير طبع
لو تفك كلبي تره سطرين طبعوا طبع
مكتوبه وبلا قلم عنهن فلا جانب
كل سطر منهن أخذ من الكلب جانب
حب الوطن والشعب مكتوبه في جانب
وحزب الشيوعي يظل مطبوع حبه طبع
****
لبيك صاح الشعب يمنادي ألف حياك
ذوله أحنه زلمك زلم تلكانه عد عيناك
نرفع بيارغ حرب نعادي الذي عاداك

ونفرك أخشوم العدو بكل موزمه وياك
ونصيح حيهم يحي حزب الشيوعي البطل
وحي اتحاد الشعب حي على خير العمل
وراية شعبنة زهت من بين كل الدول
لن رايتك رفرفت فوك الوطن عالي
هم دمقراطي الفكر وجماله فدرالي
ما يوم خنت الوطن لو أجنبي توالي
عزك ورث من فهد تاريخ الك مشهود
وجذرك بكاع الوطن سباح أله ممدود
صامد أبد ما لنت جنك صخر جلمود
يا حي رفاق الدرب حياك أبو داوود
صغت النه تاج الفخر تاج الرياسة ألك
فنه الذي زامطك لو بالفهم عادلك
محبوب من الشعب وبألف ما بدلك
***
حياك يوم الكلت هذي اتحاد الشعب
بيها يساري الفكر وبيها الكرد والعرب
شاعر رياضي وتضم خيرة رجال الأدب
وبيها شيوعي الأصل مزكه وصحيح النسب
ما مره خان الوطن لا يوم باك ونهب
بميزان أهل العدل زاد على وزن الذهب

#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل