أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين شبّر - قراءة تحليلة في رؤيا يوحنا 3















المزيد.....

قراءة تحليلة في رؤيا يوحنا 3


حسين شبّر

الحوار المتمدن-العدد: 2827 - 2009 / 11 / 12 - 15:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قراءة تحليلة في رؤيا يوحنا 3
رحلة يوحنا الى سماء السماوات عند العرش.
نتابع في هذا الجزء رحلة يوحنا الى السماء وهنا تأخذنا الرؤيا الى منحنى آخر في تنامي السياق الرمزي وتوظيفاته المجازية واسقاطاته الخيالية . إن الانتقال في رحلة تأخذ طابعا روحيا لدى المفسرين يجعلها يوحنا من خلال الوصف المادي الصرف للكائنات الروحية مادية . الأمر الذي يهز أركان الرؤيا من أساسها ذلك أن التداخل بين المتخيل الموصوف في الانجيل دائما وابدا بالروحي والتشبيهات المادية لايمكن أن يتم الا على حساب الحقيقة التي تتوارى خلف حجاب اللغة الرمزية، ثم ما تلبث مع استبطان الوعي الايماني أن تتحول الى حقيقة معاشه لا يمكن أن تناقش تصبح حقيقة تعلو دائما على التاريخ . ومن هنا نجد أن التفاسير التي وضعت لشرح هذه الرؤيا كانت تلجأ الى هذا الاستدلال، الذي يمزج ما بين المفهوم اللغوي في بعده الدلالي، وما بين التهومات الخيالية التي لا يمكن القبض عليها من قبل العقل، والتي ترقى فوق التاريخ وهذه اشكالية الرمز في أبعاد رؤيا يوحنا اللاهوتي . إنه يحاول أن يسقط تصوراته الذهنيه على الواقع الديني، ولأن ثقافته الدينية التوراتية لا تسمح له بأن يتجاوز الحدود البعيدة في أسطرة القصة اقصد أن يجعل الرؤيا في حدود الأسطورة واسقاطاتها . ولأن مسالة الوصف الذهني التقريبي لما لا يقع تحت حدود الوصف بسبب تعاليه عن الوصف اي عدم قدرة اللغة بأدواتها التعبيرية أن تصوغ معاني قادره على التشكيل المادي على أي نحو من الأنحاء فلا يمكن يمكن أن تكون هذه الرؤيا في سيقاها العام الا نوعا من الخيال الخصب الذي اطلق من قيوده ليقول ما شاء له أن يقول .
تتابع الرؤيا ..
(بعد هذا نظرت و اذا باب مفتوح في السماء و الصوت الاول الذي سمعته كبوق يتكلم معي قائلا اصعد الى هنا فاريك ما لا بد ان يصير بعد هذا و للوقت صرت في الروح و اذا عرش موضوع في السماء و على العرش جالس و كان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب و العقيق و قوس قزح حول العرش في المنظر شبه الزمرد و حول العرش اربعة و عشرون عرشا و رايت على العروش اربعة و عشرين شيخا جالسين متسربلين بثياب بيض و على رؤوسهم اكاليل من ذهب و من العرش يخرج بروق و رعود و اصوات و امام العرش سبعة مصابيح نار متقدة هي سبعة ارواح الله)
التفسير الاهوتي
يقول المفسر
. ( ويوحنا كان متألما منفيا فى جزيرة قاحلة يسكنها لصوص ومجرمين. فيوحنا المتألم المقفولة أمامه أبواب الأرض فتحت له أبواب السماء. صوت البوق هو المسيح. عبارة صرت فى الروح. يوحنا ينمو فى الروح، أى يدخل لدرجات روحية أعلى ليرتقى فيرى ما لا يرى بالجسد العادى, انواع السماوات: 1 سماء الطيور 2 سماء الكواكب 3 سماء الفردوس 4 سماء السماوات هي التي فيها عرش الله.اما قول يوحنا جالس هو لم يعرف يوحنا كيف يصفه فدعاه جالس فالشرح فوق طاقة إستيعاب يوحنا وتعجز اللغة البشرية ان تعبر عنه .حجر اليشب هو يرمز لمجد الله. و العقيق لونه أحمر، لون الدم إشارة لفدائه و قوس قزح هو علامة ميثاق بين الله والإنسان . الزمرد لونه أخضر وهو لون الحياة .اربعة و عشرين شيخا جالسين متسربلين بثياب بيض فهم طغمة سمائية ملائكية كهنوتية عملها الشفاعة. وهم يرمزون لشعب العهد القديم (12 سبط) وشعب العهد الجديد (12تلميذ) أو يرمزون للعمل الكهنوتى فى العهدين. من العرش يخرج بروق و رعود و اصوات تعني خشوع حين يتكلم الله فهذه البروق والرعود إشارة أو أنها تثير الرهبة وترمز لهيبة الله وقوته وعظمته التى ترعب البشر, سبعة مصابيح نار متقدة هي سبعة ارواح الله ، رمز لعمل الروح القدس الكامل فى الكنيسة، فرقم 7 هو رقم الكمال).
التعليق:
كان يوحنا في جزيرة قاحلة يسكنها لصوص ومجرمين وهو متالم لان ابواب الارض مقفلة امامة فتخيل ان ابواب السماء فتحت لة، سمع صوت بوق من اللصوص او المجرمين ربما سرقوه وهم ينفخون به واعتقده انه صوت الاْله وسرحت به المخيله انه ارتقى ودخل في حالة هلوسة ,وبعدها انتقل بخياله من سماء الطيور الى سماء الكواكب الى سماء الفردوس وفي النهاية تجاوز الفردوس وانتقل الى سماء السماوات والتي يعتقد انها بها عرش الاله ,وهنا يسرح به الخيال فيصف العرش ووجود من هو جالس علية وهو الاله ولكن يوحنا يعجز عن وصف الجالس لانه فوق طاقة يوحنا والبشرية على وصفة وكذلك تعجز اللغة على وصفة رغم انة شاهده,ولكن يصفة بحجر اليشب والعقيق لان لونه أحمر ويوحنا مسكون بلون الدم حسب العقيدة المسيحية ,اما القوس قزح ربما كان في تلك الحظة التي سرح بها يوحنا موجود فعلا بالسماء لان الجزر تكثر بها مثل هذة الظاهره,لم ينسى يوحنا رغم ايمانة بالدين الجديد اليهود فتخيل ان الاسباط 12 اليهود مع 12 من حواري المسيح كلهم يجلسون حول العرش لانة تخيل الاله مثل الملوك,والملك يحتاج الى رهبة فجعل للرب البروق والرعود وهي تخرج من عرشة,ولم افهم ما علاقة المصابيح وهي من نار لعمل الروح القدس وان الرقم 7 وهو رقم الكمال مع اننا نعلم ان الرقم 7 من الارقام التي كان البابليون يقدسونها ولا تزال لها تاثير عند العراقيين لحد الان مثل اليوم السابع بعد الموت والزواج, وهذا الرقم يملك من القدداسة والأسرار الشئ الكبير والمهم في الدين المسيحي فاسرار الكنسية سبعة. الكنائس سبعة عدد الكلمات التي قالها المسيح على الصليب سبعة, الختوم على سفر الرب سبعة، وسبعة قرون، وسبعة مصابيح، وسبعة ارواح الله .........الخ .
ويتابع يوحنا
(( و قدام العرش بحر زجاج شبه البلور و في وسط العرش و حول العرش اربعة حيوانات مملوة عيونا من قدام و من وراء و الحيوان الاول شبه اسد و الحيوان الثاني شبه عجل و الحيوان الثالث له وجه مثل وجه انسان و الحيوان الرابع شبه نسر طائر و الاربعة الحيوانات لكل واحد منهاستةاجنحة حولها و من داخل مملوة عيونا و لا تزال نهارا و ليلا قائلة قدوس قدوس قدوس الرب الاله القادر على كل شيء الذي كان و الكائن و الذي ياتي و حينما تعطي الحيوانات مجدا و كرامة و شكرا للجالس على العرش الحي الى ابد الابدين يخر الاربعة و العشرون شيخا قدام الجالس على العرش و يسجدون للحي الى ابد الابدين و يطرحون اكاليلهم امام العرش قائلين انت مستحق ايها الرب ان تاخذ المجد و الكرامة و القدرة لانك انت خلقت كل الاشياء و هي بارادتك كائنة و خلقت))
التفسير الاهوتي
يقول المفسر
بحر زجاج شبه البلور فهو يعكس أمجاد الله. وأمجاد الله تتلألأ على القديسين. اوالعالم مشبه بالبحر لملوحته ومن يشرب منه يعطش.الحيونات تعني مركبة الكاروبيم فهم مملوئين أعينا لأنهم يعرفون الله. ونحن نعرف الله عن طريق الأناجيل. لذلك قال الآباء أنهم يشيرون للأناجيل الأربعة. وقالوا ايظا إن الأربعة المخلوقات الحية تشير لعمل المسيح الفدائى فمن هو على وجه إنسان يشير لتجسد المسيح، ومن له وجه العجل يشير للصليب، ومن له وجه الأسد يشير للقيامة. ومن له وجه النسر يشير للصعود. إذا بعمل المسيح الفدائى نصير أهلا ليسكن المسيح فينا ويرتاح فينا , اما لماذا ستة أجنحة. بجناحين يغطون أجسامهم. وكما جاء بالقداس يغطون أرجلهم فى حياء من الله. وبجناحين يغطون وجوههم إذ لا يستطيعون النظر فى الله كلى المجد. وبجناحين يطيرون أى مستعدين لتنفيذ أوامر الله فورا. وتفسير اخر انالحيوانات الاربعة هي قوائم للعرش حتى لا يهتز العرش.تفسير لمركبة كاروبيمية.ان الجسد يشتهى ضد الروح والروح تشتهى ضد الجسد، وإذا قمنا بقمع الجسد وإستعبدناه نعطى فرصة للروح أن تتصل بالله ولهذا إزدادت أيام الصوم فى كنيستنا. ما رآه حزقيال فى رؤية المركبة الكاروبيمية انها حاملة عرش الله بأنها مركبة فضاء , هي نفس الرؤيا التى رآها يوحنا هنا هى نفسها التى رآها حزقيال من قبل,اما الشيوخ الأربعة والعشرون فهم قساوسة لهم عروش وتيجان، نجدهم يطرحون تيجانهم أمام الله ساجدين، إظهارا لخضوعهم وأن كل ما نالوه هو من الله.

التعليق:
اننا عندما استقرأنا التفسير اللاهوتي لشرح هذا النص وجدنا أنفسنا امام مشكلة تزداد تعقيدا من كافة النواحي وذلك لأن المفسر لم يجد في النص أدنى ترابط بين الرؤية المغرقة في الترميز وبين المعنى الذي يريد أن يصل اليه المفسر فراخ يزيد الأمر عماء وتضليلا .
فمثلا ما علاقة شبة البلور بامجاد الله وهي تلالئ على القدسين؟, وكذلك البحر المالح والذي يشرب منة يعطش؟ والحيونات الاربعة هم مركبة الكارويم وما علاقة كثرالعيون بمعرفة الله؟ ماهذا التفسير الغامض ثم حشر الكنيسة في السياق ؟ وما هذا التقسيم لشكل الحيونات راسة راس انسان وهي تمثل وجهى المسيح, والعجل الصليب, ولاسد يشير الى يوم القيامة, والنسر للصعود,اما الاجنحة الستة حسب التفسير الاهوتي العظيم . وهنا من أخبر المفسر بذلك ؟ , اثنان منها يغطون اجسامهم واثنان يغطون عيونهم ولا العرف لماذ خلق الله لهم عيون من قدام ؟ وما فائدة العيون من الوراء ولو قال المفسر إمها كناية عن عين البصيرة لكان قوله جيدا . ولكنه لا يعرف معنى البصيرة . واثنان يطيران بهما لتنفيذ الاوامر من الرب الملك,ان هذا التصوير هو اسقاط خيالي على الملوك. ولا ننسى ان لها ايظا فوائد اخرى حيث انها قوائم العرش من اجل ان لا يهتز العرش . لم يخبرنا النص ولا مفسره عن هذا العرش كيف يهتز ولماذا يهتز وعن هذه القوائم او الدعمات لتماسك العرش وثباته بهذه الشكل؟ . المشكل أن كاتب الرؤيا كان قد استحضر الصورة التوراتية التي هو ابن وعيها ليوظفها بدون أية تحويرات خيالية ثم راح التفسير فيما بعد وهو واقع تحت ضغط قدسية الرؤيا يمارس نوعا من لي الحقيقة فأغرق في عبثية الصورة الرمزية للرب الجالس على العرش .
لماذا كل هذا الغموض والتعمية وما الفائدة التي من الممكن أن يجنيها القارئ لهذا المشاهدات العبثية ؟
اذا كان الرب يريد ان يوصل رسالة الى الخراف الضالة, فاحرى به ان تكون رسالة واضحة معلومة يستطيع ان يفهم ما مطلوب بدون هذة التفاسير الغير المنطقة والغارقة بالرمزية وهو يعرف ان شعبة هم من الصيادين الاميين الذين لا يحسنون فك طلاسم الرؤيا .لكن يوحنا اراد ما أراده من هذه الهلوسة المقدسة . ولا يعلم المفسرين ما اراد الرجل أن يقوله .
اما المركبة وحسب التفسير المسيحي هي نفسها التي رأها حزقيال وهي حاملة عرش الاله لانة هناك تشابة بين عرش الرب الاله و اي ملك ارضي .وكما اشرنا ان ال24 شيخا هم 12 يهودي اسباط بني اسرائيل و12 مسيحي حواري المسيح جالسين على جانبي الرب يدبرون امور الكنائس واذا كنا نتقبل وجود 12 من تلاميذ المسيح فما علاقة ابناء يعقوب اسباط بني اسرائيل . الا اننا لا نعلم اين ذهب انبياء بني اسرائيل موسى وابراهيم ويعقوب واسحق ويوسف ......الخ سؤال بحثت عن جواب له في التفسيرات الكثيرة التي قرأتها للرؤيا ولم أجده .
تتابع الرؤيا ......
((و رايت على يمين الجالس على العرش سفرا مكتوبا من داخل و من وراء مختوما بسبعة ختوم و رايت ملاكا قويا ينادي بصوت عظيم من هو مستحق ان يفتح السفر و يفك ختومه فلم يستطع احد في السماء و لا على الارض و لا تحت الارض ان يفتح السفر و لا ان ينظر اليه فصرت انا ابكي كثيرا لانه لم يوجد احد مستحقا ان يفتح السفر و يقراه و لا ان ينظر اليه فقال لي واحد من الشيوخ لا تبك هوذا قد غلب الاسد الذي من سبط يهوذا اصل داود ليفتح السفر و يفك ختومه السبعة و رايت فاذا في وسط العرش و الحيوانات الاربعة و في وسط الشيوخ خروف قائم كانه مذبوح له سبعة قرون و سبع اعين هي سبعة ارواح الله المرسلة الى كل الارض فاتى و اخذ السفر من يمين الجالس على العرش و لما اخذ السفر خرت الاربعة الحيوانات و الاربعة و العشرون شيخا امام الخروف و لهم كل واحد قيثارات و جامات من ذهب مملوة بخورا هي صلوات القديسين و هم يترنمون ترنيمة جديدة قائلين مستحق انت ان تاخذ السفر و تفتح ختومه لانك ذبحت و اشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة و لسان و شعب و امة و جعلتنا لالهنا ملوكا و كهنة فسنملك على الارض و نظرت و سمعت صوت ملائكة كثيرين حول العرش و الحيوانات و الشيوخ و كان عددهم ربوات ربوات و الوف الوف قائلين بصوت عظيم مستحق هو الخروف المذبوح ان ياخذ القدرة و الغنى و الحكمة و القوة و الكرامة و المجد و البركة و كل خليقة مما في السماء و على الارض و تحت الارض و ما على البحر كل ما فيها سمعتها قائلة للجالس على العرش و للخروف البركة و الكرامة و المجد و السلطان الى ابد الابدين و كانت الحيوانات الاربعة تقول امين و الشيوخ الاربعة و العشرون))
التفسير الاهوتي
يقول المفسر :
. فصرت أنا ابكى كثيرافهو يوحنا مكلف بالكتابة لكنه لا يستطيع فالسفر مختوم و هو شعر بأن هناك أحداث مخيفة ستمر على الكنيسة فى المستقبل وهذا درس لكل منا أنه مهما كانت المشكلة التى تقابلنا مستعصية وكأنها مغلقة بسبعة ختوم فهناك المسيح وحده، هو القادر على حلها. وهو فى قوته كأسد خارج من سبط يهوذا. هو اسد فى قوته وملكه وفى صراعه مع إبليس أما الشيطان فشبه بالأسد ولكن ذلك لوحشيته وإفتراسه أما المسيح الخارج من سبط يهوذا فشبه بأسد رمزا لأنه ملك. فسبط يهوذا هو سبط داود الملك. أصل داود يساوي المسيح هو من سبط يهوذا بالجسد ولكنه أصل داود بلاهوته، أى أنه بلاهوته هو خالق داود. وإذا خروف يساوي القسيس قال له هوذا الأسد... ونظر فوجد خروف. فهل هو أسد أم خروف؟! إشارة لقوة هذا الخروف الذبيح قيل أن له سبع قرون ففى مجتمعات رعى الأغنام يعتبر القرن رمز للقوة، ورقم 7 هو رقم الكمال والمعنى أن المسيح فى صليبه لم يكن ضعيفا بل حارب إبليس بقوة بل بكمال القوة.
التعليق:
وهنا يبدأ يوحنا ببلورة كلام قد يبدوفي ظاهره مفهوما ولكن السفر المختوم بسبعة ختوم يقرأ من من وراء ومن داخل ولا أحد يستطيع فض هذه السفر الا يسوع الخروف الذبيح . لكن الشارح يقول ان هناك أحداث كبيرة ومخيفة ستقع على الكنيسة في المستقبل ولهذا الخروف سبعة قرون والقرن يدل القوة ولكن لماذا سبعة قرون لم يجبنا الشارح للرؤيا .
والواقع أنه كلما أغرقت في دراسة هذه الرؤيا يتبن لي مدى العبث الذي يمارسه هذا النوع من الخطاب الديني الذي عادة ما يوضع فوق المسائلة الفكرية والتاريخة ويرفع الى مستوى القداسة . ولنا أن نقول كذلك بأية موازين فكرية يمكن أن نحاكم مثل هذا النص ؟ وما هو السبيل الى النفاذ الى المرادات النهائية ليوحنا سوى أنه يريد بلورة صياغة من هذا النوع الذي لا يقبل التفسير ويظل يدور مع الزمن دورته التاريخة دون أن يحاط به معرفيا . السبب أن الأنجيل ذاته يعاني من اشكالية القراءة المنطقية . فعلى سبيل المثال عمادة الرب . وصلبه وفداءه . وختنه . وقيامته ورفعة .... الخ
يتبع في القراءة القادمة



#حسين_شبّر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة تحليلة في رؤيا يوحنا 2
- قراءة تحليلة في رؤيا يوحنا 1
- كيف حجرت الكنيسة على العقل ولا زالت
- المسيحية دين لا يعرف المحبة.. جِئْتُ لأُلْقِيَ عَلَى الأَرْض ...
- مهزلة تجسد الإله في الأديان الثلاث
- رد على ردود المسيحيين في الحوار المتمدن
- الثقافة السمعية القصاصون فى المساجد
- خرافة الفداء في المسيحية
- نبؤة المسيح عن نهاية الكون وزال الحياة !!!!!
- موقف علي الخفي في مقتل عثمان بن عفان
- السؤال المحرم هل تمت خلافة ابي بكر بالنص أم بالأختيار وهل تم ...
- أزمة الحوار بين المثقفين
- نظرية الانفجار العظيم بين العلم و الدين والفلسفة
- أعذرني أيها السومري سلام طه فأنا لم أفهمك
- اللامرجوع عنه في وعي المثقفين العرب
- وقفة قصيرة مع الحلاج
- إشكالية الأستشراق عند الكاتب تيسير الفارس


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين شبّر - قراءة تحليلة في رؤيا يوحنا 3