أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين شبّر - رد على ردود المسيحيين في الحوار المتمدن













المزيد.....

رد على ردود المسيحيين في الحوار المتمدن


حسين شبّر

الحوار المتمدن-العدد: 2798 - 2009 / 10 / 13 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الى كافة المعلقين المسيحيين المبشرين في موقع الحوار المتمدن الذين دخلوا في حوار معي من خلال مقالتي التي نشرتهما في هذا الموقع على تتابع ، حول الدين المسيحي ، والذي أردت من خلالهما أن أصل الى النتيجية التالية: أن هذا الدين هو في نهاية الأمر ما هو إلا مجموعة من الأكاذيب والخرافات والأضاليل التي تحولت بفعل عوامل كثيرة ومتنوعة الى حقائق لا ترقى إليها الشكوك . وإن البحث التاريخي والمعرفي هنا يقتضي أشياء اخرى غير ما تقتضية المقالة الصحفية، انّا كانت ، فالمقالة تسجل بالنهاية انطباع الكاتب عن الحدث حتى لو كان هذا الحدث مغرقا في التاريخ أو الفلسفة أو علم الأجتماع أو حتى في السياسة . إن الباحث يستخدم الوسائل المنهجية والعلمية والدراسات الحفرية في عمق الحدث التاريخي, الاجتماعي ويعود الى المصادر المتنوعة الكثيرة ، ويبذل الجهود الكبيرة ليصل الى الحقيقة التي يراها . والباحث هنا لا يلقي بالا لأية ردود فعل من القارئ على اعتبار أن الحقيقة التي وصل اليها هي حقيقة تتحث عن ذاتها، بمعنى أن الحقيقة في سياق جدلها الموضوعي مع الواقع والوعي الذي يفرزه هذا الواقع، و دائما ما تعلو عليهما لأنها هي التي تشكل الوعي الذي يأنس به الفرد والمجتمع وتصوغ تطلعات الإنسان الى التقدم المستمر لحياة افضل وهذا هو سر التطور الذي شهدته البشرية في سعيها نحو هذه المدنية التي تحياها ، وما يدرينا اذا قلنا في سعيها نحو الكمال التام . والواقع أن المفكرين والفلاسفة كانوا صنفا في هذا القبيل اي من الطبقة التي كانت ولا زالت تبحث عن تمام الحقيقة، لا كما يصورها الدين، ولكن بشكل مخالف تماما لهذا النسق من التفكير . الدين يقول الحقيقة كاملة ثم يتحول الى دوغما لا يقبل النقاش او الجدل او البحث . والحقيقة بمفهومنا هي نسبية ، أي لا يمكن القبض عليها بشكل نهائي . على أية حال لا اريد أن انساق كثيرا وراء هذا التحليل الذي بلا شك سوف يأخذني الى مكان آخرلا اريده هنا .

اختلفت ردود الفعل وتتباينت بين مؤيدة ومعارضة على مقالتي وهذه طبيعة المتلقي أو القارئ الذي تحكمه أو تتحكم به نزعته الثقافية وقدرته على الفهم وسعة وعيه أو عظيم معرفته أو العكس تماما ، انني اعرف هذه الحقيقة وأعيها ولذلك فإني في هذين المقالين عن المسيحية كنت قد حاولت أن ابين من خلال التفحص التاريخي والمعرفي مدى البون الشاسع الذي يفصل الوعي اللاهوتي المسيحي عن الواقع المعاصر و المعاش ، أي عن واقع تمثل الوعي بمشكلات هذا الدين وطريقة الإيمان السائدة به ومن خلاله ..
لكن ما أزعجني حقيقة أن تأتي اغلب هذه الردود من خلال موقع الحوار المتمدن ومن خلال الرسائل الكثيرة على الأيميل في نسقين عجيبين هما :

أولا : اتهامي بأني كاتب أنافح عن الدين الاسلامي علما بأني لم استشهد بأي مصدر اسلامي كان ، ولذلك رحت أتبين أن اغلب هؤلاء يضعون من ينتقد هذا الدين في الخانة الاسلامية ثم يبدأون بالتهجم على الدين الاسلامي وعلى القرآن وعلى محمد وتصبح هذه مشكلتهم الأساسية . لا يناقشون الحقائق التي سقتها في المقالتين من قريب او بعيد . وهذه شنشنة نعرف أبعادها ودواعيها
الخفية التي تحرك افق التفكير عند أولاء المبشرين سطحي التفكير .

ثانيا : كيل الشتائم والسباب البذيء للذات والمذهب والبلد والعرق والأصل .
وهذا في الواقع اسلوب غير حضاري ينم عن دواخلهم ونوازعهم النفسية المسكونة بالعقد الكثيرة والكبيرة .
تعالوا الى حوار يرقى فوق هذا المستوى المتدني والرخيص لنكشف عما تضمنه هذا الدين وراح يكرسه في وعيكم كحقائق لا تقبل النقاش .



#حسين_شبّر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة السمعية القصاصون فى المساجد
- خرافة الفداء في المسيحية
- نبؤة المسيح عن نهاية الكون وزال الحياة !!!!!
- موقف علي الخفي في مقتل عثمان بن عفان
- السؤال المحرم هل تمت خلافة ابي بكر بالنص أم بالأختيار وهل تم ...
- أزمة الحوار بين المثقفين
- نظرية الانفجار العظيم بين العلم و الدين والفلسفة
- أعذرني أيها السومري سلام طه فأنا لم أفهمك
- اللامرجوع عنه في وعي المثقفين العرب
- وقفة قصيرة مع الحلاج
- إشكالية الأستشراق عند الكاتب تيسير الفارس


المزيد.....




- عند معبر رفح.. استمع إلى ما قاله سائقو شاحنات المساعدات الذي ...
- إن وجدت.. كم بلغت أسعار السلع الأساسية في غزة بعد نحو عامين ...
- شبه جزيرة القرم، من أرض عثمانية حتى الضم إلى روسيا
- عدلي يرحل عن باير ليفركوزن وبن صغير البديل المحتمل!
- سيراليون: مخدر -الكوش- الخطير يهدد حياة الشباب
- إسرائيل تصادق على مشروع استيطاني مثير للجدل يفصل شمال الضفة ...
- شاهد.. تصرفات غريبة لحكم أرجنتيني تتسبب بإيقافه
- تحذير أممي من تصاعد النزاع بجنوب السودان وتهديده للجيران
- اتهام 75 متظاهرا كينيا بالإرهاب في احتجاجات مناهضة للحكومة
- السلام المراوغ.. مناورة روسية وغربية تُبقي الحرب الأوكرانية ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين شبّر - رد على ردود المسيحيين في الحوار المتمدن