أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نوري جاسم المياحي - التشهيربالمالكي في الحملات الانتخابية مكروه وليس محرم















المزيد.....

التشهيربالمالكي في الحملات الانتخابية مكروه وليس محرم


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 2825 - 2009 / 11 / 10 - 14:06
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لوحظ في الاونة الاخيرة شن حملة اتهامات وتشهير بالمالكي وتصاعدها مع قرب الانتخابات للمجلس النيابي المقبل ... وهذا الاسلوب الملتوي والمكروه في تناول سمعة الافراد او الاحزاب الذي يتبعه البعض للتسقيط والانتقام والتشهير والاتهام لن يخدم الشعب العراقي ولا ابناء الوسط والجنوب والصراع بين حزبي الدعوة والفضيلة افتقد الى روح الفروسية السياسية والمنهجية الموضوعية.. وطفى على السطح بعد صولة الفرسان التي قادها المالكي في محافظة البصرة وقص اجنحة المهربين والفاسدين والحرامية .. التي اثارت حفيظة حزب الفضيلة الذي كان مهيمنا على محافظة البصرة .. انا لست من حزب الدعوة وليست لي علاقة بالمالكي لامن قريب ولا من بعيد ولست موظفا في الدولة ولست مرتزقا اكتب من اجل المال .. ولكن اكتب من اجل الحق والحقيقة ... المالكي رجل يتعاطى السياسة وليس رجل دولة وثبت انه ليس بامكانه ادارة شؤون دولة وشعب عراقي لامثيل له بين شعوب العالم ..من حيث العقد والتركيبة الاجتماعية والنفسية والارث التاريخي في النفاق والشقاق والدجل السياسي .. كما انه ليس حرا في قراراته كما يعلم الجميع بسبب الضغوط الداخلية والخارجية عليه.. المحاصصة سيف مسلط على رقبته .. القوميون المتعصبون والطائفيون المتزمتون متربصين له حتى في مطالبه العادلة .. وابناء عمه واخوانه من ابناء طائفته اشد ظلما عليه من الغرباء .. فشنوا الحروب الاعلامية لتشويه صورته والتقليل من شانه .. أما من وجهة نظري كعراقي مستقل .. فالمالكي يكفيه فخرا انه اول من طالب بما يلي :-
1---
بضرورة الحفاظ على وحدة العراق ومحاربة النزعات الانفصالية والطائفية وبذل جهودا حثيثة في اضفاء صفة الاعتدال على نهج حزب الدعوة الذي يترأسه .. لكونه من الاحزاب الاسلامية ذات الصبغة الطائفية العريقة .. ولم يشاركوا في المذابح الطائفية كما فعل الاخرون وهم معروفون للشعب العراقي
2 ---
شن الحرب على مفهوم المحاصصة ونتائجها التي اضرت بمصالح الشعب العراقي ( رئيس جمهورية كردي .. رئيس وزراء شيعي .. رئيس مجلس النواب سني )
3 ---
المطالبة بتعديل الدستور الهزيل والفاشل وجعل النظام رئاسي ( أي ان ينتخب رئيس الجمهورية من قبل ابناء الشعب مباشرة وليس من قبل نواب معدودين وعلى طريقة التوافق والمحاصصة )
4 ---
اول من نادى بتعديل قانون الانتخابات والدعوة الى تبني القائمة المفتوحة وتعدد الدوائر الانتخابية
5 ---
بذل جهدا يلمسه المراقبون المحايدون للنأي بنفسه وبحزبه عن التقرب لايران .. او التبعية لها كا يتهمه اعدائه المعروفين الذين يعتقدون ان كل يؤمن بالمذهب الجعفري عميل وتابع لايران

انا لن أدافع عن حزب الدعوة لانني لا اؤمن بمبادئه او اهدافه ( لانني يساري علماني ) ولن اجزم ولن ادعي ان المالكي نبي هذا الزمان كما يحلوا للبعض ان يصف المسؤولين عندما يكونوا في المنصب .. ولكن ومقارنة بمن سبقه من رؤساء الوزارات يعتبر الافضل .. ( نسبيا ) ومع هذا عنده من السلبيات العديد منها .. وفي مقدمتها اخفاقه في اختياره لمستشاريه والمحسوبين عليه .. لانه رجل سياسة وليس رجل دولة .. ويفتقد الى الحزم والشدة في قراراته .. ومعالجته للقضايا الحساسة والمصيرية .. وهو كغيره من الساسة العراقيين عاشق ومحب للمنصب والكرسي .. يجامل هذا ويداري ذاك في سبيل البقاء كرئيس وزراء ..ومن النقاط السلبية والجوهرية عند المالكي هي احتضانه وحمايته للوزراء المقصرين او غير الكفوئين مطبقا للمبدأ العشائري القائل ( انصر اخاك او الوزير أو المستشار أو القيادي في حزبك ظالما او مظلوما ) وهذا المبدأ لايمكن العمل به في ادارة الدولة والتفريط بمصالح الشعب اكرما للافراد ( في السياسة وقيادة الشعوب ماكو يمه ارحميني ) وهذه نقطة ضعفه .. التي ستلاحقه الى نهاية عمره .. ولن يشغل منصب رئيس الوزراء ثانية حتى لو اراد الامريكان ذلك ... ومن دروس وعبر التاريخ السياسي للقادة والرؤساء .. ان القائد هو من يعطي قيمة للمنصب وليس العكس .. أي ان المنصب لا يعطي القيمة للقائد ..

ولي ملاحظة ثانية على نواب حزب الفضيلة .. لماذا التركيز على المالكي والوزراء االمقربين منه وهم ليس من حزبه .. فلاح السوداني وزير التجارة السابق كان ينتمي الى حزب الدعوة تنظيم العراق ... والشهرستاني وزير النفط الحالي مستقل وينتمي الى كتلة مستقلون .. السؤال الملح هو لما ذا التركيز على بعض الوزراء من ذوي الصبغة الخاصة ولا يوجهون سهامهم الى وزراء التحالف الكردستاني والتوافق والعراقية والمجلس الاعلى والمستقلون ( الدفاع والداخلية والامن الوطني ) ؟؟؟؟ هل هؤلاء انبياء ؟؟ كفؤين وخبراء ونزيهين وغير متعصبين لابناء جلدتهم ؟؟؟؟ لا يا نواب حزب الفضيلة ..انتم غير منصفين وغير عادلون في رمي سهامكم ... خافوا الله وأتقوه في حملتكم الانتخابية وتجنبوا اسلوب الحرق والتسقيط والتشويه .. اليوم الثلاثاء سيحضر وزير النفط جلسة مجلس النواب للاستجواب .. وقد فوت عليكم فرصة تشويه سمعة المالكي .. وقد أخطات سهامكم الهدف هذه المرة .. أما رأيي كمواطن عراقي بأداء وزير النفط فالرجل غير مناسب لادارة هذه الوزارة الحساسة ..و تسبب في تخلف الصناعة النفطية ووضع العراق في موقف حرج لايحسد عليه .. وعمل جاهدا لكي تستولي الشركات العالمية الاحتكارية المعروفة على ثروة العراق النفطية الهائلة ... بحجة المشاركة والاستثمار والتطوير وبعقود مجحفة بحق الشعب العراقي .. واستهان بل احتقر الخبرات التراكمية لمدة 36 سنه عند الخبراء العراقيين منذ تأميم النفط العراقي عام 1973.. نزولا عند رغبة الطامعين المعروفين لدى الشعب العراقي .. وبذلك استحق بجدارة ليس سهما او سهام حزب الفضيلة وانما صاروخ يقتلعة هو ومريديه من وزارة النفط ....

ان شعبنا المظلوم قد مل وكره المزايدات والسجالات والمناكفات التي تجري على الساحة العراقية والتي يشارك فيها بعض الاعلامين والكتاب لهذا السبب او ذاك ..لانها لاتؤدي الا لتمزيق وحدته واضعافه ... ان ما يحدث اليوم ينطبق عليه القول ( ليس حبا بمعاوية وانما بغضا لعلي ) فدعونا نتجنب هذا الاسلوب حبا بشعبنا .. وبوحدته الوطنية



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفخاخ والغام الانتخابات القادمة
- الشيوعيون وليس البعثيون اعدوا ونظموا سجلات 1959
- ديمقراطية عرجاء ومحاصصة = مستقبل مجهول
- لينين الشيوعي .. اوباما الرأسمالي .. وحرامية بغداد
- لا للقائمة المغلقة او المفتوحة ..نعم نعم للترشيح الفردي
- اوباما .. خلصنا .. يرحم الله امك وابوك
- اطفالنا واطفالكم والعيد .. يامن لاتخافون الله
- بايدن والمهمة الصعبة
- نفحات عراقية رائعة .. اختفت في المعتقلات
- ارقام .... ارعبتني .. ومستقبل مخيف
- نداء للرئيس اوباما .. اريد ان انتخب
- ولادة طفل عراقي .. فرح وخوف وقلق
- الكيل بمكيالين .. حتى في الموت والمصائب ؟؟
- الى متى يبقى صراع المخابرات الاجنبية على الارض العراقية ؟؟؟؟
- المفخخة الفيروسية سلاح يستخدم لاسكات الاقلام الحرة
- لو كنت ارهابيا لمزقت لثامه ولو كنت قائدا لعا قبت امر لواءه
- الموبايل يخدم الارهاب والارهابين ويستنزف العراقيين
- المهزلة مستمرة والمصيبة تتعاظم ..رحماك يارب
- اسطوانة الافكار الهدامة .. ونية الحكومة حجب المواقع الالكترو ...
- حتى انت يا بروتس ...طائفي ؟؟؟


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نوري جاسم المياحي - التشهيربالمالكي في الحملات الانتخابية مكروه وليس محرم