أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نوري جاسم المياحي - ارقام .... ارعبتني .. ومستقبل مخيف














المزيد.....

ارقام .... ارعبتني .. ومستقبل مخيف


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 2765 - 2009 / 9 / 10 - 11:26
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



ذكرت المفوضية المستقلة للانتخابات انها ستوزع ( 19) مليون بطاقة لمن سيشاركون في الانتخابات المقبلة .. وكل متابع للشأن العراقي يعلم ان عدد العراقيين الذين كان يحق لهم الانتخابات في عام 2005 هو ( 15 ) مليون عراقي اي بحساب بسيط ان الزيادة هي ( 4 ) ملايين ناخب خلال 4 سنوات اي بمعدل مليون ناخب لكل سنة .
وبالرجوع الى عدد القتلى والمفقودين ولاسيما خلال الحرب الطائفية والتي,استمرت عامين (2006 – 2007 )وهي احلك فترة عاشها العراقيون ( لا اعادها الله ) و يقدر عدد ضحاياها بما لا يقل عن مليون نسمة والهجرة الجماعية الى خارج العراق والتي يقدرها المراقبون بما يتراوح بين ( 3-4 ) مليون مهاجر ولو اخذنا ان عدد سكان العراق الكلي هو 27 مليون وبطرح هذه 5 مليون فالمتبقي هو 22 مليون واذا طرحنا منه 19 مليون الذي اعلنته المفوضية فالباقي ( 3) مليون وهذا رقم غير معقول لاعداد من هم بسن يقل عن 18 سنة نجدهم ما يقارب 3 مليون نسمة وهذا الرقم غير معقول ولا يقبله عراقي عاقل لان ضعب العراق من الشعوب الفتية .. اذن من اين اتت هذه الزيادة في عدد الناخبين ؟؟
ومما لفت انتباهي تصريح نسب لرئيس مجلس النواب بان عدد سكان احدى المحافظات زاد عن ( 3) ملايين نسمة ..
 اذا كان عدد الناخبين 19 مليون فهل اصبح عدد سكان العراق 38 مليون نسمة ؟؟لان نسبة الراشدين الى نسبة غير الراشدين هي 50% في مجتمع كالمجتمع العراقي ...
 هل الام العراقية تلد ثلاث مرات بالسنة ؟؟
 هل عدد المرحلين والمهجرين في عهد صدام عشرات الملايين وبعد (التحرير!!!! ) بداوا بالعودة ؟؟؟؟
التبرير الوحيد لهذه الزيادة هي من هجرة مواطني دول الجوار الى العراق حيث ان الحدود مفتوحة على مصراعيها .. وطرق التزوير في العراق سهلة ورخيصة جدا سواء للبطاقة التموينية او لبطاقة الاحوال المدنية وحتى لشهادة الجنسية العراقية او لبطاقة السكن فكلها تزور و لا تحتاج الى جهد كبير .. ادفع وستاتيك الوثائق جاهزة للبيت.. هذا اذا لم تتبناها جهات حكومية لها مصلحة في ذلك .. عندها يكون الحصول على هذه الوثائق اسهل

اما لماذا ارعبتني هذه الارقام؟؟ .. لانها وكما يبدوا لي هناك خطة مدروسة تنفذ لتغيير ديموغرافية سكان العراق على حساب العراقييين الحقيقين .. وعلى اساس ان العراق بقرة حلوب ( من نوع الفريزيان )
 تركيا وايران ومصر يعانون من تخمة وانفجار سكاني مع قلة في الموارد .. ولاحل لهذه المشكلة الا بتصدير الفائض للعراق
 لااحد ينكر ان لهذه الدول اطماع سياسية واقتصادية وربما اسباب طائفية او عنصرية تدفعهم لغزو العراق بشريا
 الولايات المتحدة واسرائيل يردون وطن بديل للفلسطينين .. لان اسرائيل ترفض مطلب العودة للاجئين الفلسطنين الى وطنهم .. العراق هو الوطن البديل .. لانه وطن بلا سياج ولا حراس
 الحلم اليهودي باسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل اصبح حقيقة وبلا حرب وهذا ما اعترف به احد وزراء اسرائيل السابقين .. وهنا لابد من الاشارة .. ان اليهودي من اصل عراقي من حقه العودة الى وطنه .. لانه حق مشرؤع وليس لاحد ان يتفضل عليهم
أين تكمن الخطورة ؟؟ الخطورة في اثرها ونتائجها على مستقبل اطفالنا الاقتصادي والاجتماعي وما يتبع ذلك من فرص عمل وخدمات تربوية وصحية وتوفير غذاء وعلى حساب العراقيين .. وانني ادق ناقوس الخطر .. ان تغيير ديمغرافية العراق ليست في مصلحة جميع العراقيين عربا او اكراد .. مسلمين او مسيحين .. فالحذر الحذر من لجوء غير العراقيين الى العراق.. لانهم سيشاركونهم بلقمة العيش التي هي بالاساس شحيحة بل و مفقودة ولا تسد رمق الجياع من فقراء شعبنا المظلوم ...
وقد اعذر من انذر





#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء للرئيس اوباما .. اريد ان انتخب
- ولادة طفل عراقي .. فرح وخوف وقلق
- الكيل بمكيالين .. حتى في الموت والمصائب ؟؟
- الى متى يبقى صراع المخابرات الاجنبية على الارض العراقية ؟؟؟؟
- المفخخة الفيروسية سلاح يستخدم لاسكات الاقلام الحرة
- لو كنت ارهابيا لمزقت لثامه ولو كنت قائدا لعا قبت امر لواءه
- الموبايل يخدم الارهاب والارهابين ويستنزف العراقيين
- المهزلة مستمرة والمصيبة تتعاظم ..رحماك يارب
- اسطوانة الافكار الهدامة .. ونية الحكومة حجب المواقع الالكترو ...
- حتى انت يا بروتس ...طائفي ؟؟؟
- الاستهانة بكفاءة المهندس العراقي جريمة لاتغتفر
- الطائفية سلاح الضعفاء والمرضى النفسيين
- دعوة اتمنى لها الصدى والاستجابة ...
- رياح التغيير هبت على العراق ولن تتوقف
- الوسطية حل لكل مشكلات العراق
- انتم مشاركون فيما يحدث ..ان لم تكشفوا الحقيقة !!!
- اللعبة الخطرة التي يلعبها التحالف الكردستاني
- المواكب الحسينية .. صرخة الفقراء والمظلومين
- الظلم .. والحكام .. والشعب عندما ينتفض
- بيئة العراق ونداء لانقاذها


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نوري جاسم المياحي - ارقام .... ارعبتني .. ومستقبل مخيف