أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - معارِكُهم الحضارية















المزيد.....

معارِكُهم الحضارية


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 2823 - 2009 / 11 / 8 - 14:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


برغم سيل الرسائل التي تصلنا منهم يومياً، وفيها عتب ولوم ونوع من التحرش، كي نشاركتهم حروبهم الدون كيشوتية، لكن طالما ترفعنا دائماً عن الانحدار لتلك المستويات المتواضعة التي لا تعرف كيف تنشئ جملة مفيدة واحدة، خالية من الأخطاء الإملائية والنحوية والمهجية، التي لا يرتكبها لا الفرنجة ولا العجم والعياذ بالله. فحواراتنا كانت دائما مع تنويرين، وعقلانيين، ونهضويين، وفي مواقع تنويرية وعلمانية وراقية مشهود لها كالحوار المتمدن.

كما أنني ما اعتدت أبداً الحوار والتحاور مع قتلة ومجرمين وموتورين ومكفرين وفارين من وجه العدالة ومطلوبين فوراً للقضاء المحلي والإنتربول الدولي، لأن ذلك مخالفة صريحة وواضحة يعاقب عليها القانون الذي التزمت به تاريخياً، أو التنازل، ولا سمح الله، لشاكلة المدعو ع.ع، دون كيشوت الإنترنت بلا منازع، الذي يحارب طواحين الهواء في كل اتجاه، ويعتقد أنه رئيس لإمارة دينية وهمية، وزعيم على "شوية" مجاهدين، مع بعض الخارجين عن القانون والمطلوبين للعدالة بسبب خطرهم على البشرية لانضمامهم لجماعات دموية وإجرامية وعنصرية وتؤمن بالعنف وسفك الدماء، والدليل دعوتهم العلنية الأخيرة للتلذذ بقتل وإعدام أحد الكتاب السوريين وهدر دمه علناً، لا بل تفوق صاحبنا على دون كيشوت في كثير من معاركه المسلية والمضحكة، ولو كان المرحوم بإذنه تعالى، ونحتسبه من الصالحين عند الله إن شاء الله، الكاتب الإسباني الشهير سرفانتيس، صاحب الرائعة الخالدة دون كيشوت، حياً يرزق، لانتقاه "خص نص"، من بين العالمين جميعاً، ليكون بطلاً لروايته، ولأقصى الشخصية القروسطية المهرج دون كيشوت، فهو خير وأفضل من يحل محلها.

والتكفير واستسهال الترخيص بحياة الناس ليس بجديد، فهو من صلب هذه الثقافة التي نحاول تقويضها، وتعريتها، والتي تهيمن على مخ وتتلبس لب هؤلاء الضحايا المساكين ، ( نعم هم ضحايا، لأنها خلفت بشراً غير أسوياء نفسياً نتعاطف معهم، بصدق وعمق، ولا نملك إلا أن ندعو لهم بالتخلص منها والقول في النهاية لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)، والثقافة التي يتمسك بها هؤلاء، والتين لا يجيدون من خلالها سوى التكفير وهدر الدماء والشتم واستخدام اللغة الهابطة وفتاوى القتل والتكفير والإجرام للرد بها على كل مختلف معهم بالرؤية بسبب ضعف حجتهم وافتقارهم لأساليب الرد العقلاني والموضوعي، وانكسار شوكتهم، وانفضاحهم مع مواجهة هذا الوهج التنويري العولمي الهائل الذي أفقدهم توازنهم، والزخم العلمي المهدار، الذي أطاح بروايتهم، ودحض أساطيرهم وفند رؤاهم وتراكماتها المتواضعة، وفضح بنيتها الهشة، فلذا نرى هذا الردود المنفلتة من كل عقال أخلاقي بسيط، وغير المنضبطة، والتي تنم عن مأزق واختلال داخلي وبنيوي وإيديولوجي رهيب، وانهزام وتراجع فظيع يعتمل في دواخلهم إزاء هذا الانقلاب الهائل في القيم والمفاهيم والرؤى، وإعادة التموضعات الفكرية وكسف بنية "الحتوتات" الأسطورية التي سادت لقرون ظلامية طويلة.

إن نقد الظواهر السلبية في المجتمعات والتي تكرست عبر مئات القرون من الممارسات التعسفية والقمعية، شيء، والكفر والإلحاد والتجديف على الله والأديان شيء آخر، لم نلجأ في يوم من الأيام والربط بينهما نوع من القصور الفكري، والاختلاط المفاهيمي الطبيعي لدى من يعاني أحادية في الرؤية. ونقد الظواهر ليس ضد دين بعينه في شيء، وليس كفراً أو تطاولاً على أحد والنيل منه، إلا إذا أصبحت الظواهر هي الدين، أو أصبح الدين والتخلف شيئا واحداً ً، بنظرهم وكما يحاولون الإيحاء، والربط، والتأكيد عليه، هم، وليس نحن، عبر التمسك بالبالي من العادات والأفكار، فتلك قضية أخرى ننفض يدنا منها ولا علاقة لنا بها.

ونتحدى أياً كان أن يأتي بكلمة نتهجم فيها على دين من الأديان في كل ما كتبناه. وإن تقويل الناس ما لم يقولونه والقفز إلى استنتاجات فورية مزاجية وانتقائية وتجييرها لخدمة هدف ذاتي وجهوي هو جريمة أخرى تضاف لسلسلة جرائم حقيقية أدين بها هؤلاء وفرّوا على أثرها من سوريا، وإلا لماذا هناك، ومن أقرانهم، أناس مسالمون طيبون متعبدون لله، يعيش بأمن وهدوء وسلام في سورية وغيرها، دون أن يفكر أحد بالنيل أو الاقتراب منهم، والمعابد لكافة الأديان، في سورية، تغص، وكل الحمد والشكر، لله بآلاف المصلين والمؤمنين مع كل فرض، يمارسون فيها شعائرهم وطقوسهم الدينية، المختلفة، بكل حرية وأمان، في تنوع رائع يبدو أنه يزعج بعضاً دون غيرهم. وأما من ارتكب، ويرتكب الجرائم ويكـّفر الناس، عامداً متعمداً، ويميز بينهم، ويدعو لقتلهم على الهوية، وتتلطخ يديه بدماء الأبرياء، ويهددهم ويستعلي ويستكبر عليهم ويكفرهم تحت أوهام شتى وعقد ورواسب مريضة، ويعتقد، في نفس الوقت، بأنه سيكون بمنأى عن المساءلة القانونية، والملاحقة القانونية، فهو، وأيم اله العظيم، محض واهم وغر ساذج مسكين، وهذا ليس في سورية، وحسب، ولكن في أية دولة في العالم.

فما يحاول البعض رسمه من صورة، ليست من طبيعتنا التنويرية والعلمانية والإنسانية، فاحترام عقائد الآخرين هي من صلب ثقافتنا التنويرية والإنسانية، ونقوم بنفس الدور الذي قام به كبار المصلحين الدينيين مثل علي عبد الرزاق، والإمام محمد عبده الذي قال في زيارته إلى أوروبا رأيت مسلمين ولم أر الإسلام،0 هل كفر الرجل؟)، وآخر هؤلاء شيخ الأزهر الذي انتقد بكل شجاعة وحكمة زياً بدوياً خالصاً، وعادة صحراوية معروفة بالنقاب، وقال بأنها ليست من الإسلام في شيء، ولا أدري إن كان هؤلاء ء يفقهون في أمور الدين أكثر من سماحة الشيخ الطنطاوي، شيخ الأزهر الذي هاله منظر فتاة في عمر الورود والزهور مطمورة ومدفونة في زي أسود ومرعب ومخيف مدى الحياة يشبه، إلى حد بعيد، خيمة سوداء هي أقرب لسجن نفسي، وتحطيم معنوي، لن تخرج منها على الإطلاق. أتحدى أن يأتوا بكلمة فيها تجديف على الله، أو على النبي محمد، أو القرآن، ولا أحد غير النبي من العالمين معصوم، كما يجمع جمهرة الفقهاء، ولا أعتقد أن كل من أطلق لحية وتجلبب برداءات الدين أصبح مقدساً ومعصوماً عن النقد، أو أية عادة وتقليد بدوي وفد مع الموجة البترولية المدمرة للقيم والأخلاق، أصبح في حكم المقدس ويتوجب علينا أن نقف له باحترام، ونسجد ونركع له، و"نضرب له تعظيم سلام"، كما هو النقاب البدوي المدمر لشخصية وإنسانية المرأة والحاط من كرامتها الإنسانية، فهي ليست البتة موضوع جنس إلا عند المرضى النفسيين والذائاب المتربصين والمهووسين بزواج وأجساد الصغيرات، والذين لا يستطيعون لجم غرائزهم الحيوانية الشبقة والمندفعة ومقاومة لحم طفلة غضة بريئة. ( هل هذا من الدين أو من عند الله)؟

لم يتطور مجتمع من مجتمعات العالم إلا بنقد الظواهر السلبية والتراكمات التاريخية والخرافات والأساطير التي لا تدخل بعقل، ويحاول البعض جعلها مقدسة وفوق أي نقد ومقاربة، كما فعل شيخ الأزهر برأيه التنويري والجريء، الذي نشد فيه على يديه، من قضية الحجاب، ونطالب بوجود عشرات رجال الدين المتنورين، مثل هذا الشيخ الجليل كي يقولوا ويرفعوا الصوت عالياً، وعدم الإصغاء لخفافيش النعيق الأسود وغربان الظلام الحالك الذين يحاولون، حفاظاً على مكتسبا تهم التاريخية، إعادة عقارب الساعة، مئات السنين إلى الوراء. إن أخطأ شيخ الأزهر، وكفر، ولا سمح الله، وحاشاه، بنقد تلك العادة البدوية الرثة والإشكالية، التي دخلت مجتمعاتنا المنفتحة والمتسامحة مع موجة المد البدوي البترولي، ( أرجو ألأا يكون شيوخ النفط مقدسين أيضاً وفوق النقد)، فسنكون نحن، عندها، أيضاً، قد كفرنا، بنقدنا للظواهر المجتمعية السلبية التي يحاول البعض إلصاقها عسفاً وجوراً بالدين، وتشريحنا لمختلف القيم السائدة اليوم والتي أعاقت التنمية والنهضة ومسخت العقل وجعلتنا في ذيل الأمم والشعوب بلهونا وانغماسنا بققه الحيض والنفاس والشعر واللحية وحف الشوارب والعانة وإرضاع الكبير وبول البعير ...إلخ.

وإن قراءة مغايرة وتنويرية وموضوعية لمجمل ما حصل في التاريخ العربي والإسلامي على يد أناس ليسوا أنبياء وليسوا رسل ولا ملائكة ليس تعرضاً لجوهر الدين الذي هو منظومة إيديولوجية خاصة بكل فرد يقبلها أو يرفضها أو يستميت من أجلها، أو لا يعيرها اهتمام، فهذا عائد للحرية الفردية والقناعات الشخصية والرؤية الحياتية والنظرة الفكرية والفلسفية للكون، ولا يستطيع أحد استعشار الإيمان والتأكد من وجوده لدى هذا الفرد أو ذاك لأنه قضية روحية ونفسية وشخصية عميقة في مكنونات الفرد، وما التعبير عنه بالحجاب، واللحية والجلبلا والزبيبة والسبحة وتقصير الثوب دليل على وجوده أو صدقه، أو عدم وجوده، كونه نابع من صميم النفس البشرية. نعم لقد حدثت أحداث دموية وجرى سفك للدماء واقتتال بين المسلمين، أنفسهم، من الصحابة الكبار، والمبشرين بالجنة، ولا أعتقد أن الاستفسار عما حصل، وإدانة سفك الدماء، وإراقتها، وزهق الأرواح ، التي حرم الله، فيه تجديف وتطاول على الله والأنبياء، أو التعرض لمن كان له طموحات سياسية ألبسها طابعاً دينياً، وارتكب من أجلها جرائم ضد الإنسانية، وإن لقب أبي العباس السفاح ليس من عندنا، وموجود في أصل الثقافة العربية والإسلامية، وهناك عشرات الأحداث ممكن القياس عليها.

إن ما رأيناه حتى الآن من لغة غير مسبوقة في "تواضعها" المذهل، معيارياً وأدبياً ونحوياً صرفاً، ولن أٌقول فيها غير ذلك، ولا يمكن وصفها أو حصرها، ومن عرض مرعب لمكنونات وعقد ومركبات نقص جدية وحقيقية ومخيفة وتشرح لنا طبيعة "ثقافتهم ومعاركهم الحضارية" التي يتباهون بها، ، وتبين أننا على حق في تصدينا لهذا الفكر المرعب وحـَمـَلـَته، وعدم اكتفائهم بذلك بل للجوئهم تالياً ، للدعوة بالموت والقتل وللدم الذي يحنون إليه حنين الطفل لثدي أمه والاحتكام للسيف، "سلاحهم التاريخي" يوجه خصومهم، ليظهر كل ذلك ضعف الحجة والثقافة وتواضع الإمكانيات والافتقار للمنطق والعجز عن تأسيس وترسيخ ثقافة الحوار الحر، وتفنيد الفكر بالفكر، والحجة بالحجة، والبرهان بالبرهان، التي بات واضحاً، أنهم غريبون، وبعيدون عنها بعد الأرض عن السماء.

إن معاركهم الحضارية، كلها، هي للعودة إلى الوراء، ودفن الرؤوس في الرمال، وليست للتقدم ولا خطوة واحدة للأمام، كلا وحاشاهم، وحاشى لله.

تابعوا إحدى معاركهم الحضارية جداً على هذا الرابط، وحسبكم الله، ونعم الوكيل:

http://www.wata.cc/forums/showthread.php?p=478446








#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهديد جديد بالقتل والمطالبة بإعدام نضال نعيسة من قبل جماعة ا ...
- السعودية بين فكي الحوثيين والقاعدة
- نضال مالك حسن بطل أم قاتل؟
- الشيعة قادمون
- العنصرية في خطاب المعارضة السورية
- هلِ الوحدةُ العربيّةُ ضرورية؟؟
- سوريا: انفتاح بلا حدود
- سايكس- بيكو أمانة في أعناقكم!!!
- العثور على أكبر مقبرة عقلية جماعية في العالم: دعوى عاجلة على ...
- لا للشراكة الأوروبية
- لا تعتذر يا تركي السديري
- Never Trust Them لا تثقوا بهم أبداً
- سوريا وتركيا وبدو العرب
- نعم ليهودية إسرائيل
- ثقافة الأولمبياد
- هل المساجد لله؟
- أوباما وفضيحة نوبل
- مأساة معسكر أشرف: ومسؤولية حكومة المالكي
- العربي الرخيص: مهزلة تبادل الأسرى
- C/V لمسؤول عربي


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - معارِكُهم الحضارية