أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - سايكس- بيكو أمانة في أعناقكم!!!















المزيد.....

سايكس- بيكو أمانة في أعناقكم!!!


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 2812 - 2009 / 10 / 27 - 10:45
المحور: كتابات ساخرة
    


بالقطع، لم يكن هناك على مر التاريخ شيء اسمه دولة عربية واحدة، بالمفهوم الحديث والمعاصر للدولة، أو كما نعرف الدولة بشكلها الحالي والراقي، منظومة مؤسسية تعمل وفق هرميات تراتبية على رقعة جغرافية محددة ومحترمة ومعروفة من الأرض، لا تطمع بغيرها ولا يطمع غيرها بها، ولها مجموعة من القوانين ودستور ينظم سير أمورها، أي بالتحديد مفهوم ما بعد الدولة الدينية، أو القبلية أو الأبوية حيث تهيمن فئة عرقية، أو عائلية، أو كهنوت ديني بشكل مطلق على مقاليد وأمور وثروات العباد وتكون حرة التصرف بشؤونهم . ( دول منظومة الخليج الفارسي ما زالت تعيش حتى اليوم هذا الشكل القبلي الأبوي من الحكم، ومع ذلك لا تتورع عن تسمية نفسها بالدول، ففي وزارة واحدة، مثلاً، يكون هناك عشرة وزراء، أو أكثر، من أصل أحد عشر وزيراً، مثلاً، 0 ( هذا الآخر وزير دولة لا يهش ولا ينش)، من السلالة المؤلهة، والمنزّهة، والحاكمة بأمرها وأمر الله).

وقبل سايكس وبيكو، مثلاً، فقد توزع أحفاد وملوك وأمراء السلالة الهاشمية القادمين بشرعية قبلية وتاريخية ودينية مطلقة للانقضاض حكم دول مثل العراق وسوريا، ( وربما كانت النية لديهم لتوزيع البقية الباقية من حملة الدماء المقدسة والأمصال الزرقاء النادرة على باقي الأمصار الناطقة بالعربية، هذا والله أعلم)، ووحدهما طيبا الذكر، المرحومان بإذنه تعالى، سايكس وبيكو، هما اللذان وضعاً أسساً وحدوداً قانونية دولية لدرء تلك الظاهرة، وخلـّصـا شعوب المنطقة من هذا الكابوس الأسود الرهيب، وذلك بضبط الوضع المنفلت ذاك ورسم حدود وأشكال جديدة غير قبلية وغير دينية لدول المنطقة المنبثقة حديثاً. ولولا تلك المكرمة والفضيلة السايكس بيكوية التاريخية الغراء، لكان أمراء بني هاشم وقريش وزعماء القبائل النجدية والحجازية وبني عبد شمس وجحش(هناك قبيلة كبيرة بهذا الاسم وليس تهكماً)، يصدّرون تباعاً، وتوهب لهم البلدان العريقة كجوائز ترضية، و"حلوان لهذا وذاك"، للتسلط على رقاب وصدور أبناء المنطقة بشرعيات مطلقة ومقدسة ولا تقبل النقاش، كما فعل أسلافهم الغزاة رضوان الله عليهم أجمعين. ولا يستبعد اليوم في حال سقوط سايكس وبيكو، ولا سمح الله، ولأي سبب كان، أن يعود أولئك الغزاة البرابرة، بشكل ما، لسيرتهم الأولى في تصدير وتسليط الولاة والرعاة والحكام والخلفاء والسيافين الحفاة المتعطشين للدماء وقطع الرقاب.

هناك أمثولة جد خطرة تحدث في الوقت الراهن، مذ ولّي فتى شبه أمي وجاهل، على مقادير الحكم في لبنان، قادماً من الجنوب الصحراوي، المتطلع بغيرة تاريخية للقبض على دول الشمال المزدهرة حضارياً وتجارياً واجتماعياً، وهي تمثل لو عممت في غير مكان، أو أخذت أبعاداً توسعية أخرى، سابقة وبداية نهاية سايكس بيكو، وانهياراً لخرائط دول المنطقة الحديثة العصرية التي رسمها الرجلان، والعودة بها مرة أخرى للشكل الأبوي الهيراركي القبلي المقدس القديم، أي العودة للصراع الأزلي المقيم. ولولا سايكس وبيكو لربما كان يحكم اليوم تونس الجميلة، مثلاً، شيخ بدوي من رعاة الشاء والأبل وأصحاب الاسطبلات، ولكم أن تتخيلوا هنا حجم الكارثة وهول المأساة.

لم تكن ما تسمى بالدولة العربية القديمة، أو إن شئتم ما يسمى بالحضارة العربية، أي شِلـَلَ العصابات، وقطاع الطرق الغازية، التي استولت على أراضي الغير، بالقوة، ودمرت الحضارات، وأخضعتها لسلطانها بحجة نشر دين من عند الله، إلا تكريساً للنمط الإمبراطوري الاستعماري المعروف الذي كان سائداً في تلك العهود البشرية القديمة والمتقادمة، ولم تأت في الحقيقة بثورة إيديولوجية وتنظيمية أو إدارية ، و تحدث أي تحول بنيوي جوهري على صعيد تغيير أنماط الحكم وبناء الدول، أو إدارة البلدان كما يتشدق الخطاب "إياه"، كي نقول، فعلاً، أنها مثلت نقلة نوعية في التاريخ.

كانت تنهار خلافة، وولاية، وتقوم مكانها خلافة العائلة أو السلالة، وتعطى البيعة لسياف جديد أشد فتكاً، وويلاً، من سلفه "الصالح"، رضوان الله عليه، يسطو على الحكم بالقوة ويستجلب البيعة بالإرهاب. وما يسمى بالحضارة العربية ما هي في الواقع إلا منظومة عسكرية إمبراطورية غازية لا حدود معروفة لها حسب النمط العصري، وتضم وحواضر ممالك وإمارات وولايات العصابات وقطاع الطرق والطلقاء وأمثالهم ممن استولوا على مقاليد الأمور بقوة السيف والإرهاب، وحافظوا عليه بالعنف والقتل والتقتيل والاغتيالات والتصفيات. ولم يحدث أن كان هناك أي تطور لما يعرف بشكل دولة ومؤسسات حكم ومصالح مشتركة لمجموعات سكانية تمثل تطلعاتهم ومصالحهم وتحافظ عليها كما يخبرنا علم الاجتماع السياسي الحديث، أو انتقال من نمط إنتاجي، وتشكل مجتمعي إلى آخر، يحتم تطوراً على صعيد شكل الحكم وكما حدث بالتطور المنطقي الغربي المتحول جدلياً وصيرورياً وعلمياً وإنتاجياً، وفق سيرورات تاريخية مدركة من أطوار مشاعية إلى أخرى زراعية ثم صناعية وإمبريالية وألترا إمبريالية ونهاية تاريخ كما اعتقد فوكوياما...إلخ

والبنى الإيديولوجية التي كانت تقوم عليها كل "حضارة عربية" قديمة، هي نفس تلك البني التي قامت وتقوم عليها البنى الإيديولوجية الذرائعية للاستعماري الاستيطاني القديم والحديث ، أي السطو على أراضي الغير بقوة السلاح وإخضاعهم وفرض ثقافة عليهم واستعمارهم واستغلالهم ونهب ثرواتهم والإتيان بالخراج إلى المركز وإفقار الشعوب واستغلالها، ما استطاعوا لذلك سبيلاً, وإلى اليوم مثلاً، هناك الكثير من المغرمين والحالمين والعاشقين لما يسمى بالحضارة العربية، يتوقون لإعادة احتلال واستعمار إسبانيا التي يسمونها الأندلس، ويسيل لعابهم لذلك وليفرضوا عليها نمط وأسلوب حياتهم وهذا خرق فاضح للقانون والشرعية الدولية لا يسمح به أحد.

وحسب المفهوم الحديث للدولة الحديث فلم يكن لما يسمى بالحضارة العربية أو ما أطلق عليه بالدولة العربية القديمة، أية حدود سياسية معترف بها، أو أي شكل لدولة منظمة ومؤسسة وفيها تدوال سلمي ودوري للسلطة ...إلخ، فحيث كانت تصل عصابات الغزو، وقطعان القتلة والنهب وسبي النساء والسلب وقطاع الطرق، كان يطلق عليه تجنياً حضارة عربية، وهو بالمفاهيم العصرية احتلال غير شرعي واغتصاب وقضم للأراضي (كما يطلقون اليوم على ما تفعله إسرائيل بالضفة والقطاع)، وسطو مسلح وبقوة السلاح ...إلخ، ، وهذا ما يذكرني بمقولة لأحد أركان الصهاينة يقول فيها حدود إسرائيل هو حيث تقف وتصل الدبابات الإسرائيلية، ولكن في حالتنا كانت حدود الدولة العربية حيث كانت تقف الفرس والبعير العربية الأصيلة، وحيث ينصب "الشادر" والخيمة وبيت الشعر البدوي ويتواجد السياف وقاطع الرقاب العربي.....

لقد كان سايكس وبيكو هما أول من وضع خريطة سياسية للمنطقة، وهما بذلك وضعاً حداً قانونياً وسياسياً، وإطاراً جغرافياً أممياً يمنع تعديات البدو على دول الجوار، والعبث باستقلالها، وهما بذلك كرّما الشعوب، وأسـْدَيـَا بذلك خدمة العمر للأنظمة الحالية التي كانت ستزول باسم المقدس والشرعية البدوية والقبلية الدينية، شعوب لها أرضية للانهزام والاستسلام الطوعي أمام الطوعي والمقدس والتخلي عن الذات الوطنية وحتى الكرامة والحرية الشخصية أمام الأسطرة المروية، وتتمتع بقابلية واستعداد فطري وثقافي ووراثي غريب للذوبان والانهزام الحضاري أمام "حتوتات" زمان. فلقد أعطى سايكس وبيكو للدولة شكلاً تنظيمياً وسياسياً وإدارياً حديثاً وعصرياً لم تكن تلك القبائل البدوية لتتوصل إليه لولا مساعدة هذين الشخصين الذين يلقيا اليوم كل جحود وإنكار. ويحاول القوميون العرب، اليوم، إعادة إحياء دولتهم القبلية البدوية التي لم يعرفوا غيرها خلال 1400 عام، دولة تتناهشها الحروب الطائفية والقبلية الطاحنة والخلاف على الخلافة. إذ لأنه وبعد سقوط آخر معاقل دولة الخلافة، وكل الحمد والشكر لله تبارك وتعالى، لم يعد هناك خلاف على الخلافة، أو تنطع للحكم باسم الخلافة، وصار محظوراً اليوم في ظل سايكس وبيكو أن يتكلم أحد عن دولة الخلافة، أو التعدي على حدود الدول باسم المقدس، ومن تسول له نفسه أن يفعل ذلك، فالميثاق الأممي والفصل السابع بانتظاره، كما حصل مع صدام حسين الذي حاول، مقلداً سيرة أجداده، العبث بخريطة سايكس وبيكو، وإحياء تقاليد الغزو. ( والقوميون العرب، لا يدرون أنهم بدعوتهم لما يسمى بالوحدة العربية، وتمزيق أوصال سايكس وبيكو، إنما يعتدون على شرعية دولية تتبناها الأمم المتحدة، ولا تسمح البتة العبث بها، ومن هنا لن تتحقق دعوتهم تلك، مطلقاً، بمشيئة الله ورعايته، ولن يسمح بها المجتمع، ولن يكون هناك، وتحت أي ظرف، وفي ضوء المعطيات الدولية الراهنة، والعلاقات المتطورة بين الشعوب، أية محاولة للعودة لنمط التشكلات الإمبراطورية الاستعمارية الأبوية الدينية غير المؤطرة سياسياً وقانونياً وجغرافياً، في هذه المنطقة أو في غيرها. و(يخوض حلف الناتو اليوم غمار حرب شرسة لمنع قيام امبراطوريات دينية لا حدود لها كما فعلت الطالبان التي أعلنت أنها دولة الخلافة وسمى الملا عمر نفسه أمير المؤمنين وحاول غزو نيبويورك وواشنطن عبر الاعتداء عليهما في الحادي عشر من سبتمبر، وأحداث سبتمبر، في إحدى قراءتها هي إعادة إحياء الحلم الأسطوري الغزووي الظامئ الكامن في العقل الباطن والشيفرة الوراثية لدعاة الدولة الدينية).

لقد كان لسايكس وبيكو الفضل في إيقاف الحروب العربية القبلية، والغزوات البينية، ولجم الاندفاعات الطائفية والقبائلية البدوية التي لم تكن تتورع عن غزو بعضها البعض وإسقاط خلافات وإقامة خلافات وولايات وأمصار ومحميات وإقطاعات هنا وهناك توزع على المحظيين والمرضي عنهم والأتباع وأبناء الأشراف، (هكذا يسمون). وحده صدام حسين الذي حاول العودة إلى التاريخ ما قبل السايكس بيكوي، متمثلاً سيرة أجداده الأطهار، عليهم رضوان الله أجمعين، متجاوزاً قواعد سايكس وبيكو وحدود وشكل الدول الحديثة التي تتكلم العربية، فتم تصحيح وجهة نظره، وبقية القصة معروفة. أن سايكس وبيكو هي ساعة ضبط سياسية وجغرافية للقبائل والعشائر وعصابات الغزو البدوية كي لا تهجم بعضها على بعض ويأكل القوي فيها الضعيف.

وكم هو ضروري أن ترتفع النصب التذكارية التكريمية لسايكس وبيكو، في عموم المنطقة، فهما أول من علم الأعاريب الشكل الحديث للدول العصرية ذات الحدود المحترمة والمصانة من غزو القبائل الهمجية، وهي التي حافظت على شكل الدول الحالية، وجعلت منها دولاً ومنهم رجال دولة، ورؤساء وزراء، ووزراء، بعد أن كانوا مجرد شيوخ قبائل ورجال عصابات يغزون بعضهم بعضاً، وقطعاناً تائهة، وهائمة على وجوهها تحت شمس الصحراء الحارقة،. فحافظوا على تراث الرجلين وفضلهما. وذلك أقرب للتقوى، لعلكم تفلحون.





#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العثور على أكبر مقبرة عقلية جماعية في العالم: دعوى عاجلة على ...
- لا للشراكة الأوروبية
- لا تعتذر يا تركي السديري
- Never Trust Them لا تثقوا بهم أبداً
- سوريا وتركيا وبدو العرب
- نعم ليهودية إسرائيل
- ثقافة الأولمبياد
- هل المساجد لله؟
- أوباما وفضيحة نوبل
- مأساة معسكر أشرف: ومسؤولية حكومة المالكي
- العربي الرخيص: مهزلة تبادل الأسرى
- C/V لمسؤول عربي
- سجالات وردود
- ليلة القبض على الثقافة العربية: وزراء ثقافة أم وزراء أوقاف؟
- وزراء ثقافة الطلقاء 2
- وزراء ثقافة الطلقاء
- حمار عربي أصيل!!!
- لماذا لا يستشهدون؟
- اسم على غير مسمى
- لماذا يُفرض الحجاب في الدول الدينية؟


المزيد.....




- استقبل الآن بجودة عالية HD.. تردد روتانا سينما 2024 على الأق ...
- -انطفى ضي الحروف-.. رحل بدر بن عبدالمحسن
- فنانون ينعون الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
- قبل فيلم -كشف القناع عن سبيسي-.. النجم الأميركي ينفي أي اعتد ...
- بعد ضجة واسعة على خلفية واقعة -الطلاق 11 مرة-.. عالم أزهري ي ...
- الفيلم الكويتي -شهر زي العسل- يتصدر مشاهدات 41 دولة
- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...
- وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز 75 عاماً ب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - سايكس- بيكو أمانة في أعناقكم!!!